حكاية داليدا - ندى أشرف رمزي
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

حكاية داليدا

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

أخذَ المصوِّرون- الذين انتشروا فجأةً في كل اتجاه- يلتقطون صورًا للحاضرين وهُم يتَصافحون أو يتبادلون أطرافَ الحديث بكاميراتهم التي لم تَكُفّ عن الوميض بصورة جنونية كادت أن تُصيبني بعمًى مؤقَّت. بدَت لي اللقطاتُ المأخوذة مُصطَنَعة ومُكَرَّرة حدَّ الملل، ولكن ظلَّت الصورة الأكثر تكرارًا هي تلك التي حرصَ كلُّ فردٍ من الحاضرين على التقاطها برُفقة نَجمة الحفل، وكاتبة الرواية التي سيتمُّ مناقشتُها اليوم، أو بالأحْرى برُفقة صورتها العملاقة التي وُضِعَت في مدخل المكتبة كإعلان للحفل الذي غابَت عنه صاحبته، مثلما غابَت عن الدنيا بأكملها قبلَ أربعة أشهر، لم يَخفَ خلالَهم وَقْع رحيلها المُدَوّي على كلِّ مَن عرفها، وحتى مَن لم يعرفها، ليُصبح اسمُ "داليدا فهمي" كما الكابوس المروّع يطارد كلَّ الحالمين أمثالها، خشيةً من تكرار مصيرها.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.5 4 تقييم
38 مشاركة
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية حكاية داليدا

    4

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    أنا مش حعتبر دا مراجعة على قد ما هو إللي حسيته جوة الرواية

    جميع ما ورد كحرق هو صورة الغلاف و الملخص التعريفي إللي على الغلاف الخلفي.

    الرواية على قد ما هي تعتبر لغة بسيطة و أحداث مش كتيرة لكن الجزء النفسي قوي جدا و التشويقي عالي جدا .. و دا كان دمج صعب الوصول ليه في رأيي، و دا إللي خلاني أقول العمل دا متميز.

    الحدث بيتشاف من وجهة نظر كل واحد و شافه إزاي و كل واحد بيكمل الخيط مع الشخصية التانية. الرواية عبارة عن الحدث و القصة من وجهة نظر و موقف كل شخصية. و كلهم بينسجوا الحكاية و بيكملوا أحداثها

    القصة عن أحتفال بالرواية الجديدة و إللي حتتحول لفيلم سينمائي. بس الكاتبة للأسف مش حتقدر تيجي، عشان هي ما.تت من حسرتها من ٤ شهور.

    طيب عملت كدة ليه ؟؟!! .. عشان مكنش حد حواليها ولا مقتنع بيها ؟؟!!!

    و إيه إللي غير الموضوع؟؟!!.. دا إللي أنت بتحاول تفهمه في الرواية، هما الناس اتغيرت ليه؟!

    كل الناس دلوقتي عاملة حبيبتها و جايين يجاملوها.. بس هي مش موجودة .. جايين يعملوا support لحد مش حيستفيد منه بحاجة.

    الرواية بتتكلم عن المساعدة المتأخرة.. إللي ملهاش لازمة.. مساعدة كانت ممكن تنقذ روح من الهلاك .. بس نقول إيه؟؟!!

    لو كنا بتحبها كنت قلتلها .. ليه أجلتوا حبكم لغاية ما بعد النهاية.. اوقات كلمة ممكن تنقذ حياة.

    فكرتني بالرسام فان جوخ إللي مبعش تقريبا ولا لوحة من لوحه بس بعد ما راح الناس بتشتريها بملايين .. طيب مهو مش حيستفيد من الفلوس دي.

    ولا أنتوا أصلا مش بتحبوها.. انتوا جايين على ال trend.. هي طلعت trend فكله رايح يركب.

    الكاتبة إللي مكانتش عارفة تنام و حواليها سجاير و قهوة كتير و كاتبة على الحيطة مآسيها، نفسها تعرف كل دا ليه؟! ( صورة الغلاف)

    الرواية بتتكلم عن نفسيه كل واحد من اللي حواليها. فيها الخير و فيها الشر .. فيها الخلفيات و الطفولة.. فيها صراعات نفسية.. فيها بيحبوها و بيغيروا منها. فيها الشرير مش شرير بس ولا الطيب طيب بس.

    القصة قصة ناس طبيعية حقيقية ليها دوافع و مصالح و ليها قلب .. بس بتتصرف حسب ثقافتها و محبوسة مع ماضيها.

    الرواية الحقيقة جميلة و أنا استمتعت بيها .. حسيتها إجتماعية نفسية و فيها غموض يشدك تكمل عشان تعرف ليه حصل كل دة .. و مين حلو و مين وحش و مين عمل ايه و ليه .. كان نفسك تعرف ملحقوش داليدا ليه ؟؟!!! و ليه وصلوها لكدة؟؟!!

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    نحن بلا شك حصاد تجارب والآم الآخرين.

    *****

    قد يبدو من النظرة الأولى للغلاف أن العمل يتناول قصة حياة المغنية المصرية الإيطالية داليدا، ولكن الأمر أبعد من ذلك بكثير.

    فكم من داليدا آلمها إيذاء الآخرين، خاصة وإن انتموا للدائرة المقربة التي لا تنتظر منها سوى الحب والدعم.

    داليدا، كاتبة شابة في مستهل سيرتها الأدبية، تلقى مصرعها وحيدة لتتجه أصابع الاتهام لدائرتها المقربة، من خلال البحث عن الدوافع أو الأسباب التي قد تدفع أي منهم لارتكاب ذلك الجرم، ولكن...

    ليس هناك جاني وليست هناك جريمة. موت داليدا كان نتيجة للكثير من الاحباطات، كان نتيجة تداعيات علاقاتها الإنسانية البائسة.

    داليدا كانت ضحية تاريخ وطفولة كل شخصية مرت بحياتها، الأمر الذي اهتمت الكاتبة كثيرا بتناوله، لتلقي الضوء لا على الجريمة، بل على الصورة التي أصبح عليها هذا الشخص، فكانت النتيجة، هذا الكم من الغدر والكراهية والاحباط الذي أودي بحياة بطلة العمل بالنهاية.

    حياة داليدا لا تختلف عن مآس كثيرة نشاهدها ونستمع إليها كل يوم، ولكننا عادة لا نفكر فيما يكمن دائما خلف المأساة، وذلك من أكثر ما أحببت في هذا العمل. عمق تناول الجانب الإنساني لكل شخصية مهما بدت مذنبة أو سيئة.

    ولكنها السمة الأوضح والأجمل في كتابات ندي أشرف رمزي، بشكل عام، لتشعرك أن الكاتب لا ينفصل أبدا عن الواقع، بل يتغلغل فيه فيلمس بكلماته ووصفه وأفكاره حياة كل قارئ من قريب أو بعيد.

    وبما أنها ليست القراءة الأولى لأعمال ندى، وبما أننى سعدت بقراءة كافة أعمالها، فلابد من التصريح بحجم التطور الذي شهده أسلوبها ولغتها وحتى جرأتها في تناول الكثير من الأمور، مع الحفاظ علي الجانب المحبب لنفسي، الجانب الإنساني، الذى يؤكد أننا في النهاية صنيعة الآخرين وأننا ردود أفعال لا أكثر.

    الأمر كل الأمر، أننا بكل ما نحمله من عقد ورواسب، لا نكتفي ب إيذاء أنفسنا بل لابد وأن يمتد الأذى للآخرين.

    ف مأساة داليدا، كمنت في حجم مآسي من حولها.

    عمل إنساني، نفسي واجتماعي غاية في الجمال، يؤكد تطور كاتبته ويلقى الضوء على الكثير من النماذج البشرية التي تعيش بيننا.

    ف مأساة داليدا لا تختلف عن مأساة داليدا المغنية وغيرهن، ف كل داليدا لابد وأن لاقت مايستحق أن يحول حياتها إلى قصة للعبرة والتأمل

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق