اقتباسات شريف جابر حشاد

ومن أعظم نعم الله نزول القرآن ونعمة هدايتك لتلاوته، لذلك فأنت أيها القارئ عندما تمسك بالقرآن وتبدأ في قراءته، عليك أن تحمد الله بأنك وصلت إلى كتاب الله العزيز ويسر لك قراءته، لذلك يبدأ القرآن بـ «الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ»

استخدام القصص: ‫ يتميز القرآن باستخدام قصص الأمم السابقة وامتزاجها في السرد القرآني، بحيث تؤدي القصة دوراً تكميلياً في إيصال المعنى المراد توصيله، والأمثلة في ذلك كثيرة ومتعددة، ففي سورة يوسف أوضح القرآن عن طريق رواية قصة نبي الله يوسف .

الفضيل بن عياض:الصراط المستقيم طريق الحج، وهذا خاص والعموم أولى قال محمد بن الحنفية في قوله عز وجل ﴿ﭧ ﭨ ﭩﭪ﴾: هو دين الله الذي لا يقبل من العباد غيره وقال عاصم الأحول عن أبي العالية: الصراط المستقيم رسول الله ﷺ وصاحباه من بعده

هكذا كانت فاتحة الكتاب المقدمة، وهكذا كانت سورة البقرة موضحة ومفصلة لها، لذلك سبقت سورة الفاتحة في ترتيب المصحف وتلتها سورة البقرة، فمقدمة الكتاب تكون قصيرة وموجزة، ويأتي الشرح والتفصيل في باقي أجزاء الكتاب.

نزول الآيات مُنَجَّمة(5):

‫ فبالرغم من أن القرآن نزل منجَّماً حسب ما احتاجه المسلمون الأوائل، ومقتضيات الأحداث التي مرت على الرسول والصحابة في خلال ثلاث وعشرين سنة تقريباً، فقد كان يتم ترتيبه في سور القرآن.

العصر هي الأخرى في ثلاث آيات قصيرة، تكشف عن المنهج الرباني للفوز في الدنيا والآخرة وهو الإيمان والعمل الصالح والتواصي بالحق والصبر، فعن الشافعي: «لو لم ينزل على الناس إلا هذه السورة لكفتهم»(4) ﴿والعصر

ليست الدنيا بجنة للمؤمنين، إنها دار ابتلاء، وعلى المؤمن أن يكون متهيئاً لاستقبال مصائب الدنيا بقلب راض وبلا جزع، ولو كان إيمان المرء يمنع عنه منغصات الحياة ومصائبها لآمن أهل الأرض كلهم بلا تردد.

ثم إن القارئ المتعجل يستطيع القفز لآخر جزء في الكتاب (الجزء ٣٠) للوصول لخلاصة كتاب الله.

الفرق بين السور الأوائل والأواخر : ‫ ولقد كانت السور الأوائل بترتيب المصحف بعد فاتحة الكتاب مليئة بالتشريعات، بينما السور المتأخرة أشبه بالملخصات، بعد التفصيل المستفيض في الأجزاء السابقة، وهذه الملخصات أكثر تعلقاً بالذهن وأسهل في الحفظ ثم إن القارئ

😍😍