اقتباسات بيدبا الفيلسوف الهندي

شيءَ أخف وزنًا ولا أشد تغيُّرًا ولا أسرع انقلابًا من القلب،

لا شيءَ أخف وزنًا ولا أشد تغيُّرًا ولا أسرع انقلابًا من القلب،

وليس لصاحب الدنيا في دنياه شيءٌ، لا مالٌ ولا صديق، إلَّا عملٌ صالح قدَّمه فقط

يا ويح هذا الجسد الموكَّل به البلاء! الذي لا يزال في تصرُّف وتقلُّب لا يدوم له شيء ولا يلبث معه، 🤍🍃

، ولا حَسَب كحُسنِ الخُلُق، ولا غِنى كالقناعة،🤍🍃

أنَّ بعض الحِيَل مُدَمِّر على صاحبه مُهلِك له، 🤍🍃

ما ضرَّني غير نفسي🤍🍃

أنَّ من لم يركب الأهوال لم ينَلِ الرَّغائب، ومن ترك الأمر الذي لعلَّه أن يبلُغ منه حاجته مخافة لما لعله يتوقاه ويُشفق منه، فليس ببالغ جسيمًا،

وكأَنَّ الخيرَ أصبح ذابلًا والشر نضيرًا، وكأنَّ الغيَّ أقبل ضاحكًا، وأدبر الرشد باكيًا، وكأنَّ العدل أصبح غابرًا، وأصبحَ الجور غالبًا، وكأنَّ العلم أصبح مستورًا، وأصبح الجهل منشورًا،

والعلم لا يَتِم لامرئ إلَّا بالعمل، والعلم هو الشجرة، والعمل هو الثمرة🤍🍃

إنَّ الأدب يجلو العقل كما يجلو الوَدَكُ النارَ ويزيدُها ضوءًا🤍🌸

آمركما ألَّا تطلبا إلَّا الحق؛ فإنَّ طالب الحق هو الذي يُفلِح وإن قُضيَ عليه، وطالب الباطلِ مخصومٌ وإن قُضيَ له، وليس لصاحب الدنيا في دنياه شيءٌ، لا مالٌ ولا صديق، إلَّا عملٌ صالح قدَّمه فقط

فإنه وإن كان الله تعالى قد جعل الملك سعيد الأمر، ميمونَ النقيبة، حازمَ الرأي، بعيد المقدرة، رفيع الهمة، بليغَ الفحص، عدلًا برًّا جَوادًا صادقًا شكورًا رحْب الذراع، متفقِّدًا للحقوق، مواظبًا فَهِمًا حليمًا رءوفًا رحيمًا، عالمًا بالناس، محبًّا للخير وأهله

(٢-١) الشرق مهد الأمثال بلاد الشرق مهد القصص والأمثال المضروبة على ألسن الحيوان، وكانت الهند خاصةً مهد قصص حكيمة شاعت في أرجاء الأرض، انتقلت إلى بلاد الصين والتُّبَّت وإيران، وبلغت أوروبا في عصور قديمة، وكثيرٌ من أساطير إيسوب Æsop

الكتاب يبدا في الباب الأول صفحه ٧١

ٰ

" لا يصبح الناس فيها ولا يمسون إلَّا على أنباء، منها ما يسرُّ ولكنه سرور فيه حمرة الدم وريح الموت، ومنها ما يحزن ويسوء؛ ولكنه حزن لا كالأحزان؛ حزن عميق كثيف مطبِق، يُعرف أوله ولا يُعرف آخره."

وقد قالت العُلماء في أشياء ليس لها ثبات ولا بقاء: ظلُّ الغمام، وصحبة الأشرار، وعشق النساء، والثناء الكاذب، والمال الكثير.

واعلم أنَّ حُسن القول لا يكون إلَّا بالعمل

كان يُقال: أفضلُ البرِّ الرحمة، ورأسُ المودَّةِ الاسترسال، وأنفعُ العقل المعرفةُ بما يكون وما لا يكون، وطيبُ النفس وحُسنُ الانصراف عمَّا لا سبيل إليه