اقتباسات تيسا د لو

كانت فكرة امتلاك الحريَّة في انتقاء مهنةٍ لها ثوريَّةً على نحوٍ شلَّ قدرتها على التفكير. عليها أن تتخلَّى عن الصورة التي رسمتها للعالم،

كان من الجُبن بحيث لا يجرؤ على الاعتراف بالأمر. احتقارها فاق كراهيتها

وفاحت رائحةٌ تشرحُ الصّدر من المجلّدات المجمّعة، أكثرها مذهّب الحواف، رائحة الآلاف والآلاف من الصفحات المطبوعة، وأغلفة الورق المقوّى، والقصص التي تتوسَّل أن يوقظها أحدهم من سباتها، رائحة الهروب من اللاواقعيّة السخيفة التي تحكم اللحظة الراهنة؛ الوعدِ بعوالم، رحبة إلى

كانت حياتُها، في نهاية المطاف، قائمة على الارتجال.

«طالما كان الاقتصاد قائمًا على صناعة الأسلحة، فسيكون هناك دائمًا بؤر لتأجيج الصراعات، وسنستمر في تسليح أنفسنا، من الرأس إلى أخمص القدمين».

لقد تخلَّت منذ فترة طويلة عن محاولة فهم أيّ شيء.

«كأنَّ ذلك حدث في حياة غير هذه الحياة…»،

عندما كان العالم جديرًا بالحياة.