اقتباسات محمد أحمد حسانين

كُنت أعلم انني سأعود لأرمم هذا الخراب وحدي.

كلما تنفست الصعداء، طرحني الحزن أرضًا، وزادت حيرتي أكثر.

يبدأ الخطأ بغياب الضمير وينتهي بغياب الراحة والفرح.

كلما شعرتُ أن قلبي جُبِر، ظهر شيء ليكسره مرة أخرى.

اعتقدتُ أن الكون سيتوقف لحزني. كيف أن الكل يتعايش وأنا حُبِستُ بين دموعي كل ليلة؟

قلبي المرهق كيف يُجبر؟

‫ بين حينٍ وآخر يتعرض قلبي لنكسة تطرحني وأعود بعدها أقوى، لكن تلك النكسة لم أنهض منها

الأمر يُشبه فقدان الشهية ولكن اتجاه العالم .

أصبحت عدائيًا بشكل مبالغ فيه نظرًا لما رأيته من كل من هم حولي أصبحت منطويًا تمنيت الوحدة وحصلت عليها، على الأقل في عقلي الذي لم يعد يهتم لمشاعركم الزائفة.

تعمدت أن أكتم أوجاعي داخلي حتي لا أزيدهم همًا

‫ لم يكن ذنبهم ولا ذنبي ولكن ليس الآن تريدون أن تبقوا بجانبي، فقد عشت كثيرًا وحدي

أحيانًا نبكي ولا نعلم ما السبب ولكن يمكن أن نكون قد تَعِبنا من كل شيء حولنا.

‫ بكينا كلانا، والخوف هو من يمنعنا من أن نقتل بعضنا،

لو ذكرت لك من فقدت وكيف يؤلمني قلبي، ستخجل من أن تسأل سؤالًا كذلك. كلانا مظلومًا وظالمًا، ولكن أنت سيندم عليك من بعدك أسرتك. أنا من سيندم عليّ؟

والمظلوم بعضهما.

بكينا كلانا، والخوف هو من يمنعنا من أن نقتل بعضنا، ولكن نظرة حور تشعل في قلبي نارًا لن تُطفئ. فقد ضيعت الأمانة، ويبدو أن حياتي هي الثمن، لكن لن أذهب وحدي. هذا الشيطان الذي يوسوس الآن بجوار أذني أن أقتله، ولكن أي شيطان؟ أنا الشيطان الآن. نظرت نظرة أخيرة للمنزل، وذلك الشريط لذكرياتي يمر أمام عيني. ابتسمت لصورة زوجتي وابنتي. بات الموت قريبًا، قريبًا جدًا، ولم يتبقَّ سوى أن يبادر أحدنا ليقتل الظالم

فأنا كالغريق يبحث عن من ينجده وكان قدري فالحياة أن أكون وحيد

حاولت مِرارًا إخراج أو تلجيم هذا الشعور بداخلي ولكنه لجام ذائب، سينقطع وأول من سيأخذ هي طيبتي وشعور الرأفة بداخلي، وحينها لا أعلم كيف ستُمحى أفعالي.

فالقلب الذي يحب على أتم استعداد أن يكره ومن تَعذَّبَ أيام على أتم استعداد أن يعذِّبَ سنين، فالقلب كالضمير ذات وجهين أحدهما يملؤه الشر