اقتباسات ميخائيل عماد

واهمٌ مَن يظن أنه يتحكم في مصيره وسط كل هذا العبث

وأين يذهب الإنسان إذا لم يسعه بيته ولم يحتويه عقله؟

يا صديقي الموت حبر باهظ الثمن يلطخ كل ما يلمسه ويترك آثار لا تمحى،

، أنا مقامر علَّق حياته على رمية واحدة، مقامر تحت رحمة نردٍ لا يرحم ولا يلتزم بقانون،

واهمٌ مَن يظن أنه نجح في التخطيط لأي شيء بمحض إرادته، أنت فقط مجرد محظوظ توافقت رغبته مع اتجاه الرياح.

‫ - الشجعان خيالهم فقير، إنما الخوف دايمًا منبعه خيال واسع وتفكير في ألف احتمال.

في لحظات كتلك أحمد الله على نعمة اللا-إنجاب والتخلص من عبء الأبوة، ذلك العبء الأثقل من كل أوزان العالم، فما أضنى أن تكون عكازًا وبيتًا وبنكًا مجانيًّا، أن تبذل أكثر مما في وسعك ولا تنال سوى الفتات بطيب خاطر، الأبوة استثمار فاشل ومعادلة خاسرة، وأنا لا أريد سوى حياة طبيعية أحيا فيها لنفسي وأتألم لآلامي،

لماذا لم أفكر من قبل في العيش بجوار البحر؟ البحر يمنحك ذلك الإحساس الهائل بالحرية، أن لا حدود للعالم وأنك لست فأرًا في متاهة إسمنتية محاطًا بالسيارات،البحر يخبرك أن هناك دائمًا فرصة للهرب.

❞ ⁠‫الشك نبتة شيطانية بامتياز، فهو صالح للنمو في كل فصول السنة، وأي نفس بشرية هي تربة خصبة له. ما أن ينثر أحدهم بذور الشك في صدرك ❝

ففي القرن الحادي والعشرين يتخلى الكل بالتدريج عمَّا يميزه وببطء نتحول للإنسان نفسه، تتخلص الشعوب من إرثها وطبائعها حتى تصير أقرب صورة للإنسان الأوروبي المثالي،

فالموت حقًّا بشع ولكن الأبشع منه ألا يحيا اسمك من بعدك، وأن ينساك العالم بهذه السرعة وكأنك لم تكن.

غريبة هي الطريقة التي تلاحظ بها الناس بعد أن تكرههم، كيف تصير أصغر تفاصيلهم مثيرة للتقزز والسخرية كما لو أبصرت بعد عمى

الشك نبتة شيطانية بامتياز، فهو صالح للنمو في كل فصول السنة، وأي نفس بشرية هي تربة خصبة له.

غريبة هي الطريقة التي تلاحظ بها الناس بعد أن تكرههم، كيف تصير أصغر تفاصيلهم مثيرة للتقزز والسخرية كما لو أبصرت بعد عمى، ف

كنت على وشك القول بأن مفتاح تسمية الروايات الناجحة في هذا الزمان هو اختيارك لأي اسم شاذ يصلح كعلاج للحموضة أو للإسهال كـ(أوجمنتين) أو (شلالات أنتوسيد)، لكني مبتسمًا أجبته الإجابة اللطيفة المستساغة لدى الجمهور: «شوية دراسة على إلهام»

وأخبرته أن الزمن لا ينقصه عبث، وأنني لو كنت قد تعلَّمت من هذه الرحلة شيءٍ حقًّا فهو أن الإنسان سيِّدَ مصيره أيًّا كان ما فات

غريبة هي الطريقة التي تلاحظ بها الناس بعد أن تكرههم، كيف تصير أصغر تفاصيلهم مثيرة للتقزز والسخرية كما لو أبصرت بعد عمى،

واهمٌ مَن يظن أنه يتحكم في مصيره وسط كل هذا العبث، واهمٌ مَن يظن أنه نجح في التخطيط لأي شيء بمحض إرادته، أنت فقط مجرد محظوظ توافقت رغبته مع اتجاه الرياح.

ولكنها فكرة مرعبة، أن نولد جميعًا بهذا الكم من اللطف والبراءة، برأس أبيض تمامًا، ثم يحولنا الوقت إلى سفاحين وأوغاد برؤوس تلهو الشياطين بين جنباتها.

ففي القرن الحادي والعشرين يتخلى الكل بالتدريج عمَّا يميزه وببطء نتحول للإنسان نفسه، تتخلص الشعوب من إرثها وطبائعها حتى تصير أقرب صورة للإنسان الأوروبي المثالي، فإذا عبرت ميدان التايمز لن يمكنك معرفة المصري من البرازيلي أو الإيطالي، صار العالم كله طبخة واحدة -برغم دقة مكوناتها- تفتقر للتنوع والتباين في الطعوم، للقرن الحادي والعشرين طعم واحد ثابت، مضمون لكن ممل.