اقتباسات ندى أشرف رمزي

ممكن بعدها الظروف تضطره إنه يسيب البيت ده لأي سبب، لكن هيفضل في كل مرة يعدي من قُدامه يحس بنفس الحنين، وعُمره ما هيقدر يمنع نَفسه يحِس إنه لسه بيته، حتى لو كان عارف إن البيت ده، سكنه من بعده ناس تانيين

لما الواحد مننا يسكن بيت، يبقى حافظ كل رُكن فيه، عارف كل عيوبه قبل مميزاته، لكن بيفضل هو ده المكان الوحيد اللي بيرتاح فيه، لأن بمرور الوقت البيت ده بيبقى جزء منه، شاهد على كل أوقاته الحلوة والصعبة

لكن في النهاية هيلاقوا أخبار جديدة وناس تانية يتكلموا عنها وينسونا، إحنا بس اللي مهما العُمْر عدى بينا هنفضل فاكرين.

اغفر لأمٍ ربما لم تستطِع أن تكون لابنها أماً حقيقة، ولكنه كان لها كل شيء

ألم يقُل من سبقونا أن الجزاء من جنس العمل؟ وأنا لم أفعل شيئاً من أجلَك، فكيف لي أن أنتظر منك الجزاء؟

فلقد ظللنا عُمراً بأكمله نتجنب مواجهة الأمور التي كانت كل يوم تزداد سوءاً فيما بيننا، حتى انتهى بنا الأمر نتجنب بعضنا البعض لنصبح غرباء تماماً

غريبة أوي فكرة إن الغُفران صعب أوي كده على البني آدمين، مع إنه أسهل بكتير على اللي خلقهم

لم تزرع لتحصد، لم تمنح لتأخذ، ولم تحبه يوماً كما تحب الأمهات، لذا لن يستطيع أن يكون باراً بها كسائر الأبناء.

البني آدم مننا عشان يقدر يسامح لازم يلاقي في الأول تفسير مقنِع من اللي جرحه، وأنا لحد النهاردة مالقيتش منِك أي تفسير للي حصل، يبقى عايزاني أسامحِك إزاي؟

ألهذه الدرجة يغير الحب الإنسان؟ ألهذه الدرجة يتغير حتى يصير على استعداد ليسلك كل الطرق الشائكة التي لطالما تجنَّب مَسلكها، والتي لم يَكُن ليأخذ بها خطوة واحدة لولا حبيبه؟

فحتى الأخبار السيئة كانت لتصبح أرحم به من مرارة الانتظار ونار الشَك

لازم تسمع الحقيقة من وجهة نظر الطرف التاني، لأنك ممكن وقتها تكتشف إنها مش الحقيقة أصلاً

الحقيقة وجهة نظر يا شادي، كل واحد بيشوفها بشكل مختلف، بيشوفها من وجهة نظره هو، يعني اللي بالنسبة لَك عدل، جايز يكون بالنسبة لناس تانية منتهى الظلم

ولكن ثمة معاركٍ لا تكمن انتصاراتها سوى في شرف المحاولة

فثمة أشياءٍ لا تموت بداخلنا حتى وإن حاولنا أن نقتلها قَتلاً

كل مِحنة مهما كانت صعبة مسيرها تعدّي، خُدي وقتِك، اغضبي واحزني زي ما أنتِ عايزة، لحد ما تلاقي نفسِك في يوم قادرة تقفي على رجلِك وترجعي

شعر أن كل الكلمات التي كان قد أعَدَّها مُسبقاً قد ذهبت هباءً واندثرت، فقد أدرك آنذاك أنه مهما تحدَّث أو حكى، لن تستطيع كلماته أن تعبِّر عن نقطة في بَحر معاناته.

أن الجدران وإن كانت فولاذية، لا جدوى منها إن أصاب الأذى القلب مباشرةً

أكانت حقاً مجرد متفرجة تشاهد الكون يدور من حولها بينما هي ثابتة بمحلها لم تبرحه، أم أنها لم تتوقف يوماً عن الدوران في مداره؟

هل استطاعت أن تتصدى فعلاً بروحها المرحة وقلبها الصافي لمَوْج القَدَر الجارِف وفواجعه العاتية، أم أنها تمكَّنَت من تمثيل هذا الدور ببراعة؟