للذاكرة نهجها الانتقائي المزاجي في الوقت ذاته، تراها في بعض الأحيان تعمل على هواها دون الرجوع لإرادة صاحبها، تُصنّف الحوادث التي يمرّ بها الفرد، لتبعثها حيّة مُرفقة مشاعر تليق بها، تجهد باختزال تفاصيل ماهو مرير، تُفقدهُ مع مرور الأيام ألوانه، هادفة لمواراته داخل أغوارها السحيقة،
مشاركة من Shimaa Allam
، من كتاب