المؤلفون > فاطمة قنديل > اقتباسات فاطمة قنديل

اقتباسات فاطمة قنديل

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات فاطمة قنديل .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

فاطمة قنديل

عدل معلومات المؤلف لتغيير تاريخ الميلاد أو البلد

اقتباسات

كن أول من يضيف اقتباس

  • ديم، أن “رمزي” قد تخلّى عن “راجي” تمامًا، منذ عامين، انتقل بأسرته، بعدها، من مصر الجديدة، إلى “التجمع الخامس”، دون أن يبلغه بمكانه الجديد! أيقنت أنني “ألهمته” الحل، فهرب مثلي، بلا ندم، بلا ذاكرة.

    مشاركة من khaled ، من كتاب

    أقفاص فارغة

  • ، قطعت كل صور أخويَّ وخطاباتهما، بعنف، أسميته ساعتها: “الكراهية حين تتفجر”، محوت آثارهما، فعليًا، من البيت القديم، كي لا تلاحقني، كي لا تراوغني في بيتي الجديد، وتختبئ في أي شق، وتهاجمني في الليل، ولم أُبقِ إلا صورة وحيدة لأبي،

    مشاركة من khaled ، من كتاب

    أقفاص فارغة

  • نوبات ضيق التنفس، وتسارع ضربات قلبي قليلًا، ربما من أثر الفكرة نفسها، فأعالجها بأقراص “ملساء، باردة”، وأهدأ نعم! ليس غريبًا، أبدًا، أن تموت امرأة في السادسة والأربعين، إثر نوبة قلبية مباغتة، أو دون أسباب! لم أعد أذهب إلى الموت، باختياري،

    مشاركة من khaled ، من كتاب

    أقفاص فارغة

  • الليلة انهار جدار الأخ الكبير للأبد، هو نفسه كان مذهولًا من غضبتي العارمة، كور قبضته في وجهي، واقترب مني، فلم أخف، نظرت إليه في تحد، فتراجع قائلا: “أنا ممكن أضربك، بس أنا ما بأضربش ستات”، تملكني رعب مباغت من الكلمة:

    مشاركة من khaled ، من كتاب

    أقفاص فارغة

  • نظرت إلى صورة البنت على الشاشة، كانت جميلة، قلت له: “جميلة جدا”، فأجاب: “دي صديقتي، رسامة ألمانية، دي “عالمية”، أنا حبيت تشوفيها، لحسن تفتكري نفسك حاجة، أنتِ هنا وسط حمير، ففاكرينك حاجة، بس أنتِ ولا حاجة.. شوفي العالميي

    مشاركة من khaled ، من كتاب

    أقفاص فارغة

  • يرتل: “أها. دور الضحية بتاع ماما”، تغاضيت عن العبارة، كي تمضي الليلة بسلام، سألني عن الأمسية فبدأت في الحكي، كانت بالفعل واحدة من أجمل الأمسيات، التي شاركت فيها، انشغل عن حماسي في الحكي باللعب على الكومبيوتر، فانشغلت باللعب مع “مالارميه”،

    مشاركة من khaled ، من كتاب

    أقفاص فارغة

  • استطاع “راجي”، أن يروضه على التعامل معه “بحياد”، كان القط ، يسير بعيدًا عنه، يخمشه، أو “يبخ” في وجهه، كلما حاول الاقتراب منه، لم يكن قطًا ودودًا، لا يحب الغرباء، لكنه لا يهاجمهم، كما فعل معه.

    مشاركة من khaled ، من كتاب

    أقفاص فارغة

  • الليل، كنت أريد رواية، تغاير الرواية القديمة التي أحفظها عن ظهر قلب، وأعرف مكان “ندوبها” في قلبي، أتحسسها، كطين ناشف، متخثر، دائمًا،هناك، قريبة، وفي متناول يدي: “خرج في الصباح، ذهب إلى المقهى، لم يذهب إلى امتحان الثانوية، ورسب”. هكذا، بهذه

    مشاركة من khaled ، من كتاب

    أقفاص فارغة

  • ستين! وحين واجهته برغبتي في أن أعرف الحقيقة، وأيًا ما كان ما اقترفه، لن أخجل منه، وسأواجهه، بل إنني سأدعمه، نظر إليَّ في مرارة، نافيًا، وساخرًا: “سجن إيه وكلام فارغ إيه. إنت صدقت كلام صاحبتك الفارغ ده؟!”، كنت أريد رواية،

    مشاركة من khaled ، من كتاب

    أقفاص فارغة

  • أمه، التي كان يحكي عنها، بنفور، لم أتوقعه، هي أم أخرى، لم أعرفها، كلما تكلم شعرت أنني مهددة بحكاياته، بآرائه، بنفوره، الذي لا أفهم كيف استطاع أن يتلون بكل هذه القسوة، كنت أشعر بتهديد أن تتحول حكاياتي التي عشتها، وأحببتها،

    مشاركة من khaled ، من كتاب

    أقفاص فارغة

  • قليلا، أنه عمل طاهيًا طوال حياته، وحدثني، عن الحياة الأسطورية، التي عاشها، والنقود التي بعثرها يمينًا ويسارًا، وقرر أن يتولى “إطعامي”، لأتمكن من المذاكرة، كان يتجنب دائمًا الحديث عن العشرين عامًا، التي قضاها، دون أن نسمع عنه شيئًا، بالانخراط في

    مشاركة من khaled ، من كتاب

    أقفاص فارغة

  • رفت أنه سيتراجع، اتصل بي تليفونيًا بعد الظهيرة، ليخبرني بأنه وصل، لكنه لم يستطع المرور علينا لتعب السفر، وسيمر في الغد صباحًا، أدركت من نبرة صوته، الخالية من الحماس، هذه المرة، أن تغيرًا ما، على وشك الحدوث، صرت أتنبأ بمواقفه،

    مشاركة من khaled ، من كتاب

    أقفاص فارغة

  • عريضة، من الجلد المثقوب الأسود، كأساور “البلطجية”، لكنه أفهمني، في ما بعد، بأنها لعلاج “الروماتيزم”، وآلام الفقرات، التي تراوده، بحدة، من طول الوقوف في المطبخ، فرق قلبي له.

    مشاركة من khaled ، من كتاب

    أقفاص فارغة

  • من الممكن أن يدخل “راجي” إلى مصر، إلا بعد دفع غرامة عدم تجنيده، دفعها “رمزي”، ثم بدأ عراكه معه، على من سيدفع التذكرة؟ أكد له “راجي” أن الكنيسة ستدفعها، حينها اطمأن “رمزي”، وبدأتُ في الإعد

    مشاركة من khaled ، من كتاب

    أقفاص فارغة

  • عنهم لأنهم "ماتوا"؛ ماتوا فيزيقيًا، أو ماتوا "بالفعل" في قلبي! كيف يمكن أن توضح هذه الحقائق، البسيطة، لمن يعيش في قلبك؟! كيف يمكن أن تفهمه أنك تكتب عن هذا الجذر البعيد لتطيره أوراقًا في الهواء، كي لا يظل يخادعك بأنه

    مشاركة من khaled ، من كتاب

    أقفاص فارغة

  • على ماما فور موتها، شعرت بأنني تحررت، وبدا لي أن موتها يوم عيد ميلادي، إشارة لبدء حياة جديدة في عزائها انطلقت ضحكاتي مع صديقاتي، حتى إن مقرئ القرآن، نهرنا مرات عدة بعد انصراف المعزين كنت أنتفض من نومي، كل ساعتين،

    مشاركة من khaled ، من كتاب

    أقفاص فارغة

  • نهضت في النهاية، بعد أن هدأ كل شيء، كان رأسها يميل بعيدًا عني، فمها مزمومًا، كعازف ناي، عيناها مغمضتين، ووجهها لا أثر فيه لتلك التقلصات، التي انتابته أخيرًا، هادئة تمامًا، نظرت إليها بهدوء، وقبلت جبينها، لم يكن باردًا، وضعت رأسي

    مشاركة من khaled ، من كتاب

    أقفاص فارغة

  • امي، قد تم اختزاله بالفعل، في تغيير الكيس الفارغ بالكيس الممتلئ، بدقة متناهية، كأنني صرت عقارب ساعة، محض زمن، زمن خالص، يحاول أن يجد له مكانًا، في اللازمن، يحاول أن يكون إطارًا، للاجدوى.

    مشاركة من khaled ، من كتاب

    أقفاص فارغة

  • جرعات، لا شيء سوى الانتظار، لم أنتظر طويلا، لم تمض أيام حتى بدأت في الهذيان، هذيان لا يتوقف، لا تهدأ، تتحدث طوال الوقت، لا تنام، تصرخ، وتجري إلى الشرفة “حريقة.. حريقة”؛ فأهرع وراء

    مشاركة من khaled ، من كتاب

    أقفاص فارغة

  • عطورهن الفاخرة، “تبسطهن” مع الزملاء، وبخاصة رئيس الطاقم، ونفوري منه، حين نظر إليَّ، وضحك قائلا: “الله. الله. أيوه كده، هاتوا لنا بنات حلوة تفتح النفس!” كان كل ما يدور حولي، يدور من وراء زجاج، كزجاج الطائرة نفسها، علبتي، التي سأجوب

    مشاركة من khaled ، من كتاب

    أقفاص فارغة