اقتباسات أحمد شوقي

ويا ربِّ، هل تُغني عن العبد حَجَّةٌ

وفي العمر ما فيه من الهفوات؟

ويا ربِّ، هل تُغني عن العبد حَجَّةٌ

وفي العمر ما فيه من الهفوات؟

ويا ربِّ، هل تُغني عن العبد حَجَّةٌ

وفي العمر ما فيه من الهفوات؟

يا خيرَ مَنْ جاءُ الوجودَ، تحية

مِن مُرسَلين إلى الهُدى بك جاءُوا

هكذا الدَّهرُ: حالةٌ ثم ضدٌّ

ما لحال مع الزَّمانِ بقاءُ

قيس:

‫رَنَّةٌ في أُذُني

‫ردَّدتْ قيسَ وليلى الفلَواتْ

‫نحن في الدنيا وإن لم ترَنا

‫لم تمُتْ ليلى ولا المجنونُ ماتْ

حماس قد قضى بقية النهار بأسفل الصخرة لم يبرحها لحظة واحدة، حتى إذا جاء الليل توارى خلف حجر يعصمه من بغتات العدو في الظلام، ثم أقام يرقب فلم تمض ساعتان من الليل حتى طلع القمر يرسل أشعته على الصخور فتضيئها من كل جانب، فاستبشر الفتى لهذا الملاك الهادي والزائر المؤنس، ثم بدت منه التفاتة، فإذا هو بظل يقبل من بُعد وكأنما يطير طيرانًا من سرعة السير، فازداد حماس أنسًا على أنسه، وهنأ النفس على حفيد جديد، ولكنه دخل في الحجر كل الدخول؛ بحيث صار منه بالمخبأ الأمين وما هي إلا دقائق قليلة، حتى تجسد ذلك الظل فصار إنسانًا طويلًا عريضًا

‫‏وَالناسُ في أَوهامِهِمْ سُجَناءُ‏

‫‏وَمِنَ العُقولِ جَداوِلٌ وَجَلامِدٌ‏

‫‏وَمِنَ النُفوسِ حَرائِرٌ وَإِماءُ‏

أرى حيَّ ليلى في السلاح ولا أرى

‫سلاحًا كهجر العامريَّة ماضيَا

‫دمي اليومَ مهدورٌ لليلى وأهلِها

‫فِداء لليلى مُهدَرَاتٌ دمائيَا

ما زال يسكُننا يقين أنَّ عَوض الله دائماً أجمل مما نَتخيل💛

وألِّفْ على الحب شتَّى القلوب

‫وأرسِلْ بسرِّ الجمال النغم

‫تَغَنَّ بليلى وبُحْ بالغرام

‫وبُثَّ الصبابةَ واشكُ السَّقم

‫فلا خيرَ في الحب حتى يَذيعَ

‫ولا خيرَ في الزهر حتى ينِمْ

لا أدَّعي معرفةً بعالَمٍ

‫ظاهرُهُ أكثرُ منه ما اختفى

كذا الناسُ: بالأخلاق يبقى صلاحُهم

ويذهبُ عنهم أمرُهم حين تذهب

إنَّ الشجاعةَ في الرجالِ غلاظةٌ

ما لم تُزِنْهَا رأفَةٌ وسخَاءُ

والحربُ من شرَف الشعوب، فإن بغوْا

فالمَجدُ ممَّا يدَّعون بَرَاءُ

ليس للذلِّ حيلةٌ في نفوسٍ

يستوي الموتُ عندها والبقاءُ

شتيتيْن وإن لم يَبعُدِ العَظْمُ من العَظم

‫فإن القربَ بالرُّوحِ

‫وليس القربُ بالجسم

‫ولم نصطَدِم بهُمُـوم الحياةِ

‫ولم نَدرِ — لولا الهوى — ماهيَهْ

ماذا لو تزوج قيس ليلى واصبحت ليلته

ريمٌ على القاعِ بين البانِ والعَلمِ

أحلَّ سفكَ دمي في الأشهُرِ الحُرمِ

صحا القلبُ، إلاَّ من خُمارِ أمانى

يجاذبُني في الغِيدِ رَثَّ عِناني

حَنانيْكَ قلبى، هل أعيدُ لك الصبَّا؟

وهل للفَتى بالمستحيل يَدان؟