اقتباسات إريكا يونغ

❞ إنَّ الناس لا يُكمِّلوننا؛ نحن نكمِّل أنفسنا. فإنْ لم تكن لدينا القُدرة على إكمال أنفسنا، فإنَّ البحث عن الحب يتحوّل إلى بحثٍ عن تدمير الذات؛ وحينئذ نحاول أنْ نُقنع أنفسنا بأنَّ تدمير الذات هو حب. ❝

❞ ليس على المرء أنْ يعتذر على رغبته في امتلاك روحه الخاصة. إنَّ الروح تخصّ صاحبها – في السـرّاء والضرّاء. وفي نهاية المطاف، لا يتبقّى له غيرها. ❝

❞ إنْ كنتُ أسيرة، فأنا أسيرة مخاوفي. كان رعبي من الوحدة هو مُحرّك كل شيء. أحياناً كان يبدو أنني مستعدة لأية تسوية، أنْ أتحمّل أي خزي وألازم أي رجل شريطة ألا أبقى وحدي. ولكن لِمَ؟ ما الشيء الرهيب في الوحدة؟ حاولي ❝

صدّقني، إنَّ العالم لن يمنحك أية هِبات. إذا أردتَ أنْ تكون لك حياة، اسرقها

كانت تمشي في طريقها. لكنها لم تكن قد وصلت بعد. إنها لن تحبو، لكنها أيضاً لن تحلِّق و تطير

❞ إنَّ أغرب شيء في البكاء (لعلَّ هذه سِمةٌ حملتُها من عهد الطفولة) هو أننا لا نستطيع أبداً أنْ نبكي بحُرقة من دون مُستمع يُصغي إلينا – أو على الأقلّ مُستمع مُحتَمَل. إننا لا نستسلم إلى البكاء استسلاماً يائساً كما نشاء. لعلنا نخشى أنْ نغرق تحت سطح الدموع خوفاً من ألّا نجد من يُنقذنا. أو لعلّ الدموع هي شكل من التواصُل – ❝

❞ إننا مبرمجون لنعاني، وليس لنستمتع. إنَّ المازوشية تُزرَع فينا منذ الطفولة. وعليك أنْ تعملي وتعاني – والمشكلة هي: إنك تصدقين ذلك. في الواقع، هذا هراء. لقد استغرقَ مني ستة وثلاثين عاماً لأدرك كم هو هراء ولو أنَّ هناك شيئاً واحداً أودّ أنْ أفعل لأجلك فهو أنْ أعلّمك الدرس نفسه». ❝

تمرُّ الأيام وتتلاشى السنون، ونمشي بلا بصر بين المعجزات. اِملأْ عيونَنا بالبصر يا ربّ واِملأْ عقولَنا بالمعرفة؛ فلتمرّ بنا لحظات يُضيء حضورُك خلالها، البرق، الظلامَ الذي نمشي فيه. أعِنّا على أنْ نرى، مهما كان ما ننظر إليه، إنَّ الدغلَ يحترق ولا يفنى. وسوف نمدُّ أيادينا، نحن الطين الذي لمسه الله، نحو القداسة، ونهتف متعجّبين: «ما أشدّ مهابة هذا المكان ولم نكن نعلم ذلك!». ❝

إنَّ العالم يبدو بشكل مؤكد أكثر أنه واقع في قبضة النزعة الماديّة والأشياء السطحية. إنه لا يرى إلا صور ، صور، صور. ومن ناحية كوني صورة، إنني حتماً أصبح ضبابيّة

إننا نَثبُتُ بهذه الحياة بصلاتنا بالآخرين – بالعائلة، والأصدقاء، والعشّاق. وإلا انجرفنا إلى الفضاء.

يمكن للمال أن يُحرّك العالم، ولكن لا يمكنه أنْ يُنقذ عائلة من تعاستها. أو زواجاً من خيبته. أو شعورك بأنك لم تُجازف بحياتك من أجل الفرح.

إننا نجهل تماماً لغات مختلفة – ليست اللاتينيّة ولا الإغريقيّة، بل لغة الألوان، ولغة الطعام. إننا لا نعرف أبداً كل الأنواع المختلفة من الموسيقى الإنسانيّة.

ولكي تكون إنسانياً يعني أنْ تكون متشبّثاً برأيك يُطلق العنان لنفسه. والسبيل الوحيد إلى السعادة هو الاستسلام. والاستسلام هو سلام.

عندما نحاول أنْ نُدمِّر أنفسنا، نكون مُضلَّلين. نعتقد أنَّ في استطاعتنا أنْ نهرب من الألم. ولكن لا مهرب. المهرب الوحيد من الألم هو أنْ تحشد أقصى قِواك. وتركع. وتتّضع. وتطلب العون. وإذا لم تطلب العون، فلن يأتيك العون أبداً.

ولعلّ اللجوء إلى الوهم هو الوسيلة الوحيدة لدوام الزواج، أو الحياة.

لا يمكن للمرء أنْ يستبدل الأشخاص هكذا ببساطة كما يستبدل قمصانه أو أحذيته الرياضيّة.

⁠‫«على الكائن البشري أنْ يكون قادراً على تغيير حِفَاض، ووضع خطّة للقيام بغزو، وذبح خنزير، وتوجيه دفّة سفينة، ووضع مُخطَّط لبناء، وتأليف قصيدة شِعرية، وموازنة أرصدة مصرفيّة، وإقامة سور، وتجبير عظمة، ومواساة محتضر، وتلقّي أوامر، وإصدار أوامر، وتنسيق، والعمل وحيداً،

الحقيقة هي أننا جميعاً نريد أنْ نكون معروفين. وفي الوقت نفسه نخشى ذلك. نريد أنْ نرفع القناع، والشخص الذي يستطيع أنْ يرفع عنا القِناع يفوز باحترامنا.

أختار كتاباً عنوانه «الصفاء» من إحدى الطاولات. ويبدأ بالكلمات التالية: «عندما نكفّ عن الاعتقاد بأنَّ الأمور الجيدة مستحيلة، يُصبح كل شيء ممكناً».

مُعظم الناس يشعرون بالذنب من الجنس بحيث يريدون أنْ تتضمّن ممارسته الجريمة والعقاب.