اقتباسات لنا شاهين

ثلاثة من البرامج الوثائقية التي قمت بإعدادها وإخراجها تم إدراجها ضمن فصل خاص عنها في مهرجان في فرنسا ‫ - شغلت منصب رئيس جمعية المخرجين الفلسطينيين للسينما والتلفزيون ‫ - عضو نقابة الصحافيين الفلسطينيين ‫ - كتابة العديد من المقالات

حائزة على شهادة تقدير من مهرجان القاهرة السابع للإذاعة والتلفزيون عن إعداد وإخراج البرنامج الوثائقي «انتفاضة الأقصى» ‫ - حائزة على شهادة تقدير من اتحاد الاذاعة والتلفزيون، جمهورية مصر العربية، مهرجان القاهرة السابع عن إعداد وإخراج البرنامج الوثائقي «انتفاضة الأقصى»

»آثار الزلزال في سوريا 2023.

‫ - إعداد وتقديم الندوات الحوارية السياسية.

‫ - اللغات التي أتقنها هي العربية والإنكليزية وبشكل ممتاز.

‫ - حائزة على ماجستير فخري من جامعة كامبريدج عن تغطية الحرب الاخيرة على قطاع غزة.

مراسلة إخبارية لقناة دبي الفضائية 2006-2002.

‫ - مراسلة لقناة الأردنية 2007-2006.

‫ - مراسلة إخبارية من غزة لقناة مصر الإخبارية النيل 2007 - 2012.

‫ - مراسلة لصحيفة

عملت مع هيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطيني منذ عام 1997 كمراسلة إخبارية ومحررة أخبار، ومن ثم معدة ومخرجة برامج وثائقية ‫ - شغلت منصب مدير دائرة الأخبار الأجنبية ورئيس تحرير نشرة الأخبار باللغة الإنجليزية ‫ - مراسلة إخبارية لقناة دبي الفضائية

المؤهل العلمي: ماجستير دراسات شرق أوسطية، جامعة أبو ديس، فلسطين .

‫ - الإجازة في الآداب، لغة إنجليزية، جامعة دمشق، 1996.

‫ - الحالة الاجتماعية : متزوجة.

‫ - سنوات خبرة طويلة في مجال التدريب

الإسم: لنا نعيم راغب شاهين (دغيش).

‫ - الجنسية: أردنية.

‫ - الوظيفة الحالية: مراسلة قناة الميادين.

‫ - مكان الإقامة الحالية: عمان .

‫ - مكان وتاريخ الميلاد: دمشق 6\1\1973.

والله العظيم اشتقت لميدان التحرير، وللناس البسطاء الطيبين، ولعيني ذاك الجمل تستجدي كلّ حكام مصر وساستها ورؤساء أحزابها وناشطي ثوراتها، حفنة مِن الذرة يسدّ بها ولو بعضًا من جوعه واشتقت لبائعة الترمس العجوز، ولبائع الشاي الشهم الذي لن أنسى استماتته في الدفاع عني.

الصباح صيفي من النوع الذي يبدأ حارًا وزاهداً في صحبة بعض مِن النسائم المائلة للبرودة، وينتهي معتدلاً لطيفًا، كموجة أفرغت ما بجوفها مِن غضب عارم بين رمال الشاطئ، وعادت تمشي الهوينى مختالة مزهوة بما تحسبه انتصارًا على أيّ شيء أو لا شئ.

مرت أربع ساعات، ليأتي الفرج أخيرًا بأمر فتح بوابة المعبر كلّ منا حاول جاهدًا أنْ يجد له موطئ قدم في الحافلة، ورغم التعب والإرهاق كانت الابتسامات تعلو وجوهنا وصلنا إلى الجانب الفلسطيني بعد ثلاث ساعات مِن إتمام إجراءات السفر، ومضى كل منا في طريقه و لسان حاله يقول:- لك الله يا غزة👍

لا حول ولا قوة إلا بالله، أهمسها بداخلي وأنا أعاود مسح المنطقة براداري المشوش مِن شدة الزحام وعدم انسيابية الرؤية لم يضيع حكيم زمانه الفرصة، وبقدر ما أبقت له كتلة اللحم المسترخية على نافوخه مِن وقار، بدأ محاضرة في الأخلاق:

انتوا ما بتحترموا بعض كيف بدكن غيركن يحترمكم

وسمعت مطلبًا واحدًا موجهًا للرئيس المقبل، أي رئيس لا يهم، أنْ يحقق الأمن والأمان والاستقرار لتستعيد السياحة عافيتها، ويعود لمصر مصدر دخل قومي لطالما كان على رأس مصادر دخلها.

من دون وجبة أخرى في المساء كالمعتاد، ولو أنَّ ذاك الجمل قد علم الكلام لصرخ بأعلى صوته: ‫ - ملعون أبو السلطة والنفوذ، أنا عايز آكل!!! ‫ ولكان ملايين المصريين البسطاء قد رجّعوا صرخته في كلّ أنحاء مصر: ‫ - واحنا كمان

المنظمة الدولية للسياحة التابعة للأمم المتحدة اعتبرت مصر من الأماكن الخطرة على السائحين، والمنتدى الاقتصادي العالمي صنف مصر في تقريره للعام الحالي بعد اليمن والباكستان في خطورة وضعها بالنسبة للسائحين، فبأيّ عقل وأيِّ قلب يمكن لغير المضطر أنْ يلقي بنفسه في انفلات أمني يضج منه المصريون أنفسهم.

القاسم المشترك في كلّ ذلك هو عملي الإعلامي، وكوني من رعية صاحبة الجلالة مهنة المتاعب.

‫ أنا محبطة بكلّ المقاييس ومرهقة ومنهكة، ليس فقط لما مررت به مِن أحداث، وما عايشته.

- سارحة في إيه يا أستاذة؟ تساءل محمد صاحب الشاي ‫ - ما رأيك في الحب يا محمد؟ ‫ - الحب حلو لكن يتعب القلب، آه من مجنون ليلى ‫ - بالمناسبة، بعد كلّ ما قرأناه وسمعناه وشاهدناه من أفلام .

قلت في شيء مِن الدهشة:

‫ - والدتك معاك هنا، عندك كام سنة يا حاج؟

‫ أجاب بكلّ فخر:

‫ - ستين سنة.

‫ أردفت بنبرة استهجان:

‫ - يعني أمك أقل ما فيها ثمانين سنة،

خيط رفيع بين الحب واللاحب، ولا أقول الكراهية أبدًا، أصبحت تربطني ذكريات كثيرة بهذا الميدان الذي كنت أمرّ به في زيارات سابقة إلى مصر دون أن ألتفت إلى أي شيء فيه، وربما دون أنْ ألحظ وجوده ‫ وقفت على سطح المبنى الملحق بالميدان.

تُرى هل كان المصريون الذين يطلقون على المرأة سيئة الخُلُق، مسمى الحيزبون التي تلدغ كما الحية، لقب أم أربعة وأربعين، سابقين لزمانهم، بعد أنْ تأكدت علاقة هذه التسمية بكون أوباما الرئيس الرابع والأربعين للولايات المتحدة الأميركية يعني أبو أربعة وأربعين!

إنَّ إدارة أوباما تبنت استراتيجيّة لتمكين تيارات الإسلام السياسي في المنطقة، وعلى رأسها: جماعة الإخوان، لكن ثورة 30 يونيو شكلت ضربة قوية لإدارة أوباما، وهو ما حاولت الإدارة الأميركية استيعابه بحذر على أمل استمرار الإخوان في المشهد السياسي المصري، وكانت تحاول امتصاص غضب المصريين.