المؤلفون > فاطمة قنديل > اقتباسات فاطمة قنديل

اقتباسات فاطمة قنديل

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات فاطمة قنديل .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

فاطمة قنديل

عدل معلومات المؤلف لتغيير تاريخ الميلاد أو البلد

اقتباسات

  • الليل، كنت أريد رواية، تغاير الرواية القديمة التي أحفظها عن ظهر قلب، وأعرف مكان “ندوبها” في قلبي، أتحسسها، كطين ناشف، متخثر، دائمًا،هناك، قريبة، وفي متناول يدي: “خرج في الصباح، ذهب إلى المقهى، لم يذهب إلى امتحان الثانوية، ورسب”. هكذا، بهذه

    مشاركة من khaled ، من كتاب

    أقفاص فارغة

  • ستين! وحين واجهته برغبتي في أن أعرف الحقيقة، وأيًا ما كان ما اقترفه، لن أخجل منه، وسأواجهه، بل إنني سأدعمه، نظر إليَّ في مرارة، نافيًا، وساخرًا: “سجن إيه وكلام فارغ إيه. إنت صدقت كلام صاحبتك الفارغ ده؟!”، كنت أريد رواية،

    مشاركة من khaled ، من كتاب

    أقفاص فارغة

  • أمه، التي كان يحكي عنها، بنفور، لم أتوقعه، هي أم أخرى، لم أعرفها، كلما تكلم شعرت أنني مهددة بحكاياته، بآرائه، بنفوره، الذي لا أفهم كيف استطاع أن يتلون بكل هذه القسوة، كنت أشعر بتهديد أن تتحول حكاياتي التي عشتها، وأحببتها،

    مشاركة من khaled ، من كتاب

    أقفاص فارغة

  • قليلا، أنه عمل طاهيًا طوال حياته، وحدثني، عن الحياة الأسطورية، التي عاشها، والنقود التي بعثرها يمينًا ويسارًا، وقرر أن يتولى “إطعامي”، لأتمكن من المذاكرة، كان يتجنب دائمًا الحديث عن العشرين عامًا، التي قضاها، دون أن نسمع عنه شيئًا، بالانخراط في

    مشاركة من khaled ، من كتاب

    أقفاص فارغة

  • رفت أنه سيتراجع، اتصل بي تليفونيًا بعد الظهيرة، ليخبرني بأنه وصل، لكنه لم يستطع المرور علينا لتعب السفر، وسيمر في الغد صباحًا، أدركت من نبرة صوته، الخالية من الحماس، هذه المرة، أن تغيرًا ما، على وشك الحدوث، صرت أتنبأ بمواقفه،

    مشاركة من khaled ، من كتاب

    أقفاص فارغة

  • عريضة، من الجلد المثقوب الأسود، كأساور “البلطجية”، لكنه أفهمني، في ما بعد، بأنها لعلاج “الروماتيزم”، وآلام الفقرات، التي تراوده، بحدة، من طول الوقوف في المطبخ، فرق قلبي له.

    مشاركة من khaled ، من كتاب

    أقفاص فارغة

  • من الممكن أن يدخل “راجي” إلى مصر، إلا بعد دفع غرامة عدم تجنيده، دفعها “رمزي”، ثم بدأ عراكه معه، على من سيدفع التذكرة؟ أكد له “راجي” أن الكنيسة ستدفعها، حينها اطمأن “رمزي”، وبدأتُ في الإعد

    مشاركة من khaled ، من كتاب

    أقفاص فارغة

  • عنهم لأنهم "ماتوا"؛ ماتوا فيزيقيًا، أو ماتوا "بالفعل" في قلبي! كيف يمكن أن توضح هذه الحقائق، البسيطة، لمن يعيش في قلبك؟! كيف يمكن أن تفهمه أنك تكتب عن هذا الجذر البعيد لتطيره أوراقًا في الهواء، كي لا يظل يخادعك بأنه

    مشاركة من khaled ، من كتاب

    أقفاص فارغة

  • على ماما فور موتها، شعرت بأنني تحررت، وبدا لي أن موتها يوم عيد ميلادي، إشارة لبدء حياة جديدة في عزائها انطلقت ضحكاتي مع صديقاتي، حتى إن مقرئ القرآن، نهرنا مرات عدة بعد انصراف المعزين كنت أنتفض من نومي، كل ساعتين،

    مشاركة من khaled ، من كتاب

    أقفاص فارغة

  • نهضت في النهاية، بعد أن هدأ كل شيء، كان رأسها يميل بعيدًا عني، فمها مزمومًا، كعازف ناي، عيناها مغمضتين، ووجهها لا أثر فيه لتلك التقلصات، التي انتابته أخيرًا، هادئة تمامًا، نظرت إليها بهدوء، وقبلت جبينها، لم يكن باردًا، وضعت رأسي

    مشاركة من khaled ، من كتاب

    أقفاص فارغة

  • امي، قد تم اختزاله بالفعل، في تغيير الكيس الفارغ بالكيس الممتلئ، بدقة متناهية، كأنني صرت عقارب ساعة، محض زمن، زمن خالص، يحاول أن يجد له مكانًا، في اللازمن، يحاول أن يكون إطارًا، للاجدوى.

    مشاركة من khaled ، من كتاب

    أقفاص فارغة

  • جرعات، لا شيء سوى الانتظار، لم أنتظر طويلا، لم تمض أيام حتى بدأت في الهذيان، هذيان لا يتوقف، لا تهدأ، تتحدث طوال الوقت، لا تنام، تصرخ، وتجري إلى الشرفة “حريقة.. حريقة”؛ فأهرع وراء

    مشاركة من khaled ، من كتاب

    أقفاص فارغة

  • عطورهن الفاخرة، “تبسطهن” مع الزملاء، وبخاصة رئيس الطاقم، ونفوري منه، حين نظر إليَّ، وضحك قائلا: “الله. الله. أيوه كده، هاتوا لنا بنات حلوة تفتح النفس!” كان كل ما يدور حولي، يدور من وراء زجاج، كزجاج الطائرة نفسها، علبتي، التي سأجوب

    مشاركة من khaled ، من كتاب

    أقفاص فارغة

  • أنا واثقة أن هناك بركة من الدموع تتجمع الآن

    ‫ في مكان لا أعرفه في جوفي

    ‫ أنا واثقة أيضا

    ‫ أن الطحالب بأخضرها الباهت كعينيّ

    ‫ بدأت رقصتها فوقها.

    مشاركة من آلاء فودة ، من كتاب

    بيتي له بابان

  • ويكون ثمة من يتأبط ذراعي حين أبدأ في الكتابة، وأشعر أحيانا أنني أودّ أن أكتب لا لشيء إلا لأحرر ذراعي من ذراعه وأحتضنه، أو لأدفعه بعيدا عني، هي محض لحظة أستغرق فيها في الكلمات وأفيق، فلا أجد أحدا ‫ الكتابة…

    مشاركة من آلاء فودة ، من كتاب

    بيتي له بابان

  • وربما يقولون: لو عاشت هذه الشاعرة لسنين أخرى لكتبت قصائد عظيمة! أسوأ ما يمكن أن تقدموه للشعراء هو أن تكملوا حياتهم، المزعومةَ، بخيالكم، لن يكتبَ الشاعر سوى ما كتب، تمهلوا قليلا، بعد أن تدفنوه، وضعوا آذانَكم على قبره، ستسمعون صوت

    مشاركة من آلاء فودة ، من كتاب

    بيتي له بابان

  • أسوأ ما يمكن أن يحدث لي بعد موتي هو أن يأخذ الآخرون أقوالًا مأثورة مما أكتب الآن، أن تصير حياتي قولًا مأثورًا، هو ما يصيبني بالغثيان، أن تصير درسًا، أو عبرة، هو الجحيم ذاته، أحاول أن أتجنب هذا المصير.

    مشاركة من mohamedsayed0109 ، من كتاب

    أقفاص فارغة

  • من قال إن الأقدار نفسها تتواطؤ معنا، أحيانا؟! تتواطؤ مع هروبنا إلى أبعد مكان ممكن،

    مشاركة من Rehab saleh ، من كتاب

    أقفاص فارغة

  • كم مرة سمعت بأنني "في عنق الزجاجة"؟ كثيرًا، بل إن حياتي كلها وكأنها لعبة "انحشار" دائمة في عنق الزجاجة، أطفو كقطعة فلين، ثم أعاود الانغمار،

    مشاركة من Rehab saleh ، من كتاب

    أقفاص فارغة

  • “النساء لا يهبطن إلى المقابر”.

    مشاركة من Rehab saleh ، من كتاب

    أقفاص فارغة