المؤلفون > جبران خليل جبران > اقتباسات جبران خليل جبران

اقتباسات جبران خليل جبران

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات جبران خليل جبران .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.


اقتباسات

  • إذا كان القُبّحُ شَيّئاً، فلَيّسَ هو في الحَقِّ إلاّ الغشاوةُ تُغّشي عَيّنَيك، والصِّمْلاخُ يسُدُّ أُذُنَيك.

    مشاركة من هِداية الشحروري ، من كتاب

    حديقة النبي

  • وبين يُمناك التي تُعّطي، ويُسّراك التي تأخذ، بَوّنٌ شاسع لا يمّحوه إلا إيمانُك بأنَّ يدَيْكَ كِلْتَيْهما للأخذ والعطاء معاً. وهَيهات أن ينمحي هذا البَوْن إلا إذا أيقنت أنه لَيّسَ بِوسعك أن تُعطي، ولا بِوسعك أن تأخذ.

    مشاركة من هِداية الشحروري ، من كتاب

    حديقة النبي

  • إذا كنتم تنشدون الحرّيةَ فلا مفرّ من عَوْد إلى الضَّباب.

    فكلُّ ما لا شكلَ له ينشدُ أبداً شكلاً، وحتى هذه السُّدُم التي لا تُحّصى تودّ لو أصبحت شموساً وأقمارا. ونحن الذين طوّفنا ما طوّفنا، ونؤوب الآن إلى هذه الجزيرة في أشكالنا هذه الجامدة، حتمٌ علينا أن يشتملنا الضَّبابُ مرة ثانية، وأن نعرف كيف كانت بدايتُنا. وهل هناك ما ستنتظمه الحياة ويتسامى إلى الذُّرى إلا وتحطّم على مهاد الهوى والحرّية؟.

    مشاركة من هِداية الشحروري ، من كتاب

    حديقة النبي

  • والحبُّ إن قادتِ الأجسامُ موكبه إلى فراش من الأغراضِ ينتحرُ

    مشاركة من عبد الرحمن أبونحل ، من كتاب

    المواكب

  • فإن ترفعتَ عن رَغدٍ وعن كدرٍ جاورت ظل الذي حارت به الفِكَرُ

    مشاركة من عبد الرحمن أبونحل ، من كتاب

    المواكب

  • الفرح هو الترح الساخر ـ فرحكم هو ترحكم ساخراً ، فهي نفس البئر التي طالما نستقي ماء ضحكنا منها طالما نجدها مليئة بدموعنا الساخنة ، وهل لنفس المكان قدرة على أن يكون بغير هذا ، فكلما أعمل وحش الحز بأنيابه في أجسادنا تضاعفت الأفراح في قلوبنا ، لأنها كمثل النشوة التي نشربها من كأس كان قد خرج من فرن الخزاف قبل أن يصل الينا ، وكمثل القيثارة التي تبعث الطمئنينة في أرواحنا وهي من نفس الخشب الذي قطع بالسكاكين والفؤوس ، لذلك علينا ان نتأمل فرحنا ملياً في أعماق قلوبنا لنجد ان ما أحزننا من قبل هو ما يفرحنا الآن

    مشاركة من فريق أبجد ، من كتاب

    النبي

  • كان يوحنا يجلس بقرب عجوله المنصرفة عن متاعب ابن آدم بطيب المرعي وينظر بعينين دامعتين نحو القري والمزارع المنتثرة على كتفي الوادى مردداً هذه الكلمات بتنهيدات عميقة

    أنتم كثارُ وأنا وحدى فقولوا عنى ما شئتم ، وافعلوا بى ما أردتم فالذئاب تفترس النعجة فى ظُلمة الليل ولكن آثار دمائها تبقي على حصباء الوادى حتى يجئ الفجر وتطلع الشمس

    مشاركة من فريق أبجد ، من كتاب

    عرائس المروج

  • وإن كان هذا اليوم يوم حصادي، ففي أية حقول بذرت بذاري، وفي أي فصل من الفصول المجهولة كان ذلك؟

    وإن كانت هذه هي الساعة التي يجدر بي أن أرفع فيها مصباحي واضعًا إياه على منارتي، فإن النور الذي يتصاعد منه ليس مني؛

    مشاركة من mariam ، من كتاب

    النبي

  • ❞ لا يمكنهم أن يدركوا كُنْهَ أوجاع المرأة عندما تقف نفسها بين رجل تحبهُ بإرادة السماء، ورجلٍ تلتصقُ به بشريعة الأرض. ❝

    مشاركة من رِناد الحربي ، من كتاب

    الأرواح المتمردة

  • يكونون غالبًا تعساءَ مظلومين؛ لأنهم يجهلون سبل الاحتيال التي تنقذهم من مكر الناس وخبثهم …

    مشاركة من Roudaina Rzik ، من كتاب

    الأجنحة المتكسرة

  • ‫يا صاحبي عندما تبزغُ شمسُ نهارك تدنو ظلمة ليلي، ومع ذلك فإني أحدّثك من وراء ستائر ظلمتي عن أشعة الشمس الذهبية التي ترقص عند الظهيرة على قنن الجبال وعمّا تحدثه في رقصها من الظلال الظليلة المنسابة إلى الأودية والحقول، أحدثك عن كل ذلك لأنك لا تستطيع أن تسمع أناشيد ظلمتي ولا أن ترى خفقان جناحيّ بين الكواكب والنجوم. وما أحلى أنك لا تسمع ولا ترى ذلك لأني أوثر أن أسامر الليل وحدي .

    مشاركة من Nada Sultan ، من كتاب

    المجنون

  • ❞ ما أجهل الناس الذين يتوهَّمون أن المحبة تتولد بالمعاشرة الطويلة والمرافقة المستمرة. إن المحبة الحقيقية هي ابنة التفاهم الروحي، وإن لم يتم هذا التفاهم بلحظة واحدة لا يتم بعام ولا بجيل كامل. ❝

    مشاركة من انمار نزار ، من كتاب

    الأجنحة المتكسرة

  • أنا وأنتم مشغوفون بقشور «أنا» وسطحيَّات «أنتم»؛ لذاك لا نبصر ما أسَرَّه الرُّوحُ(10) إلى «أنا» وما أخفاهُ الروح في «أنتم».

    مشاركة من نفحات الصياد ، من كتاب

    البدائع والطرائف

  • لا ليست الحياة بسطوحها بل بخفاياها، ولا المرئيات بقُشُورِها بل بلُبَابها، ولا الناس بوجوههم بل بقلوبهم.

    مشاركة من نفحات الصياد ، من كتاب

    البدائع والطرائف

  • قد تزور قصرا وكوخا في يوم واحد، فتخرج من الأول مُتَهَيِّبًا ومن الثاني مُشْفِقًا، ولكن لو اسْتَطَعْتَ تمزيق ما تَحوكُه(21) حواسك من الظواهر لَتَقَلَّصَ تَهَيُّبك وهَبَطَ إلى مستوى الأسف، وانبدلت شفقتك وتصاعدت إلى مرتبة الإجلال.

    مشاركة من نفحات الصياد ، من كتاب

    البدائع والطرائف

  • ما شَرِبتُ كأسًا عَلْقَمَِيَّة(2) إلَّا كانت ثُمَالتها(3) عَسَلا ‫ وما صَعِدْتُ عقبة حرجة إلا بلغتُ سهلا أخضر ‫ وما أضعتُ صديقًا في ضباب السماء إِلَّا وجدتُه في جلاء الفجر ‫ وكم مرة سترتُ ألمي وحُرْقَتي برداء التجلُّد مُتَوَهِما أن في ذلك الأجر والصلاح، ولكنني لما خلعتُ الرداءَ رأيتُ الألم قد تحوَّل إلى بهجة، والحرقة قد انقلبت بَرْدًا وسلاما ‫ وكم سِرْتُ ورفيقي في عالم الظهور فقلتُ في نفسي: ما أحمقه وما أبلده، غير أنني لم أبلغ عالم السر حتى وجدتُني الجائر الظالم وأَلْفَيْتُهُ(4) الحكيم الظريف ‫ وكم سَكِرْتُ بخَمْرة الذَّات فحَسِبْتُني(5) وجليسي حَمَلًا(6) وذئبًا، حتى إذا ما صحوتُ من نشوتي

    مشاركة من نفحات الصياد ، من كتاب

    البدائع والطرائف

  • «أقول لكم ولنفسي: إن ما نراه بأعيننا ليس بأكثر من غمامة تحجب عنا ما يجب أن نشاهده ببصائرنا، وما نسمعه بآذاننا ليس إلا طنطنة تشوش ما يجب أن نستوعبه بقلوبنا».

    مشاركة من نفحات الصياد ، من كتاب

    البدائع والطرائف

  • وما أضعتُ صديقًا في ضباب السماء إلا وجدتُه في جلاء الفجر.

    مشاركة من Ad Ad ، من كتاب

    البدائع والطرائف

  • ومَا صعدتُ عقبة حرجة إِلا بلغتُ سهلًا أخضر.

    مشاركة من Ad Ad ، من كتاب

    البدائع والطرائف

  • ما شربتُ كأسًا علقميَّة إلَّا كانت ثُمالتها عسلًا.

    مشاركة من Ad Ad ، من كتاب

    البدائع والطرائف