لماذا نكتب الشعر؟! لا لشيء إلا لكي نحتال على العقبات الصغيرة في حياتنا، هكذا كنت أحدث نفسي،
المؤلفون > فاطمة قنديل > اقتباسات فاطمة قنديل
اقتباسات فاطمة قنديل
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات فاطمة قنديل .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من Rehab saleh ، من كتاب
أقفاص فارغة
-
“قعدت مع نفسي” أيامًا، لم أخبرها أبدًا بما دار في عقلي في تلك الأيام، لساعات طويلة أوازن بين “اختيارين”: “الانتحار” النهائي هذه المرة، أستغرق في تفاصيله، حتى لا يمكن أن يسترجعني أحد، مغمغمة ببيت كفافيس: “ما دمت قد خربت نفسك
مشاركة من Rehab saleh ، من كتابأقفاص فارغة
-
ظروفنا زفت، كتر خيرنا أننا مكملين أصلا”. أعجبني التبرير، وبدا مقنعًا جدًا لي، فاستطعت في التيرم التاني الوصول للمركز الثامن، دون تعاسة، وكما ينبغي لمن ارتضت، باقتناع تام، دور “الضحية”!
مشاركة من Rehab saleh ، من كتابأقفاص فارغة
-
أسوأ ما يمكن أن يحدث لي بعد موتي هو أن يأخذ الآخرون أقوالًا مأثورة مما أكتب الآن، أن تصير حياتي قولًا مأثورًا، هو ما يصيبني بالغثيان، أن تصير درسًا، أو عبرة، هو الجحيم ذاته
مشاركة من Rehab saleh ، من كتابأقفاص فارغة
-
لن يجيء، لن يجيء أبدًا، ولن يقف وراء سور بيتي، كطفل مذنب، وأفتح له، لن يحدث أبدًا، فّتح له باب آخر، وانغلق عليه إلى الأبد.
مشاركة من دعاء عسقلاني. ، من كتابأقفاص فارغة
-
أسوأ ما يمكن أن يحدث لي بعد موتي هو أن يأخذ الاخرين أقوالًا مأثورة مما اكتب الآن، أن تصير حياتي قولًا مأثورًا، هذا ما يصيبني بالغثيان، أن تصير درسًا او عبرة هذا هو الجحيم ذاته، أحاول أن أتجنب هذا المصير، وأنا اكتب بلغة عارية تمامًا، لا ترتدي ما يستر عورتها من المجازات، لأن الحياة تصير أكثر شبقًا عندما نموت، كذئب مسعور، لا يروي ظمأه، إلا الحكايا.
مشاركة من دعاء عسقلاني. ، من كتابأقفاص فارغة
-
نحن ندفع ثمن مثل هذه الكلمات القاتلة، حتى وإن كنا صغارًا، حتى وإن لم نعرف معنى الموت، ونعرف أن يقبع دائمًا مختبئًا في مكان ما، يخطف كلماتنا من أفواهنا، وتصير جوهرته الثمينة، كنزه المخبأ، وبحافتها المسنونة، ينفذ المهمة تمامًا كما سمعها، ويجز أرواح من تمنينا موتهم.
مشاركة من دعاء عسقلاني. ، من كتابأقفاص فارغة
-
شيئًا فشيئًا، كلما كبرنا، صارت طفولتنا البعيدة، غريبة ومضجرة، لا لشيء، إلا لأنها طوال الوقت تذكرنا بأننا كبرنا.
مشاركة من دعاء عسقلاني. ، من كتابأقفاص فارغة
-
أحياناً، تختلين بفاطمة وتقولين لها:
نحن الآن وحدنا
لكنها ستقفز كسمكة في زجاجاتك
وستفرحين بانفلاتها
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابأسئلة معلقة كالذبائح
-
قد لُكْنا كلمات منتفشة
كي نفقدها سكرها الفجّ
ولا تنكر أنك مضغتَ أحلامك – مثلي –
كحصان وضع له قدر وافٍ من العشب
كانت لدينا أحيانًا
أوقات لتدبر القماش المهلهل
مشاركة من عبدالسميع شاهين ، من كتابأسئلة معلقة كالذبائح
-
كل ما كتبته على هذه الأوراق، كان مؤلمًا، لكنني كنت أتعافى منه في اليوم التالي، أشعر أنني تحررت من ذاكرة، وأحاول أن أتذكرها مرة أخرى، فتتلاشى، كأنها تبخرت فور أن كتبته
مشاركة من نهى عاصم ، من كتابأقفاص فارغة
-
لا أريد سوى أن أمسخ كل الذكريات إلى أصنام، ثم أكسرها، ثم أكنس التراب المتبقي منها، حتى ولو كنت، أنا نفسي، صنمًا من بين كل تلك الأصنام.
مشاركة من نهى عاصم ، من كتابأقفاص فارغة
-
قال لي: “اكتبيها بضمير الغائب!” ظللت طول اليوم أضحك من النصيحة الأخيرة، بضمير الغائب؟! أنا أريد أن “أحضر” كما لو أنني كنت غائبة دائمًا، الحضور الكامل هو كل ما أحلم به، اليقظة، التي لا تفوت ضوءًا واحدًا في جوفي إلا حدقت فيه.
مشاركة من نهى عاصم ، من كتابأقفاص فارغة
-
❞ ما إن نلعب أدوارًا حتى نتقنها، فلا نفكر بأن نلعب أدوارًا غيرها، نكتفي بفتات ما يلقيه “النجوم”، متعددو الأدوار، معتادو سماع التصفيق، بينما نحن، “الكومبارس”، نتلقى “الأوردر”، دون حلم بالبطولة نتلقاه برضاء تام، لأننا، على الأقل، نحفظ أدوارنا عن ظهر قلب، ولا نجهد أنفسنا في ابتكار أدوار جديدة، نعيدها، المرة تلو الأخرى، حتى نموت، ويمضي بنا المشيعون، أولئك الذين يشبهوننا، في جنازة صغيرة، يبكوننا، ويبكون أنفسهم، بدموع “حقيقية”. ❞
مشاركة من Raeda Niroukh ، من كتابأقفاص فارغة
-
ما إن نلعب أدوارًا حتى نتقنها، فلا نفكر بأن نلعب أدوارًا غيرها، نكتفي بفتات ما يلقيه “النجوم”، متعددو الأدوار، معتادو سماع التصفيق، بينما نحن، “الكومبارس”، نتلقى “الأوردر”، دون حلم بالبطولة،
مشاركة من Raeda Niroukh ، من كتابأقفاص فارغة
-
❞ كم مرة سمعت بأنني "في عنق الزجاجة"؟ كثيرًا، بل إن حياتي كلها وكأنها لعبة "انحشار" دائمة في عنق الزجاجة، أطفو كقطعة فلين، ثم أعاود الانغمار، كنت أطفو وقتها، أعوم على ظهري، كما أخبرت أصدقائي، ثم أعاود العوم بيدين حاسمتين، لأنهي هذه القفزة الأخيرة، حين هبت العاصفة، بعودة "الغائب". ❝
مشاركة من Raeda Niroukh ، من كتابأقفاص فارغة
-
❞ اكتبيها بضمير الغائب!” ظللت طول اليوم أضحك من النصيحة الأخيرة، بضمير الغائب؟! أنا أريد أن “أحضر” كما لو أنني كنت غائبة دائمًا، الحضور الكامل هو كل ما أحلم به، اليقظة، التي لا تفوت ضوءًا واحدًا في جوفي إلا حدقت فيه، حدقت فيه حتى يتلاشى، كعيون الميدوزا، لا أريد سوى أن أمسخ كل الذكريات إلى أصنام، ثم أكسرها، ثم أكنس التراب المتبقي منها، حتى ولو كنت، أنا نفسي، صنمًا من بين كل تلك الأصنام. ❝
مشاركة من Raeda Niroukh ، من كتابأقفاص فارغة
-
كلما كبرنا، صارت طفولتنا، البعيدة، غريبة، و «مضجرة»، لا لشيء، إلا لأنها تذكرنا، طوال الوقت، أننا كبرنا.
مشاركة من Raeda Niroukh ، من كتابأقفاص فارغة
-
لم أشعر أبدًا بالخوف من الموت، بل لعله صادفني أكثر مما ينبغي، دائما أكون هناك حين يحل الموت، دائمًا يتصادف حضوري أمام إنسان يحتضر
مشاركة من Dina A. Ali ، من كتابأقفاص فارغة
-
ما إن نلعب أدوارًا حتى تصير جزءًا منا، يقسمها علينا القدر كما أردنا تمامًا، فنصير “ضحايا” بالفعل،
مشاركة من Dina A. Ali ، من كتابأقفاص فارغة