اقتباسات نجيب محفوظ

ديننا عظيم وحياتنا وثنية

الحرصُ على الحياةِ خليقٌ بأن يضيع الحياةَ.

لا بد مما ليس منه بد ..

"للناس أعمال أخرى غير العناية برفاهيتك"

ومرت لحظة مات فيها كل شيء فلم يعد لأمر قيمة ولا معنى.

حاجةٍ إلى كل نقطة مكرٍ في صدرك، لا تُعْنَ بالمحافظة على المظاهر الرقيقة فقد فاحت روائح الباطن الكريهة، إليَّ بجميع الشياطين التي تُقيم في هذا البيت واستعِرْ مَن تستطيع من شياطين الحي كله، كفاك خداعًا بالفضائل الكاذبة. واستخرج من قبور

وكانت هي في غاية من السعادة وصفاء البال رغم أن الوطن لم يعرف الراحة أبدًا ويجيء الزمن كل يوم بجديد، وتكثر مسرَّاته وأحزانه، ويتمزق القلب في معاناة الحنين بين الماضي والحاضر وأخشى ما تخشاه أن يجيء الأجل قبل أن يتحقق الأمل.

كان علينا أن نضلَّ طويلًا قبل أن نهتديَ إلى أنفُسنا!

إنها ذكرى الحب لا الحب نفسه، ونحن نحب الحب في جميع الأحوال خاصةً الأحوال التي لا حب فيها

الأربعين > فضل زيارة الاربعين

وكان يقول لنفسه مُتعزيًا إن مواجهة سوء الحظ بالصبر والتسامح، سرور ينبغي أن يُعَدَّ من حُسن الحظ.

"وليس أقسى على القلب من أن يروم قلبًا أصم"

إن الحياة لا تحترم إلا مَن يستهين بها…

أيموت حبٌّ كبير في دقيقة ليحلَّ محله حبٌّ جديد؟

‫ وهتفت عليات:

‫ –  شيءٌ حقير جعلني أعتقد بأنني كنت بلهاء.

عند ذاك سألته:

- ماذا عن إيمانك اليوم يا جعفر؟

فطوّح بصره إلى الوراء مرسلًا بصره الضعيف نحو جدول النجوم الجاري بين مئذنة الحسين من جهة وأسطح البيوت العتيقة من جهة أخرى، وتمتم:

- إني عاجز عن الكفر بالله!

⁠‫– كيف يمكن أن يسدد هذا الحساب؟!

⁠‫فألقى السيد على وكيله نظرة باسمة وقال:

⁠‫– اكتب مكان الأرقام «بضائع أتلفها الهوى».

– لتمتلئ الحياة بالجنون المقدَّس حتى النفس الأخير.

⁠‫– جميل أن تُدعى ساقطة الأمس بفيلسوفة اليوم!

ثقي من أن وقتك لم يضع سدى، فإن من يعرف من لا يصلحون له فقد عرف بطريقة سحرية الصالح المنشود...

وعجبت لحال وطني. إنه رغم انحرافه يتضخم ويتعظم ويتعملق، يملك القوة والنفوذ، يصنع الأشياء من الإبرة حتى الصاروخ، يبشر باتجاه إنساني عظيم، ولكن ما بال الإنسان فيه قد تضاءل وتهافت حتى صار في تفاهة بعوضة؟ ما باله يمضي بلا حقوق