المنكوح - نسرين النقوزي
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

المنكوح

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

فتحتُ الباب وتوجّهتُ إلى حيث يصرخ الجميع، في غرفة أبي. كان ممددًا على سريره بدشداشته البيضاء. عيناه مفتوحتان. ينظر إليّ بعبوس. يريد أن يأمرني أن أفعل شيئًا.الكلّ يصرخ وينتحب حوله بطريقة هستيريّة. اقتربتُ منه بهدوء ماشيًا بطريقة واثقة تليق بأهميّة الابن البكر، أغمضتُ عينيه بكف يدي، صرتُ أحرّك أصابع يديّ فوق وجهه وأتمتم بسرّي كلمات غير مفهومة. ثم صرختُ: لا إله إلا الله، لا إله إلا الله... الله أكبر، الله أكبر... توجّهتُ بعدها إلى الحمام، توضأتُ لأوّل مرة في حياتي. ذهبتُ الى غرفتي، صلّيتُ الفجر قضاءً. أخذت صورة ابنة خالتي من تحت الوسادة... كي أكمل ما بدأت به... قبلتها طويلًا على رقبتها البضة. انتصب قضيبي وأنا أفكر: هل استجاب الله دعواتي المتكررة أن يموت؟ أو أنه قضاءٌ وقدر؟!!
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية المنكوح

    17

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    0

    احباط شديد وخزي وعار ان يتم نشر هكذا بلاهات وتفاهات ركيكة ادبيا ولغويا من قبل دار نشر كبيرة مثل تلك بل وحتى تقبلها على هذه المنصة.

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    4 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    1

    قرأت رواية الآنسة جميلة للكاتب وكانت جيدة جدا اما هذه الرواية فهي سيئة للغاية بل ليست رواية واعطيتها نجمة فقط للمجاملة

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    رواية "المنكوح": حين يورِّط الكاتب قارئه بجماليات القبح

    .......

    قد تكون رواية الأديبة اللبنانية "نسرين النقوزي" واحدة من الروايات التي لا تُقرأ من عنوانها. للوهلة الأولى يبدو العنوان صادماً لأنه قد يحيل إلى نص إيروتيكي أو جنسي فاضح(بورنو)، لكن الحقيقة أن هذا العنوان ليس سوى عتبة يجتازها القارئ إلى نص ليس فيه شيء من الجنس أو الإيروتيكا، بل نص غارق في جماليات القبح لشخصيات مهمَّشة، مستبعدة، عبثية، مقموعة ومتشظية الهوية ضمن شبكة علاقات سلطوية/ ثقافية واجتماعية وسياسية، حولت أولئك الأفراد إلى شخصيات سيكوباتية يمتلئ بها المجتمع الذي بدا وكأنه مصحة نفسية كل من فيه يحتاج للعلاج.

    شخصيتان رئيسيتان هما بطلا الرواية، الأولى شخصية حسان السوري، أستاذ اللغة العربية الذي وجد نفسه يؤدي الخدمة العسكرية ويقاتل من أسماهم "إرهابيين" لا يعرفهم ولم يرَهم من قبل. والشخصية الأخرى هي شخصية مجيد الجزائري الأمازيغي المستلب الهوية، الذي يعيش مع كلبه وقططه ودجاجاته، ويتحدث معها، و يتعامل كأنها شخصيات إنسانية، يضاف إليها مجموعة من الأشخاص السيكوباتيين الذين يسميهم أصدقاء يشاركونه الحشيش و الشراب وبعض ما يتوفر من الطعام.

    يتعارف حسان ومجيد عبر "الماسنجر"، و تنشأ بينهما علاقة حميمة يتبادلان خلالها الرسائل، والأخبار، والذكريات، والأحلام، و الأوهام، و لحظات الألم والخوف، بلغة بسيطة ضمن بنية سردية خفيفة في الشكل، عميقة في المضمون، وممتعة لا تخلو من الفانتازيا والصور السحرية التي تخلط الواقع بالخيال، بل تحوِّل الخيال إلى واقع والواقع إلى خيال، مع طغيان نسبي لشخصية مجيد التي يتخفى خلفها حسان، وربما تأثر بها وتماهى معها، وهو ما تعكسه حالة الإثارة التي حصلت معه عندما كان مجيد يحدثه عن لقائه بحبيبته.

    مجيد الذي أدمن الاستمناء بسبب الكبت والحرمان، تحوَّل الأمر عنده إلى نوع من التمرد أو الكيدية التي يواجه بها سلطة أبيه، حيث يجلس إلى الطعام دون أن يغتسل، أو يقوم بممارستها عند الآذان في تحدٍّ ضمني للسلطة الدينية والمجتمعية أو تمرد عليها.

    يمكن النظر إرواية "المنكوح" ضمن موجة روايات ما بعد الحداثة، فقد نجحت الكاتبة في استخدام تقنيات الرسائل القصيرة، وجاءت الجمل مكثفة، رشيقة، دالة، مع اقتصاد شديد في الكلمات، تخلو من الحشو والتقدير، لكنها جمل واقعية لا تخلو من الشاعرية حين يتطلب الأمر ذلك، كما في حديث مجيد:

    " خرجتُ كي أتمشّى في الشارع بعد عزلةٍ دامت طويلًا، الشوارع مزدحمةٌ، سيمفونيّة (بحيرة البجع) تصدح من مكبّرات الصوت في كلّ الأزقّة. صوت الآذان يسمع من بعيدٍ.. أجراس الكنائس تدقّ بسرعةٍ وانتظامٍ بصوتٍ عالٍ جدًّا…

    بدأ المطر ينهمر عليّ… الرعد يزمجر ويلمع في السماء. رفعت رأسي فرأيت شهابًا على شكل امرأةٍ جميلةٍ.. تشبه حبيبتي. سمعتها تئنّ مع لحن السيمفونيّة. أصبح النغم حزينًا جدًّا. واستحال المطر سيولًا.

    ركضتُ من الخوف، نظرتُ ورائي فإذ بملايين النساء يلحقن بي.. نساءٌ لهنّ نفس الوجه وشكل الجسد: شقراواتٌ كحيلات العيون صغيرات الأنوف مثلّثات الأفكاك بلا تجاعيد.

    ضحكن عندما رأين الخوف في عينيّ، فبدت أسنانهنّ متراصّةً كحبّات اللؤلؤ… لا عيب فيهنّ… فما بالي أرتجف من الخوف… أحسّان؟

    تعرّين بلمح البصر، لا عضو تناسليًّا لأيٍّ منهنّ… من خلق هذه المخلوقات ممنوعاتٍ من الإنجاب؟ ولماذا تنظر إليّ الأنثى الوحيدة من فوق بين ظلال الشهاب…

    أغمي عليّ.. توقّف المطر… سكتت الموسيقى.. صعدت روحي لمصافحة امرأة الشهاب… اقتربَت مني، أخَذتني من يدي وحملتني معها.

    لم أكن أعلم إلى أين أنا ذاهبٌ مع خليلتي… لا يهمّ المكان، تبًّا لها…

    أخَذتني إلى محلٍّ لبَيْع الهدايا..

    العُشّاق في الخارِج يلبسون الأحمر ويحملون الهدايا…

    اختارَتْ علبةً صغيرةً عن الرفّ. وقالت لي: ادفع ثمنها…. أشَرْتُ إلى البائِع أن يُعطيني ما طلَبَت، فإذا بها علبة سجائر فيها سيجارتان فقط، واحدةٌ لي وأخرى لها…

    كلّ هذا في كشك صغيرٍ…. نقطةٍ لالتقاء العَوالِم."

    وأحيانا تنقلنا الكاتبة إلى مساحات نتلمَّس فيها الجمال وسط الخوف والألم والمعاناة كما في كلام حسان:

    "أنا وحدي ورائحة الموت تفوحُ بدل رائحة البارود والحرائق. الجثث تحت الأبنية المدمّرة باتت طعامًا لبعض الثعالب والكلاب، وحتّى بعض الهررة الّتي توحّشت من أكل اللحم البشريّ.

    فمنذُ ثلاثة أيامٍ وأنا وحيدٌ آكل البيضَ المسلوق، أعبّئ ماء الشرب من القبو ثمّ أعود مجدّدًا إلى الطابق الّذي أسكنه.

    أذهبُ الى مكانٍ بعيدٍ أحفرُ حفرةً في التراب وأجلس القرفصاء لأتغوّط وأنا أنظر حولي خوفًا من تسلّل عقربٍ أو زحف بعض الأفاعي أو من أن يهاجمني كلبٌ مسعورٌ.

    لا شبكة إنترنت أو وسيلةَ اتّصالٍ إلّا إن وقفتُ على حافة الحائط في سطح المبنى. عندها فقط أستطيع أن أتوفّق بشبكةٍ وأتلقّى رسائلي. أقرؤها على عجلٍ وأنزل كي لا أقع…. أصوّر المحادثات المهمة كي أتفرّج عليها ليلًا وتؤنسني… هاهاها المحادثات… ليس هناك إلّا رسائل من مجيدٍ، هو وحده من يكلّمني ويشتاق إليّ.. ويعُدُّ أيّام غيابي."

    كأن ثنائية جميل/قبيح في الرواية تترجم ثنائياتٍ واقعية: الثقافي/السياسي، السلطوي/المجتمعي، الأنا/الآخر الذي يفضي إلى سؤال الهوية من أنا؟!.

    تعاني شخصيات الرواية من الاغتراب، والتهميش، والقهر، وغياب العدالة الاجتماعية وهي تبحث عن هوية تستقر بداخلها في زمنٍ سائلٍ متصل.

    الزمن في الرواية ربما يكون البطل الثالث فيها إلى جانب حسان ومجيد، فهو حيناً زمن نكوصي يعود إلى الذاكرة، و حيناً يبدو زمناً حاضراً في المعاناة والقهر في الواقع ، وأحيانا هو زمن مستقبلي خارج المكان، حيث الحلم والتهويمات والخيالات التي تريد قتل الواقع لبناء واقع أكثر جمالاً.

    ثمة ما يلفت في الرواية قدرة الكاتبة على الحديث عن مشاعر وحميميمات الرجل بمصداقية قلَّ أن نجدها في الكتابات النسوية العربية التي هي في معظمها ناتج التدجين الذكوري للنص الأدبي، وربما في هذه الرواية نجد تجاوزاً خلاقا لهذا التدجين.

    لكن ما يلفت النظر أكثر هو غياب المرأة في الرواية، فهي إذ تحضر فإنها تحضر بضمير الغائب، إذ لولا حديث مجيد عن حبيبته، وعن بعض الفتيات الريفيات لما كان هناك أي حضور للشخصية النسائية.

    وفي مقابل غياب المرأة تحضر حيوانات مجيد التي تتكلم، و كأننا هنا نستعيد بعض أجواء كليلة ودمنة في الأدب التقليدي، أو شخصيات "والت ديزني" في عالم ما بعد الحداثة.

    كلب مجيد الذي يلتبَّس بصاحبه، كما تلبَّس صاحبه به، هو الذي يفدي مجيد، ويقدَّم للإعدام بدلاً منه:

    "اقتادوني إلى ساحة القرية، ربطوا قوائمي الأربع على صليب زجاجي في الوسط. بدأ أهالي القرية، رجال النار، أم مجيد، الذئاب الخراف يرجمونني بكل أنواع الحجارة وأشكالها.

    رموا على عيني وفمي التراب، لم أبكِ، فالكلاب لا تبكي، و البؤساء لا يموتون مرتين.

    و أنا امتداد لكل منكوحي العالم".

    هكذا تختم الكاتبة روايتها،وكأن الرواية موجهة للقارئ العادي، الذي ما أن يبدأ بقراءة النص حتى يبدأ باكتشاف امتداده ووضعه بين البائسين في هذا العالم، وربما هنا دعوة إلى تشكل وعيٍ ما، يفضي إلى السؤال عما يجب أن يفعل.

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    منكوح على أصولو

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    قرأت رواية المنكوح للكاتبة اللبنانية نسرين النقوزي

    الحقيقة أنني لا أريد أن أدخل نفق النقد لأنني لستُ مؤهلاً لذلك، ولن أثخن في الإطراء والمديح الذي بتُّ أشعر أنه يضعف من قيمة العمل سيما في وقتنا الحالي زمن المجاملات والإطراءات المبالغ بها.

    كل ما أريد قوله هنا كقارئ استمتع بالمآساة التي شرعت نسرين بحياكتها منذ لحظة دخول الرواية الأولى.

    ربما ثقيلة على الوجدان أن يقول المرء أنه استمتع بالمآساة.

    في الواقع لا يمكننا ذلك، لكن الواقع الأدبي مختلف بعض الشيء سيما أننا كمجتمع يقف على حافة هاويات لا تختلف من حيث عمقها فكلها تنتهي بالجحيم.

    في المنكوح....

    حسان ومجيد طرفي الرواية اللذين حاكا حبكتهما وصراعها الخاص القائم على الحب للحب، الخير للخير وليس الصراع الذي نعرفه القائم على جدلية الأبيض والأسود، جدلية النقيضين، الأكليل والسيف، الماء والنار وإلى ما هنالك من مفاهيم أرشفها الزمن بحكم أن الصراع الآن أخذ أشكالاً مختلفة تعتمد على الوعي، فالخيّر الجاهل سيهزم والشرير الواعي سينتصر حتماً وهذا ما يحدث الآن.

    رواية المنكوح رواية من الوزن الخفيف ورقياً، الثقيل بحجم القضايا التي تم معالجتها وطرحها فيها .

    الفقر، الهوية، التشرذم، فقدان الأمل، والمستقبل الحالك المجهول.

    كتبت نسرين روايتها التي قالت بإهدائها إنها ليست أكثر من صوت مجيد المبحوح ذلك الأمازيغي الذي يعرف من يكون رغم رقوده على أرض تتفنن بحرق أشجارها، أرض تسخر من تربتها وتجيد اعتقال الصراصير التي تدب تحت أدمتها.

    في المنكوح لبنان مفلس قبل أن تعلن الحكومة إفلاس الدولة، والحرب السورية قائمة قبل أن تعلن الإذاعات والصحف ووكلات الأنباء بدء الحرب.

    في المنكوح نحن مقسومون، مشرذمون آيدولوجياً قبل أن يقسمنا تشرشل وسايكس وبيكو....

    نعم هذا هو الواقع الذي نصر على عدم رؤيته، نغطي شمسنا بغربال ونختبئ خلف أصابعنا حذر العواصف ...

    نسرين كانت عبثية كمجيد لم تأبه لمكان أو زمان، صرخت عبر رسائل مسنجر في وجه القوالب والأطر واللباقات التي أكلت رؤوسنا أكلاً.

    الحقيقة أنني حاولت أن أجد مدخلاً أحاجج نسرين فيه، أن أخلق ثغرة أزحف من خلالها إلى عالمها الذي أرادته رافضاً ساخراً غير مكترث.

    نسرين دخلت إلى نصها من بابه الأكبر، باب الفجيعة التي لم تحدد لها زماناً وكأنها تقول ما قاله زياد الرحباني

    "شو هالساعة اللي من العمر يعني؟ مابعدو حنا حنا وبعدو جبران تويني ليلية بيدهشنا, بس مأخر ساعة.

    انو اذا بدكن تعملو شي منيح , غيرو جبران تويني يا خيي ما تلعبو بالساعة تركوها للساعة"

    أحببت تلك الانسيابية في السرد التي كانت تدفعني للاستغفار والتسبيح تارة وللضحك تارة أخرى وللتأمل مرات ومرات.

    إيقاع النص كان هادئاً أحيانا، مستفزاً في كثيره.

    نسرين النقوزي واثقة بمقدرتها اللغوية وببراعتها السرية.

    النص ناضج وواع جداً، دخلت نسرين فيها بمبارزة وجه لوجه مع مجتمعها، عاداتها تقاليدها، وقررت عدم إطالة المعركة دون جدوى وبهذا اختصرت على نفسها كثيرا من الكلام.

    عزف صولو بآلات وأدوات متنوعة

    أحيي نسرين وشخوص روايتها حسان مجيد وقططه السبعة والكلب.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    محاولة بائسة لاجترار رواية جريئة!

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    Notify me when it is available

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1

    مقبول

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق