اقتباسات نسرين النقوزي

‫ ‏أحبهم، أعشقهم، أمارس الحب معهم، فقط، في رأسي، وحدي مذ كنتُ صغيرة. لا يقتربون مني، لا أعرف السبب، أو لعلّي أعرف وأتجاهل. أدفن الحقيقة تحت سابع أرض. وأعيش معلّقة بين السماء والأرض. أحَلّق بأوهامي. ‏

أنا شُفيتُ تمامًا أظن، لا أريد أن أخسر وزنًا، كتلتي اللحمية الزائدة هي أنا، أخاف أن أخسرها فأفرغ.

كان أبي يدفع الحساب في الداخل ويأخذ ما تبقّى من اللحم بعجين إلى البيت. أخذ أيضًا أنصاف الحامض، البهارات والزيتون، التي وضعها المطعم كضيافة، كل هذا عن روح المرحومة، أم أحمد.‏

احباط شديد وخزي وعار ان يتم نشر هكذا بلاهات وتفاهات ركيكة ادبيا ولغويا من قبل دار نشر كبيرة مثل تلك بل وحتى تقبلها على هذه المنصة..

كانت هناك ياسمينة على القبر قد جفت

لماذا اختار سهير من بين كل عاهراته؟

‫ ‏كريم، هو البصمة الباقية إلى الأبد، أني لست كالآخرين، وأني غبية، أنجب أولادًا أغبياء، لهم شنب ولا يزالون يلعبون ويحلمون بالألوان يضحك علينا الجميع يضحكون بوجهنا ويحدثوننا من فوق، فنصبح أقزاما تحتهم ننتظر لحظة يدعسوننا؛ أنا شخصيا دُعست عشرات

أنا المرأة الجميلة. أنجبُ بنتًا أسميها جميلة لعلّها تشبهني. ومع هذا يخونني!

قررتُ الاستسلام. قررتُ أن أموت.

جار1: هل ما زلتما في المصعد، أبو أحمد هل تسمعني! هل تريد الخروج!

جار2: تزوجّ أبو أحمد من إحدى عشيقاته. فتاة أصغر من ابنته، لكنه ما زال يحب أم أحمد، يتكلم عنها كل يوم.

جار3: أرجو أن ينقطع الحبل فيموت.

جار4: لا أسمع صوت أبي أحمد.

جار5: ينظر نحو جميلة المستلقية على الأرض، لماذا أنتِ عارية، منذ متى خلعتِ ملابسك. عودي للداخل والباقي ع الله.

نحن نعرف كل شيء عنكِ.. 

حسبي الله ونعم الوكيل.. حسبي الله ونعم الوكيل..

عادت الكهرباء فجأة إلى المصعد.

انقطع الحبل.

ظلام.

خاتمة رواية تقول

أن للنهاية كما للبداية مهمة شديدة الخطورة مع القارئ

شكرا نسرين ودار النهضة..

صوت جسدي شبيهٌ بالزنجرة، الفحيح، النواح، الأنين، الهرير، القرقرة، السعال، الهلع.. شبيه بكل الأصوات التي تحيط بي

‏اختارت بنفسها ملابس كريم بمناسبة العيد؛ بنطالًا رماديًا من الكتّان وقميصًا أخضر، يبدو كريم كرجلٍ صغير بثيابه هذه وشنبه الذي نبتَ مؤخرًا، أتساءل أحيانًا في سرّي إن كان كريم قد بلغ وهو في الخامسة والعشرين! كما أتساءل عن حياته الجنسية