اقتباسات ناكيا هومر

إن لم تتلق عناية كافية في صغرك فمن المرجح أن تظل تبحث خارج نفسك عما ينقصك. وستجد نفسك تنتظر الإذن، وأن يعرفك الآخرون، وستجد نفسك تفعل أمورًا للفت الانتباه والحصول على القبول.

‫ تجاوز هذه المقاومة يكون بإيجاد سبل لإضفاء البهجة والحماسة والسلام والحب والمعنى لحياتك. فكر في ما تفعله حين تشعر بتلك العواطف، وكرره بوتيرة أكبر كل يوم. اكشف مواهبك وأتقنها أكثر. اعتن بنفسك بطرائق جديدة لم تجربها سابقًا وأنشئ

أغلب الأشياء التي يصعب علينا مسامحة أنفسنا عليها تكون تقصيرًا في أمر حدث ولم نكن قادرين على إتمامه. وقبل أن تجلد نفسك، توقف قليلًا واسألها: «هل كان بوسعي أن أنجز الأمر بشكل صحيح؟»، وحين تكون الإجابة: «لا»، فاعمد إلى عادة مسامحة النفس.

❞ هل يمكنك وضع جدول زمني عائلي يحتوي على الأوقات التي تكون فيها وحيدًا، والأوقات التي تتوفر فيها لمساعدة الآخرين، والأوقات التي ستطلب فيها مساعدة من الآخرين؟ هل ستقول «لا» لصديقك الذي يطلب منك إقراضه المال ❝

❞ . إننا نسترجع قوتنا حين نزرع علاقات سليمة. وتزدهر حياتنا حين نكون مسموعين ومرئيين ومحبوبين وحين نتلقى تقديرًا جيدًا ❝

❞ جزء من الانشغال بشؤونك ألا تحاول تغيير الآخرين، وألا تتصرف بدلًا منهم، وأن تتأكد من كون الناس الموجودين في حياتك يلائمون قيمك ومعاييرك في التواصل ❝

❞ سيدهشك ما يقدر عليه الناس حين لا تنجز مهماتهم بدلًا منهم. وهذا صحيح. كما سيدهشك ما تقدر على إنجازه لنفسك حين لا تكون طاقتك مشتتة في إصلاح شؤون الآخرين ❝

❞ ما يقوله الآخرون عني يقبع في رؤوسهم، لا في رأسي.

⁠‫لن أكبر بمدح الناس ولن أسقط بذمهم.

⁠‫لدي فضول حول آراء الناس عني، لكنها لا تتحكم ❝

❞ تقبل ما لم تختره

⁠‫حين ولدنا، لم نوضع أمام مرآة عازلة وراءها صف من الآباء لنختار من بينهم. بل كان أول لقاء لنا بهم حين التقطنا أول أنفاسنا. بينما يفوز بعضنا في قرعة الآباء، يضطر الآخرون إلى التعايش مع نصيبهم. ❝

❞ كنت أخبر نفسي بأني مشغولة ولا أستطيع التفرغ لبناء صداقات جديدة، لكنني في الواقع كنت مشغولة ببناء جدران تحميني من التعرض للأذى العاطفي مجددًا ❝

أحيانًا يخذلنا الناس عن غير عمد. وأحيانًا نضعهم في مقام يجعلهم يخذلوننا،

التقبل هو تحرير المشاعر السلبية تجاه الأمور الخارجة عن نطاق تحكمك.

كُف عن محاربة ما لا تستطيع تغييره،

حين تكون مستعدًا لممارسة عادة التقبل، فالتصالح مع الطفولة أحسن ما تبدأ به. لا نملك حرية اختيار أساساتنا:

«الحزن يجهزك للفرح، فهو يعصف بكل ما في فؤادك ويلقيه خارجًا، لكي يتيح للفرح متسعًا للدخول».

‫ - جلال الدين الرومي

❞ حين ترتاح لمجرد التفكير في التخلي عنه..

⁠‫حين يتضح لك أنه لا يرغب فيك..

⁠‫حين يقف عائقًا في طريق تقدمك..

⁠‫حين يستنزف طاقة الخير فيك ❝

❞ نتخلى لنحرر أنفسنا من العبء العاطفي الذي يثقلنا ويبقينا أسرى الماضي. نتخلى لنتيح لأنفسنا المساحة المادية والعاطفية لاستقبال ما يمكن أن يحسن حياتنا. نتخلى لنكتسب مرونةً ولنحسن صحتنا النفسية ❝

❞ التخلي هو إنهاء علاقة مع شخص لم تعد منسجمًا معه. التخلي هو الاستقالة من وظيفة قديمة من أجل وظيفة ذات راتب أعلى. ومن التخلي أيضًا فتح خزانتك والتخلص من الملابس التي لم تعد تناسبك أو من الأحذية التالفة ❝

❞ ين وجّه لها صاحب العمل إنذارًا أخيرًا بالاختيار بين الإشراف أو التقاعد، اختارت الأخير. وحين حظيت أخيرًا بفرصة للقعود، لم تتمكن من النهوض بعدها حرفيًا ومجازيًا ❝

❞ ولأن جزءًا كبيرًا من حياتي صار متمحورًا حول العناية بالآخرين، فإن هذه النوبات من وقتي الذاتي صارت وسيلة لإعادة شحن طاقتي. حين أستقطع وقتًا لأكون مع نفسي، فإن خزاني يمتلئ بوقود كاف لتعاطي المسؤوليات الأخرى المكفلة بها. ❝

❞ لقد فررت بجسدي من الحي الشعبي، وكسرت دوائر مفرغة ممتدة عبر الأجيال من الأذى، والفقر، والإدمان. لكنّ نشأتي تركت فيّ ندوبًا، استغرقت محاولات التشافي منها غالب حياتي الراشدة ❝