اقتباسات ڤيسواڤا شمبورسكا

لا تُلبِسني سوءَ النيّة، أَيّها الكلام، لأني أستعيرُ كلماتٍ ثقيلة،

‫ ثم أَعملُ بمشقَّةٍ لتبدو خفيفة.

دع الناس الذين لم يجدوا الحبَّ الحقيقي

‫ يواصلون القول: لا يوجد شيء من هذا القبيل.

‫ إيمانهم سيسهل عليهم العيشَ والموت.

اعتذاري للشجرةِ المقطوعةِ على أَرجلِ الطاولةِ الأَربع.

‫ اعتذاري للأسئلةِ العظيمةِ على إجاباتي الصغيرة.

‫ أَيتُها الحقيقةُ، من فضلِكِ، لا توليني الكثيرَ من الاهتمام.

‫ أَيتُها الكرامةُ من فضلِكِ كوني رحيمَة.

❞ الشاعرُ اليومَ شكوكيٌّ ومُرتابٌ، رُبَّما إِزاءَ نفسِهِ قبلَ كُلِّ شيء». ❝

❞ ليست هناك أسئلة أكثر إلحاحًا من الأسئلة الساذجة». ❝

❞ الحيواناتُ لا تحاول حتى أَن تبدو مختلفة عما قصدتْه الطبيعة. ترتدي بخشوعٍ ورضى أَصدافَها، والحراشفَ، والأَعمدةَ الفقريّةَ، والريشَ، والفِراءَ، والزَّغبَ.. الدافع الواعي لتغيير المظهر موجود فقط عند البشر». ❝

❞ الذاكرةُ، في نهايةِ الأَمر، هي كُلُّ ما سَعيتُ إليه». ❝

❞ في كلِّ مأساةٍ، يتمُّ الحفاظ على عنصرٍ من عناصرِ الكوميديا. الكوميديا هي مجرَّد مأساة معكوسة». ❝

❞ «أَي معرفة لا تؤدي إلى أَسئلةٍ جديدةٍ تنقرضُ بسرعة: إِنها تفشلُ في الحِفاظِ على الجذوةِ المطلوبةِ لاستمرارِ الحَياة». ❝

❞ •⁠ «أَي معرفة لا تؤدي إلى أَسئلةٍ جديدةٍ تنقرضُ بسرعة: إِنها تفشلُ في الحِفاظِ على الجذوةِ المطلوبةِ لاستمرارِ الحَياة». ❝

❞ أَنا من الطرازِ القديمِ وأَعتقد أَن قراءَةَ الكتبِ هي أَكثرُ هوايةٍ مجيدةٍ ابتكرتْها البشريَّةُ حتى الآن». ❝

❞ لا يُمكنُ لليوم أَن ينسخَ الأَمسَ، لن تُعلّمَكَ ليلتانِ ما هي النِّعْمَةُ بالضَّبط بنفسِ الطريقةِ، مع نفسِ القُبلاتِ بالضَّبط». ❝

❞ •⁠ «أُحبُّ أَن أَكونَ بالقربِ من قمَّةِ جبل. حيثُ لا يُمكنُ لِلمَرءِ أَن يضيع». ❝

❞ سواءَ كنتَ تريدُ ذلكَ أَم لا، فإِنَّ جيناتِكَ لها ماضٍ سياسيٌّ، وبشرتُكَ لها طابعٌ سياسيّ. لعينيكَ لونٌ سياسيّ. …. أَنت تمشي بخطواتٍ سياسيَّةٍ على أَرضٍ سياسيَّةٍ». ❝

❞ كان يمكنُ أَن يحدث.

⁠‫كان يجبُ أَن يحدث.

⁠‫حدثَ في وقتٍ سابق. في وقتٍ لاحق.

⁠‫أَقرب. أَبعد.

⁠‫حدثَ لكن ليس لك.

⁠‫نجَوْتَ، لأَنك كنتَ الأَولَ.

⁠‫نجَوْتَ، لأَنكَ كنتَ الأَخيرَ.

⁠‫لأَنكَ كنتَ وحدَكَ، بسببِ الآخرين.

⁠‫لأَنكَ إِلى اليسارِ، لأَنكَ على اليمين. ❝

❞ حين يكُفُّ عن النظرِ إِلي

⁠‫أَبحثُ عن انعكاساتي

⁠‫على الجدار. كلُّ ما أَراهُ

⁠‫مسمارٌ أُسقِطَتْ عنه

⁠‫لَوْحَة. ❝

❞ لكني طيفُ خيالٍ،

⁠‫وهمٌ لا يُصدق،

⁠‫وهمٌ حتى النُّخاع.

⁠‫أُحدّثُه ما يريدُ أَن يَسمعَ:

⁠‫عن نملاتٍ يَمُتْنَ مِنَ الحُبِّ

⁠‫تحتَ كوكبةِ الهَندباء.

⁠‫أُقسِم إِن قُمنا برشِّها بالنبيذِ ❝

❞ هناك الكثير ما أَدينُ به

⁠‫لأُولئِكَ الذينَ لا أُحِبُّهم.

⁠‫ثمةُ شعورٍ بالراحةِ أَن أَقبلَ

⁠‫كونَهم أقربَ إلى آخرين.

⁠‫الفرحُ هو كَوني لستُ

⁠‫الذئبَ بثيابِ حِملانِهم.

⁠‫سلامي سيكونُ معَهم

⁠‫لأَنّي بهم أَنا حُرَّة،

⁠‫وهذا، لا يمكنُ للحُبِّ أَن يُعطيه،

⁠‫ولا يعرفُ ❝

❞ بالنا نتعاملُ مع اليومِ الزائلِ

⁠‫بالكثيرِ مِنَ الحُزنِ والخَوفِ بلا داعٍ؟

⁠‫فهو بطبيعتِه ليسَ بباقٍ

⁠‫واليومُ يكونُ قد رحلَ في الغدِ. ❝

❞ لا شيءَ يمكنُ أَن يحدثَ مرَّتين

⁠‫ونتيجةً لذلك، مِنَ المؤسفِ في هذا الواقعِ

⁠‫أنَّنا نأتي إِلى هنا ارتجالاً

⁠‫ونغادرُ دونَ أَن نحظى بفرصةِ الممارسة.

⁠‫حتى لَو لم يكنْ هناكَ مغفلٍ، ❝