اقتباسات عبدالله بو موزة

"قد حدَث ما حدَث، وقد تركَ في نفسي أثرًا لن ينسى، وأماتَ فيّ مَشاعري جميعها، وزَعزعَ داخلي، وأفقدَني صَوابي، حتّى بتُّ أُدركُ أن الأمرَ لن يَمضي، وأنّني مُتوقّفةٌ وعالقةٌ في ذلك الوقت الذي لا يمرّ، نسيتُ حينها نفسي، ولكنّني لم أنسَ ذكرياتي، ‏أشعرُ أحيانًا أنّه يجِب عليّ الاختباءُ من تلك الذّكريات، إنّها تتبعُني أينما كنتُ، لقد كنتُ مُشبَعةً بالأحلام و(الأم)ال قبلها، وكنتُ أمضي أينما قادتْني قدَماي، مُؤمنةً بما يسمّى "حياة"، ‏لم يبقَ للشّعورِ أثرٌ في قلبي، لن أنسى كلَ ما حدَث، ولن أشعرَ من بعدها بشُعور يُؤرّق عينيّ، كما فعلَ ذلك الشّعور".‏

"لم أسعَ يومًا للحصولِ على ما يجِب الحُصول عليه، بلْ ما أُريد أنا الحُصول عليه. نعم، لقد مَررتُ بالكثيرِ من المواقفِ في حياتي، ولكنّها لم تكُن أبدًا كَهفًا أعتكِفُ فيه، بل جِسرًا أعبُرهُ إلى ضفّةٍ جديدةٍ، وإذا كنتَ قد رأيتَني مُحطّمًا وبائسًا في لحظاتٍ ما، فذلك لا يعني أبدًا أنّ البحرَ الذي في داخلي قد هدأَ واستَكان، أو أنّ الرّيحَ التي تَعصِف في داخلي قد صَمتَت، إنّ الحُزنَ يا صديقي ليسَ نقيضًا للحياة بل هو جُزءٌ منها".‏

"الشرّ والخير خَطّان مُتوازيان لا يَلتقيان".

جُنونُ العِشق‏

‫‏الموت الأحمر قُبلةٌ حَمراء، دِماءٌ وسَط الأفراح، لَعنةٌ بينَ الأرْماح، سُمّ بين الخُطّاف، كِذبةٌ بين الأوجاع، طَعنةٌ في الصّباح!‏

باب التوبة مفتوح ولم يفُتِ الأوان

كيف تعرفين أنني أحب اللون الأسود؟

‫ - أعلم أنك تحبين اللون الأسود فهو مستقبلك من دوني.

أفضِّلُ العيش بوحدةٍ أكثر من العيش في بيئةٍ من المنافقين يستغلونكِ لأمورٍ تافهةٍ ثم يتركونك!

متعة التعلم هي رحلة البحث

غضبي كالبحر الهائج أبتلع كل من أمامي دون أن أهتم لمدى حجمه فأنا بَحْر!!!

‫ (بَحْر): هل يمكنني معرفة اختباري؟

‫ (الطفلة الصغيرة): وهل يمكنك معرفة مستقبلك؟ المستقبل هو اختبار البشرية إن فشلت فنسبتك تضعف وإن نجحت فنسبتك ستزداد وبهذا ستضمنين نجاحك وتصبحين شخصًا معروفًا

أرجوك ارحميني لا تقتليني

‫ (بَحْر): لماذا لم ترحمني في طفولتي لماذا قتلتني ألف مرة؟

‫ (والدها): لقد كنت أحمق أحمق

‫ (بَحْر): إذًا سأكون حمقاء هذه المرة أنا ولكن سأقتلك مرة واحدة

(بَحْر): كُنت أعتقد أن أمواجَ البحر فقط هي التي لا ترحم، ترتطم بصخورِ الشاطئ وكأن البحر يُريد التحرر، كذلك أنا لا أرحم، أُريدُ التحرر من ظُلمة أفكاري من حُلكة مشاعري، كَرِهت البحر دائمًا ولكني اكتشفت أننا نتشابه في كُل شيء، لديه مخلوقات ما زِلنا نجهلها وكذلك أنا لديّ مشاعر أجهلها…..

كُنت أعتقد أن أمواجَ البحر فقط هي التي لا ترحم، ترتطم بصخورِ الشاطئ وكأن البحر يُريد التحرر، كذلك أنا لا أرحم، أُريدُ التحرر من ظُلمة أفكاري من حُلكة مشاعري، كَرِهت البحر دائمًا ولكني اكتشفت أننا نتشابه في كُل شيء، لديه مخلوقات ما زِلنا نجهلها وكذلك أنا لديّ مشاعر أجهلها…..

عُدتُ إلى المنزلِ، كان شعورًا جميلًا أنْ أرى عائلةً مُتماسِكةً هكذا، ربّمَا سيأتي يومٌ وأحصلُ على عائلةٍ وأبناءَ أُجيدُ تربيتَهُم وأفعلُ ما لمْ تفعَلْهُ والدتي مِنْ أجلي.

المرأة كائنٌ هشٌ وحزنها ينعكس على وجهها كأنَّه ندبة

وما الحب إلا تنازلات فمن لا يتنازل لمن يحبه فهذا ليس بحب بل لعنة له…

المشاعر ما هي إلا لعنة ابتُلِيت بها البشرية، عندما نغضب نفعل أشياء نندم عليها وعندما نفرح نفعل أشياء نندم عليها فتلك المشاعر هي لعنة بالأساس ولكن لا يوجد أحد مستعد لتصديق ذلك…

❞ "هناك مَشاعر لا يشعُر بها إلا الأمّهات فقط، كلّ ما أتمَنّاه وما يُسعدني أن أعرفَ من تَسبّب بمَقتل ابنِنا".‏ ❝