اقتباسات نهى عودة

‫ لا شيء يضاهي جمال بيت برائحة الصباح، تسللت أشعة الشمس الدافئة عبر زجاج الشرفة التي نسينا أن نُسدل ستائرها بالأمس، يغريني الموقد بإعداد فطور فاخر من المنتجات التي اشتريناها بالأمس من المتجر الحلال بمسجد طوكيو، وعملية إيقاظ تكتيكي تمتزج فيها روائح شهية مع أنغام «يا حلو صبح .. يا حلو طل» بصوت محمد قنديل الرائق، يستيقظ زوجي، يقوم بمحاولة أولى لم تكلل بالنجاح لإيقاظ الأولاد، يستنشق الروائح، يطبع قبلة الصباح على خدي وهو يقول: أنتِ من تجعلين البيت .. أيَّ بيتٍ … بيتًا.

‫‏الحائط الرابع ‏

‫ مالك القلوب …

‫ يوم جاء إلى هذه الدنيا ملك قلبي وحياتي …

‫ تَحْمِل ذاكرتي أضعاف ما يحمله حائط غرفته من ذكريات له …

‫ صوره عابسًا – وما أكثرها، غامزًا وما أندرها، ضاحكًا وما أجملها …

‫ يُقال أن الأوسط هو الأقل حظًا، لكن ذكريات ليلة واحدة في باريس لينال ما ناله أخوه تؤكد خطأ هذه الأسطورة …

‫ يخبرني بأن الذكريات هي آخر ما يشغله، لكنني أعلم أنه يختزن العديد منها تمامًا كما أفعل أنا …

‫ لذلك، أحب صناعة الذكريات معه، حتى ولو كان نيل رضاه هو الأصعب …

جاء القطار الذي سوف يُقلنا إلى أوساكا. كان مهيبًا كطائرة، لونه أبيض مع شريطين باللون الأزرق. قبل أن تفتح الأبواب مر من أمامنا طاقم القطار في زي موحد كُحلي اللون وأزرار ذهبية، وبخطوات ثابتة واثقة كعرض عسكري أنيق يحيون الركاب بانحناءة رشيقة.

وقف «فلفل» في استقبالنا وكان على أهبة الاستعداد للدردشة معنا يُعد «فلفل» أول روبوت بشري على مستوى العالم يمكنه التعرف على الوجوه والعواطف البشرية الأساسية بواسطة كاميرات ثنائية وثلاثية الأبعاد، ولديه قدرة هائلة على لفت الانتباه، وجذب الحشود، والتواصل معهم عن طريق محادثتهم بواسطة ميكروفونات كما أنه يمتلك وحدات إدراك تمكنه من التعرف على الشخص الذي يتحدث إليه والتفاعل والتواصل معه بأفضل طريقة مناسبة من خلال شاشته اللمسية، أو إجراء المحادثات بأكثر من خمس عشرة لغة مختلفة مع أكثر من عشرين درجة من الحركات الطبيعية والتعبيرية التي تدعم التواصل مع العملاء بالعينين ولغة الجسد يمكن لفلفل أيضًا التحرك بأريحية وأمان

قال لي ذات يوم أن الذكريات تحيا وتزدهر بالتفاصيل، وأننا كلما سقيناها كلما زادت نضارتها، لكنه لم يكتفِ فقط بالسقيا، وإنما داوم على زرع المزيد منها يومًا بعد يوم …

‫ قال لي ذات يوم أن الذكريات تحيا وتزدهر بالتفاصيل، وأننا كلما سقيناها كلما زادت نضارتها، لكنه لم يكتفِ فقط بالسقيا، وإنما داوم على زرع المزيد منها يومًا بعد يوم …

لا أؤمن كثيرًا بصناعة الذكريات وحيدة، أحب الرفقة وأسعى لها

يُقال أن الأوسط هو الأقل حظًا

يُقال أن الأوسط هو الأقل حظًا

يعتقد ملياردير التكنولوجيا الياباني بأن بحلول عام 2047م ستحدث لحظة «التفرد»(22) وهي اللحظة التي سيتجاوز فيها ذكاء الآلة الذكاء البشري بعد أن يعمل لسنوات بمعدل هائل لتحسين قدراته وصولًا للذكاء الفائق، فيصبح قادرًا على التعلم والتفكير بنفسه، وبحدوث لحظة التفرد فإن عالمنا سوف يتغير تغييرًا جذريًا.

لكنني سأحتفظ بنسخة ثانية منهم. مخزون كافٍ من الذكريات يعينني على تحمل فكرة انغماسهم في الحياة، وعدم تحقيق حلم ذلك البيت الكبير …

لكنني سأحتفظ بنسخة ثانية منهم. مخزون كافٍ من الذكريات يعينني على تحمل فكرة انغماسهم في الحياة، وعدم تحقيق حلم ذلك البيت الكبير …

لكنني سأحتفظ بنسخة ثانية منهم. مخزون كافٍ من الذكريات يعينني على تحمل فكرة انغماسهم في الحياة، وعدم تحقيق حلم ذلك البيت الكبير …

لكنني سأحتفظ بنسخة ثانية منهم. مخزون كافٍ من الذكريات يعينني على تحمل فكرة انغماسهم في الحياة، وعدم تحقيق حلم ذلك البيت الكبير …

من أجل فلسطين

‫ في الوقت الذي كان يغرس المحتل أعلامه ذات اللونين الأزرق والأبيض بهوس في كل مكان في القدس كان طوفان من الأعلام الفلسطينية ترفرف في كل مكان في العالم.

«الأفكار الجديرة بالتقدير هي الأفكار التي لم يفكر فيها أشخاص آخرون، والتي لا يسعى إليها أي شخص آخر، أفكار جديدة. وهذا النوع من الأفكار يستحق الصقل لمعرفة ما إذا كانت ستنجح أم لا». شيجيرو موياموتو

أنتِ من تجعلين البيت .. أيَّ بيتٍ … بيتًا.

الذكريات تحيا وتزدهر بالتفاصيل، وأننا كلما سقيناها كلما زادت نضارتها، لكنه لم يكتفِ فقط بالسقيا، وإنما داوم على زرع المزيد منها يومًا بعد يوم …

الوقت الذي كان يغرس المحتل أعلامه ذات اللونين الأزرق والأبيض بهوس في كل مكان في القدس كان طوفان من الأعلام الفلسطينية ترفرف في كل مكان في العالم.

تَحْمِل ذاكرتي أضعاف ما يحمله حائط غرفته من ذكريات له …