اقتباسات اسماعيل فهد اسماعيل

القراءة تشحذ وعي الواحد تجعله يفهم ما يدور حوله. سكت وهلة. لعّل السرّ يكمن في إنّ الفهم مدعاة غم. نفض رأسه كمن تنبّه فجأة. دعنا نتحدث في موضوع يسرّ النفس

الانسان عدواني بطبيعته تجاه زمنه الشخصي، هو يعيش ما بين حالتين، حركة هادفة لبلوغ قصد محدد أو انتظار يتوق لتحقق ذلك القصد،

لو ناشدتها، تجاوزي تمهيداتكِ ومقدماتكِ، سرّعي الافصاح بقصدك، دعيني أعود لكدس ملفّاتي، ادفنني، أعود استعيدني فارغاً أجوف، خالياً من أيّة عاطفة حبّ أو كراهية

الانسان عدواني بطبيعته تجاه زمنه الشخصي، هو يعيش ما بين حالتين، حركة هادفة لبلوغ قصد محدد أو انتظار يتوق لتحقق ذلك القصد، وفي الحالتين يرى نفسه تعيساً به، بلوغ القصد يمثّل ارتياحاً جزئياً أو فرحة عابرة، سرعان ما تبهتْ، مخلية مكانها لحالة لهاث وليد سعياً وراء قصد جديد يلزم بلوغه،

بدءاً من أيام أولى كتابة أدركتُ إنّي أُلاحق مفاصل محددة لسيرتي الشخصية، مواصلة رصد السيرة أشبه بالخضوع لعلاج نفسي طوعي، مزيّة مضمرة بأن يتخفف الواحد من رواسب سابقة تستوطن دخيلته،

بدءاً من أيام أولى كتابة أدركتُ إنّي أُلاحق مفاصل محددة لسيرتي الشخصية، مواصلة رصد السيرة أشبه بالخضوع لعلاج نفسي طوعي، مزيّة مضمرة بأن يتخفف الواحد من رواسب سابقة تستوطن دخيلته،

بدءاً من أيام أولى كتابة أدركتُ إنّي أُلاحق مفاصل محددة لسيرتي الشخصية، مواصلة رصد السيرة أشبه بالخضوع لعلاج نفسي طوعي، مزيّة مضمرة بأن يتخفف الواحد من رواسب سابقة تستوطن دخيلته،

بدءاً من أيام أولى كتابة أدركتُ إنّي أُلاحق مفاصل محددة لسيرتي الشخصية، مواصلة رصد السيرة أشبه بالخضوع لعلاج نفسي طوعي، مزيّة مضمرة بأن يتخفف الواحد من رواسب سابقة تستوطن دخيلته،

اللهاث جراء جهد عضلي حالة قابلة للتعامل معها، اللهاث الداخلي حالة كريهة ذات طابع استفزازي، محاصرة تكتم الروح، قائمة على تحدٍ أجوف مترتّب عن يقين بالعجز

اللهاث جراء جهد عضلي حالة قابلة للتعامل معها، اللهاث الداخلي حالة كريهة ذات طابع استفزازي، محاصرة تكتم الروح، قائمة على تحدٍ أجوف مترتّب عن يقين بالعجز

هناك لحظات تبدو عابرة في عمر الواحد شأن غيرها، لكنّ فعل استعادتها ذكرى يمنحها زخماً غير متوقّع بما يجعلها تؤكّد حضورها لذاتها،

الحزن شأن البشر، أصنافه شتّى، منه المقيم ومنه العابر،

الحزن رفيق درب مَنْ. يعايشونه لدرجة الاعتياد،

الحزن رفيق درب مَنْ. يعايشونه لدرجة الاعتياد،

مواسأة المفجوع بالفقد أنْ تكون معه، تُلازمه وقته العصيب ابّانه، تُقاسمه حزنه، أو تُشاغله عن الاغراق فيه.

يا زينب، يتكاثّف الحزن داخل الصدر، يصبح ذا ثقلٍ نوعي، دواعيه كثيرة، فقداني أميّ أحدها، فقداني أمّكِ أحدها، غدرها بي أو تحالفها مع خالكِ سعود، كلُّ ينهج بما يمليه عليه ضميره، يتكاثّف الحزن معززاً بالانقطاع، يسهو الانسان عن احتياجات يومية إعتيادية

الحزن منحى نوعي يضغط الأضلاع يسدّ طريق التنفّس، هل أستسلم انخرط منتحباً أو معوّلاً عالياً،

للذاكرة نهجها الانتقائي المزاجي في الوقت ذاته، تراها في بعض الأحيان تعمل على هواها دون الرجوع لإرادة صاحبها، تُصنّف الحوادث التي يمرّ بها الفرد، لتبعثها حيّة مُرفقة مشاعر تليق بها، تجهد باختزال تفاصيل ماهو مرير، تُفقدهُ مع مرور الأيام ألوانه، هادفة لمواراته داخل أغوارها السحيقة،

‫ يا زينب، الكتابة عن الغمّ تغمّ، التذكر زمن نفسي منذور لذاته، ها أنا نهب حالة قنوط ينازعها إحباط بما يجعل مواصلة الكتابة مهمّة عسيرة تعافها الروح، رغم هذا أُجالدني، أُمهّد، أقول، حياتنا عبر امتدادها لا تعدو كونها مشاهد درامية

مكابدة الشقاء قدر الكائن البشري، وبموازاة هذه القناعة تتبدّى قناعة أخرى تدعى معيار الاحتمال، الخرق المستمر للمعيار إيّاه يضعف مقاومة الكائن، يجد نفسه وسط لحظة زمن بينيّ، ماض منقطع ومستقبل منعدم حيث لا حاضر يدعو للمواصلة، الوجود نمط معايشة فإن