المؤلفون > بيدبا الفيلسوف الهندي > اقتباسات بيدبا الفيلسوف الهندي

اقتباسات بيدبا الفيلسوف الهندي

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات بيدبا الفيلسوف الهندي .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

بيدبا الفيلسوف الهندي

عدل معلومات المؤلف لتغيير تاريخ الميلاد أو البلد

اقتباسات

  • عقول ذوي الرأي كالبحر الذي لا يُدرَك غَورُه، ولا يبلغ البلاء من ذي الرأي مجهودَ عقله فيُهلِكه، ولا الرخاء ينبغي له أن يبلغ منه مبلغًا يُبطره ويُسكِره ويُعمي عليه أمره.

    مشاركة من Hamiss Mahmoud ، من كتاب

    كليلة ودمنة

  • إنَّ العداوة والمودَّة والبغضاء ليس كلُّها تثبت وتدوم، وكثيرٌ من المودة يتحوَّل بُغضًا، وكثيرٌ من البُغضِ يتحول محبة ومودَّة عن حوادث العلل والأمور، وذُو الرأي والعقل يُهيئ لكل ما حدث من ذلك رأيًا

    مشاركة من Hamiss Mahmoud ، من كتاب

    كليلة ودمنة

  • اثنان ينبغي لهما أن يشتدَّ حزنهما: الذي يعمل الإثم، والذي لم يعمل برًّا قط؛ لأن فرحهما في الدنيا قليل.

    مشاركة من Hamiss Mahmoud ، من كتاب

    كليلة ودمنة

  • ينبغي لكلِّ أحدٍ أن يسمع من الأخيار والأخِلَّاء وذوي القرابات رأيهم ويقبلَ مشورتهم

    مشاركة من Hamiss Mahmoud ، من كتاب

    كليلة ودمنة

  • إنما يُختبَر ذو البأس عند اللقاء، وذو الأمانة عند الأخذ والإعطاء، والأهلُ والولدُ عند الفاقة، والإخوان عند النوائب🤍🍃

    مشاركة من Hamiss Mahmoud ، من كتاب

    كليلة ودمنة

  • كيف وقعت في هذه الورطة وأنت من الأكياس؟ فقال وهل يُغني الكَيِّس مع القدر المغَيَّب الذي لا يُرى فيُتَوَقَّى؟🤍🍃

    مشاركة من Hamiss Mahmoud ، من كتاب

    كليلة ودمنة

  • رااااااااااااااااائع

    مشاركة من Dokali Rdwan ، من كتاب

    كليلة ودمنة

  • مَثَلُ النَّاسِكِ وَاللصِّ وَالشَّيطَانِ

    قَالَ الوَزِيرُ: زَعَمُوا أَنَّ نَاسِكًا أَصَابَ مِنْ رَجُلٍ بَقََرَةً حَلُوبًا، فَانْطَلَقَ بِهَا يَقُودُهَا إِلَى مَنْزِلِهِ، فَتَبِعَهُ لِصٌّ أَرَادَ سَرِقَتَهَا، وَأَتْبَعَهُ شَيْطَانٌ فِي صُورَةِ إِنسانٍ.

    فَقَالَ اللِّصُّ لِلشَّيْطَانِ: مَنْ أَنْتَ؟ قَالَ: أَنَا شَيطَانٌ أُرِيدُ أَنْ أَتْبَعَ هذَا النَّاسِكَ، فَإِذَا نَامَ خَنَقْتُهُ وَاختَطفْتُ نَفَسَهُ. فَمَنْ أَنْتَ؟ قَالَ: أَنَا لِصٌّ أُرِيدُ أَنْ أَتْبَعَهُ إِلَى مَنزلِهِ لَعَلِّي أَسْرِقُ هذِهِ البَقَرَةَ. فَانْطَلَقَا مُصْطَحِبَيْنِ حَتَّى انْتَهَيَا مَعَ النَّاسِكِ إِلَى مَنْزِلِهِ مُمْسِيين. فَدَخَلَ النَّاسِكُ وَرَبَطَ البَقَرَةَ فِي زَاوِيَةِ المَنزِلِ ثُمَّ تَعَشَّى وَنَامَ.

    فَأَشْفَقَ اللِّصُّ أَنْ يَبْدَأَ الشِّيطَانُ بِالنَّاسِكِ قَبْلَ أَنْ يَسرِق البَقَرَةَ فَيصيحَ فَيجتمِعَ النَّاسُ لِصَوْتِهِ فَلَا يَقدِرَ عَلَى سَرِقَة البَقَرَةِ. فَقَالَ لَهُ: انتَظِرْني حَتَّى أُخرِجَ البَقَرَةَ، ثُمَّ عَلَيْكَ بِالرَّجُل.

    فَأَشفَقَ الشَّيْطَانُ أَنْ يَبْدَأَ اللِّصُّ بِالبَقَرَةِ فَيَتَنَبّه النَّاسِكُ فَلَا يَقْدِرَ عَلَى أَخْذِهِ. فَقَالَ لَهُ: بَلِ انتظِرْنِي حَتَّى آخُذَ النَّاسِكَ ثُمِّ عَلَيْكَ بِالَبَقَرَةِ.

    فَأَبَى كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا عَلَى صَاحِبِهِ، فَلَمْ يَزَالَا فِي اخْتِلافٍ حَتَّى نَادَى اللِّصُّ: أَيُّهَا النَّاسِكُ انْتَبِهْ، فَهذَا الشَّيْطَانُ يُرِيِدُ اخْتِطَافََكَ. وَنَادَى الشَّيْطَانُ: أَيُّهَا النَّاسِكُ انْتَبِهْ، فَهذَا اللِّصُّ يُرِيدُ أَنْ يَسْرِقَ بِقَرَتَكَ، فانْتَبَهَ النَّاسِكُ وَجِيرَانُهُ لِصَوْتَيْهِمَا، وَهَرَبَ الخَبيثان.

    فَلَمَّا فََرَغَ الثَّالثُ مِنْ كَلامِهِ قَالَ الأَوَّل الَّذِي أَشَارَ بِقَتْلِ الغُرَابِ: أَرَاكُنَّ قَدْ غَرَّكُنَّ هذَا الغُرابُ وَخَدعَكُنَّ كَلامُهُ وَتَضَرُّعُهُ؛ فَأَنْتُنَّ تُرِدْنَ تَضييعَ الرَّأْيِ وَالتَّغريرَ بِجَسيم الأُمُورِ. فَمَهْلًا مَهْلًا عَنْ هذَا الرَّأْي وَانْظُرْنَ نَظَرَ ذَوِي الأَلْبَابِ الذِينَ يَعرِفُونَ أُمُورَهُم وأُمُورَ عَدُوِّهِمْ، وَلا يُثْنِكُنَّ عَنْ رَأْيِكُنَّ فَتُصْبِحْنَ كَالعَجََزَةِ الَّذِينَ يَغتَرّونَ بِمَا يَسْمَعون، وَتَلِينُ قُلُوبُهُمْ لِعَدوِّهِمْ عِنْدَ أَدنى مَلَقٍ وَتَضرُّعٍ، وَتكنَّ بِمَا تَسْمَعْنَ أَشَدَّ تَصدِيقًا مِنكُمْ بِمَا تَعْلَمْنَ. فَلَا تُصَدِّقْنَ هذَا الغُرابَ فِي مَقَالَتِهِ، واعْلَمْنَ أَنَّ كَثِيرًا مِنَ العَدُوِّ لَا يَستَطِيعُ ضَرَرَ عَدُوِّهِ بِالمبَاعَدَةِ حَتَّى يَلتمِسَه بِالمُقَارَبَة وَالمُسَامَحَةِ. وَإِنِّي لَمْ أَخَفِ الغِرْبَانَ حَتَّى رَأَيْتُ هذَا الغُرابَ، وَسَمِعْتُ مَقَالَتَكُمْ فِيهِ. فَلَمْ يَلْتَفِتْ مَلِكُ البُومِ وَسَائِرُ وُزَرَائِهِ إِلَى قَوْلِهِ وَأَمَرَ بِالغُرَاب أَنْ يُحْمَلَ إِلَى مَنَازِلِ البُومِ، وَيُوصَى بِهِ خَيْرًا وَيُكرَمَ.

    مشاركة من المغربية ، من كتاب

    كليلة ودمنة

  • ❞ ولا خير في الكلام إلَّا مع الفعل، ولا في الفِقه إلَّا مع الورع، ولا في الصدقة إلَّا مع النية، ولا في المنظر إلَّا مع المَخْبر، ولا في المال إلَّا مع الجُود، ولا في الحياة إلَّا مع الصحة والسرور والأمن. ❝

    مشاركة من فاطمة الهنائي ، من كتاب

    كليلة ودمنة

  • ❞ وإذا كان وزير السلطان يأمُرُه بالمحاربة فيما يقدر على بُغيته فيه بالمسالمة فهو أشدُّ من عدوِّه له ضررًا ❝

    مشاركة من فاطمة الهنائي ، من كتاب

    كليلة ودمنة

  • ❞ وأحسنُ الثناء ما كان على أفواه الأحرار، وأشرف السلطان ما لم يخالطه بطر ❝

    مشاركة من فاطمة الهنائي ، من كتاب

    كليلة ودمنة

  • ❞ قد قيل في أمور لا يستطيعها أحدٌ إلا بمعونةٍ من ارتفاع همة وعِظَم خَطَر، منها عَمَلُ السلطان، وتجارةُ البحر، ومناجزةُ العدو ❝

    مشاركة من فاطمة الهنائي ، من كتاب

    كليلة ودمنة

  • ❞ من لم يركب الأهوال لم ينَلِ الرَّغائب، ومن ترك الأمر الذي لعلَّه أن يبلُغ منه حاجته مخافة لما لعله يتوقاه ويُشفق منه، فليس ببالغ جسيمًا ❝

    مشاركة من فاطمة الهنائي ، من كتاب

    كليلة ودمنة

  • ❞ وإنما شبَّه العلماء السلطانَ بالجبَل الوعْر الذي فيه الثمار الطيبة، وهو معدِن السباع المخوفة، فالارتقاء إليه شديد، والمُقامُ فيه أشدُّ وأهول. ❝

    مشاركة من فاطمة الهنائي ، من كتاب

    كليلة ودمنة

  • ❞ إنَّ الرجل القويَّ الشديد لا يعيا بالحمل الثقيل وإن بُدِهَ به، بل يستقلُّ به وتكون له القوة عليه، فلا يُعسِّف الشديد حَملٌ، ولا القُلَّبَ عملٌ، ولا العاقلَ أرضٌ، ولا المتواضع الليِّن الجانب أحدٌ ❝

    مشاركة من فاطمة الهنائي ، من كتاب

    كليلة ودمنة

  • مَثَلُ البَصِيرِ وَالأعمى

    ‫ وَأَقَلُّ النَّاسِ عُذْرًا فِي اجْتِنَابِ مَحْمُودِ الفِعَالِ وَارْتِكَابِ مَذْمُومِهَا مَنْ أَحَدِهِمَا بَصِيرٌ وَالآخَرُ أَعْمَى سَاقَهُمَا الأَجَلُ إِلَى حُفْرَةٍ فَوَقَعَا فِيهَا، كَانَا إِذَا صَارَا فِي قَاعِهَا بِمَنْزِلَةٍ وَاحِدَةٍ؛ غَيْرَ أَنَّ البَصِيرَ أَقَّلُّ عُذْرًا عِنْدَ النَّاسِ مِنَ الضَّرِيرِ، إِذْ كَانَتْ لَهُ عَيْنَانِ يُبْصِرُ بِهِمَا؛ وَذَاكَ بِمَا صَارَ إِلَيْهِ جَاهِلٌ غَيْرُ عَارِفٍ.

    ‫ وَعَلَى العَالِمِ أَنْ يَبْدَأَ بِنَفْسِهِ وَيُؤَدِّبَهَا بَعِلْمِهِ، وَلَا تَكُونَ غَايَتُهُ اِقْتِنَاءَهُ العِلْمَ لِمُعَاوَنَةِ غَيْرهِ، فَيَكُونَ كَالعَيْنِ الَّتِي يَشْرَبُ النَّاسُ مَاءَهَا وَلَيْسَ لَهَا فِي ذلِكَ شَيْءٌ مِنَ المَنْفَعَةِ، وَكَدُودَةِ القَزِّ الَّتِي تُحْكِمُ صَنْعَتَهُ

    مشاركة من منيرة الموسى ، من كتاب

    كليلة ودمنة

  • عَلَى أَنَّ الْعَاقِلَ قَدْ يَبْلُغُ بِحِيلَتِه مَا لَا يَبْلُغُ بِالخَيْلِ وَالجُنُودِ.

    مشاركة من rehab m ، من كتاب

    كليلة ودمنة

  • وَمَنْ تَجَاوَزَ فِي الأَشْيَاءِ حَدَّهَا أَوْشَكَ أَنْ يَلْحَقَهُ التَّقْصِيرُ عَنْ بُلُوغِهَا.

    مشاركة من rehab m ، من كتاب

    كليلة ودمنة

  • لَعَلَّ أَفْشَلَ الأَشْيَاءِ أَجْهَرُهَا صَوْتًا وَأَعْظَمُهَا جُثَّةً

    مشاركة من rehab m ، من كتاب

    كليلة ودمنة

  • واعلم أنَّ عقل الرجل يستبين في أمور ؛ الأولى منها: الرفق والتلطف، والثانية: أن يعرف الرجل نفسه ويحفظها، والثالثة: طاعة الملوك وتحرِّي ما يُرضيهم، والرابعة: معرفة الرجل بموضع سره، وكيف ينبغي أن يُطلِع عليه صديقه....

    مشاركة من Osama Elbwady ، من كتاب

    كليلة ودمنة