اقتباسات خلود مصطفى

” لدي قلبٌ كبير، وجسدٌ ضئيل يمكنه حمل العالم بين ذراعيه، لدي من الندوب أكثر مما يمكنني إحصاؤه حتى أنني تناسيت العد.

لدي كل شيءٍ حقًا، ولكنِّي لم أحيَه أبدًا. “

إنه … نفس المطر الذي كنت تعشقه … يغرقك

الجمال يظهر في الكلمات لا شك وكلماتكِ خلود قد أخذت القلب من جمالها الذي هو جزء لا يتجزء منكِ ولكنه جزء صغير من جمالكِ الكبير تحياتي 🌻👑 .

أنا لا أتعاطى، أنا من يجعلكِ تفعلين. أنا السبب، الجُعبة، وأنا النتيجة أيضًا. ولذلك، ابقي بعيدة، لا أظنكِ مستعدة للسير حافية مجددًا. ‏

أنا أكثر من تمادى، وأكثر من يرغب بالعودة. أنا هنا لأعود، أنا هنا بأقدامٍ حافية، وفي استعدادٍ تام للسير فوق السيوف المسنونة، ولكن القدر لا يريدني أن أتوقف، القدر يعبث معي. ‏

ما لديك الآن في حقيبتك هذه، هو ما أودى بي إلى هنا، هو ما أضاعني بعد أن كنت وصلتُ إلى الوجهة الوحيدة الصحيحة التي أردتُ الوصول إليها لا أعلم إن كان كلامي سيشكل فارقًا معك،

" كل ما أرغب في قوله أقوله في صمت "🤍🤍🤍

‫ ‏- يبدو أنكِ تجاوزتِ الكثير!‏

‫ ‏قالتها "ساندرا"، هزت " ليلى" رأسها بالنفي وقالت:‏

‫ ‏- أنا أنجو من الأشياء، لا أتجاوزها.‏

سأنجو وحدي، كما فعلتُ دومًا. ‏

❞ الذكرى هي أقوى سلاح تمكن البشر من صنعه على مدار الزمن، وبدون قصدٍ!

تخيل أنك ناجح، مستقر، تحيا بروتينٍ لا بأس به، ثم تمر بجانبك رائحة ما، تدركها حواسك جيدًا، تميزها أنفك، مشاعرك، ذاكرتك بشكلٍ متقن؛ فتتحول من شخصٍ ثابت يقف بأرجل ترتكز على الأرض، لشخصٍ مهزوز، ارتعش فجأة، يقف بأقدامٍ مهزوزة تكاد تحمله، بفعل ذكرى.. ذكرى واحدة أعادتك إلى حيث بدأت!

” أنا أجيد تضميد الجروح.‏ “

‫ ‏- لطالما مددت يديّ، ولطالما عادت خائبة.‏.

❞ في صغري، كنت أتجنب أي شيءٍ غريب، وكأنني كنتُ أخشى التعري أمام نفسي حينما أدرك أنني لن أعتاد، أنني رُبما أشعر بالتيه، أو أنني رُبما أتعلق بالمكان أو الشخص، وأنا أضعف من أن أحتمل ألمًا كهذا..

كُنت أهاب الشوارع الجديدة، أسير بطرقاتٍ أحفظها تمامًا كحفظي لترتيب الأرقام، أذهب لمدرستي بشطيرتين من الجبن.. كانوا يلقبونني بالرتيبة، ولم يكن لقبًا يغضبني، أو يصيبني بضيق كنتُ أشعر فقط بأنني هكذا آمنة، لن يضرني شيء اعتدتُ عليه. ❝

كان يقول دومًا "أننا سنحيا لمرةٍ واحدة، لمَ يجب علينا أن نحمل عبء كل ما يحدث بشكل يُثقل أكتافنا؟".

كان يقول لي أن أكتافي مائلة لأسفل؛ لأنني أحمل ما لا يحتمله عقلي فوقهما..

ابتسم لي للمرة الأولى، مسح على شعري وقال ما لن أنساه أبدًا ما حييت

‫ ‏- إياك أن تفقد بريق عينيك هذا يا " يعقوب "، إن تمكنت من الحفاظ عليه؛ سيمتلئ به قلبك، وحينها.. يمكنك أن تغزُو العالم يا بُني.‏

" كانت أحد أكثر الوجوه حزنًا التي رأيتها بحياتي! "

” لم تكن الليلة هادئة أبدًا، كما الحال داخلي.. “

” أنا أستقبل كل شيءٍ بهدوء، هذه طبيعتي، أراها ميزتي الوحيدة. أن تكون هادئًا طوال الوقت، فهذا يمكِّنُك من اصطياد الكلمات التي يتفوه بها الشخص الذي أمامك، بإمكانك الإيقاع به وبلا أي مجهود منك. بإمكانك الاستماع جيدًا، والتركيز لأقصى درجة.. “

” طال ضلالي، ولم أعثر عليّ، أنا لم أجدني بعد.. “

أنا لا أحب الشتاء، يُطفئني، يشعرني بضآلتي حينما أرتدي ثيابه الضخمة، وبينما أسير بشوارعه ليلًا يجعلني أرى وحدتي في كل موقفٍ كان من المفترض أن يوجد به أحد بالجوار ولم يتواجد، وأنا أكره ذلك، بل لا أحتمله ويواجهني بأكثر مخاوفي على الإطلاق وبكل قسوة؛ أنني وحيدة، وحيدةٌ للغاية رغم ضجيج رأسي الذي لا يتوقف. ‏ ❝