اقتباسات أحمد فؤاد الدين

تمنيت للحظة أن تكون كل مرايا العالم مقعرة، ربما لن يجرؤ أحدٌ على الخروج من البيت لو رأى رأسه بهذه الضخامة والتشوه، أو لكنَّا اقتنعنا بأنه هذا أحد معايير الجمال

أحياناً أشعر أن لطفي ومساعدتي للناس تأتي على حساب صحتي النفسية،

هل نراسل المقدمين على الانتحار على واتساب لنمنعهم؟

❞ لربما صارت أفضل لو استمتعت بالفرح، وانغمست في الحزن، ❝

❞ عندما يتساوى الفرح والحزن، ينخفضان إلى مرتبة الاعتيادية، ❝

‫ إزابيل ألليندي بتقول: «رغبتنا في الأشياء وأحياناً البشر تزيد كلما زاد التحدي في الحصول عليهم».

‫ أتمنى الفرح بما أوتيت، أحاول مضغ السعادة ببطء وتروٍّ، أستمتع بكل لحظة فيها، وفي الحزن، وفي الفقد وما فات، أحزن فلا أكبت في قلبي شيئاً، تنفجر طاقات الغضب والرفض فأمر بليالٍ صعبة، لكنها ليالٍ تنتهي ولا أجد في قلبي آثاراً للحزن بعدها.

“كلنا بنعدي بأوقات صعبة، وكل اللي أنت صورتيه في الكولاج بتاعك تهديد يومي كل واحدة فينا بتمر بيه، مش المفروض نعتذر إن كله دا مأثر علينا، لازم الناس حوالينا تفهم إننا بنتعرض للضغط كله دا طول الوقت، وإننا في بعض الأوقات مش هيكون جوانا غير طاقة غضب».

إزابيل ألليندي بتقول: «رغبتنا في الأشياء وأحياناً البشر تزيد كلما زاد التحدي في الحصول عليهم».

إزابيل ألليندي بتقول: «رغبتنا في الأشياء وأحياناً البشر تزيد كلما زاد التحدي في الحصول عليهم».

يقدم الليثيوم حلّاً مثاليّاً لمرضى الاضطراب ثنائي القطب، لا يجعل الحزن عميقاً ولا الفرح كذلك، فتقل حدة نوبات الهوس والاكتئاب، يبدو حلّاً مثاليّاً، يذكرني بتلك الآية، ربما الوحيدة التي أحفظها عن ظهر قلب: «لكي لا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم»،

الأدب الجيد يساعد على الابتسام،

❞ نظرة وكنت أحسبها سلام.. وتمر قوام ❝

❞ أن تصمد لأيام دون ماء، ولا تحتاج للشمس، لكنها ماتت في النهاية، ماتت للأسباب نفسها التي ذكرتها صديقتي، كان التحدي بيني وبين النبتة أن تعيش دون عناية، لو أنها أكملت الأسبوع الأول محتفظة بنضارتها وخضرتها لاعتنيت بها أشد اعتناء، لغسلت ❝

❞ عندما ينزوي العقل تحت ظلال الاكتئاب ويقرر تعليق لافتة: «لا طاقة لنا بأي شيء اليوم». يمكن لبعض الدفع والمثابرة والنشاط البدني كشف ألاعيب العقل القلق ليذكره بأن لدينا من الطاقة ما يكفي بالتأكيد للاستحمام أو للخروج من حدود غرفة النوم، ❝

❞ ففهمت منذ حينها أن ما أفعله غير كافٍ، ويجب عليَّ بذل الكثير لتلقي أي مديح، تعلمت الطبخ لا لآكل، بل لأطبخ لأصدقائي، وبالمثل تعلمت كل ما يمكن أن ينفع الناس، ليس لرغبة فيه، بل لتلقي المديح عنه، هل ما أقوم ❝

❞ النمر كان رمزاً قوميّاً للبلد المحتل، ❝

❞ أعرف فقط أنه لن يتصل بي أبداً لو لم أفعل، فخوفه المرضي من المواجهة يدفعه دوماً نحو الانعزال في أوقات اختلافنا، يبتعد ولا يظهر متسلحاً بأنا تخشى الرفض وترضى بانهيار العالم طالما تجنبت الخوض في نقاش قد تخسر فيه ❝

إزابيل ألليندي بتقول: «رغبتنا في الأشياء وأحياناً البشر تزيد كلما زاد التحدي في الحصول عليهم».

«لكي لا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم»، هل يطلب منا الرب تناول الليثيوم أيضاً؟