اقتباسات معتز محمود

سأل: ما الذي يذهب الحب و يهدره ؟ فأجبتُ: الحمق.. حمق المحب، أو المحبوب، أو المحيطين بهما.

و من عجائبه أن المحبوب، أيّا ما كان حاله، هو دومًا الأبهى جمالًا.. و الأشهى كلامًا.. و الأقرب من كل قريب

- لا دواء للنزعة التدميرية الدفينة في نفوس الناس، إلا شيئان: الحب، و المعرفة.. و أما البلسم الشافي، فهو محبة العارفين.

حضن الحبيبة وطن، وعيناها سماوات بعيدة تعلو هذه السماء، و تسمو فوقها. و أطراف أناملها طوق النجاة الوحيد، العاصم من الغرق فيها.. لأن كل محبوب كون كامل، لا نقصان فيه ولا زيادة عليه.

دلت الشواهد على أن نقيض الحب ليس الكراهية، فكلاهما وجه لعملة واحدة هى العاطفة.. نقيض الحب، عدم الاكتراث.

- لا تصدقها

‫ سترقص كالأفعى، و ستزحف بين عشب صدرك.

‫ و ستنشب أنيابها فيك من دون تردد، و بعض الحب سم لا ترياق له.

‫ تلك هى الحقيقة بكل قسوتها، فافعل ما يحلو لك.

شوفي شكلك في الرواية

‫ كل ثانية و سكتك

‫ تبقالي ضلي

‫ أنتِ أحسن شيء بيحصل

‫ أنتِ أجمل شيء حصلي

رجل لم يدر كيف يردّ

‫ على قبلة

‫ تركها أحمر شفاهي

‫ على مرآته

‫ فكتب بشفرة الحلاقة

‫ على قلبي:

‫ (أحبك)

الحب يقتل الوقت.. و الوقت يقتل الحب.

كن أنت التغيير، و لا تنتظر أن تأتيك الحياة ملبيةً لما تريد.. و اعلم يقينًا بأن يأسك لن يفيد.

إن التربية أولًا، ثم التعليم، التعليم يرفع من قدر الذي تربى، و إن التعليم دون التربية كالبناء على الهاوية يسقط في أي وقت.

- إذا أردت الحصول على شيء فمدّ يدك لتأخذه؛ فإنه لن يأتي إليك !

إن أقصى ما يقيد حرياتنا…. ليس القانون و المجتمع والناس! إنه قيد من القلق، و الخوف، الرهبة من أنفسنا، و من المجهول.

بغض النظر عن مدى انشغالك من وجهة نظرك، يجب أن تجد الوقت للقراءة، أو تستسلم للجهل الذي اخترته بنفسك.

ينبغي للإنسان الذي يريد أن يعيش، أن يقول نصف الحقيقة، و أن يخفي نصف الشعور.

يرحلون ..ولا يعودون.. فنظن أن الذئاب قد أكلتهم.. فتنزف قلوبنا حزنًا عليهم.. لكننا نكتشف مع الأيام.. أنهم هم الذئاب.. وأن قلوبنا… هى الضحية.

حياتك مع الآخرين ليست إلا ضغوطًا، و ضغوطك لن تختفي، و لن تكون أقل

البعض صنع من الوطن مُلكًا عقاريًا لأولاده، و أدار البلد كما يدير مزرعة عائلية تربي في خرائبها القتلة، حتى يتشرد شرفاء الوطن في المنافي.‏

في الموت، الدور الأكثر تعاسة، ليس من نصيب الذي رحل و ما عاد معنيًا بشيء، إنما من نصيب الذي سيرى قدر الأشياء بعده.‏

صعد درجات السلم ببطء والأفكار تتصارع بداخل رأسه متمنيًا لو أن رأسه بها فوهة كالبركان لكي تنفجر منها مخفضة الضغط عن روحه المثقلة بذنوب ضمير مات.‏