اقتباسات صفا ممدوح

الحب بدايةٌ تُشبه الصدفة، ونهايةٌ غير مدروسة العواقب.

كلما خذل الرجل الأنثى نمى جسم غريب بداخلها، جسمٌ يُدعى الأنا.. أنا مختلفة وغريبة، وهي نفسها لا تعرف كنهها.

لكن القدر! يتركك تعوي مع الذئاب متغافلًا عن كونك قردًا، وفجأة يزأر معلنًا سطوته كأسدٍ فوق كل شيء.

الحياة مجرد فخ، يُنصب لك في اللحظة التي تظن نفسك فيها تخطيته.

‫ الحياة مجرد لغز، حين تظن أنك قادر على مواجهته، يُفاجئك بمربعٍ فارغ في مكانٍ لا تتوقعه.

لو أن الحياة أكثر تهاونًا معنا، أكثر مرونةً، أكثر ثباتًا من نافذةٍ أهلكها صرير الرياح فذابت مفاصلها لتسقط متهشمة فوق رؤوسنا، لو أن الحياة ولو لمرةٍ وحيدة وقفت أمامنا لتقيس صمودنا، وتطرح منه مصائبها، ولا تترك لنا أرواحًا ناتجها السالب.

الحب هو الانتفاضة التي يبتليك بها القدر لتعبث بنبضات قلبك في غفلةٍ من اهتمامك..

الحب بدايةٌ تُشبه الصدفة، ونهايةٌ غير مدروسة العواقب.

نحن رهائن لدى القلب والعقل والروح، نحن رهائن، ستردنا في النهاية اختياراتنا إلى القدر في مقابل الموت.. وبإدراكٍ كهذا كانت التوبة الطريق الذي قررت إكماله للنهاية.

رواية تحفة مالينا مشاعر واحاسيس صفا بتوصفلنا كمية ظلم وجبروت للاقوى علي الاضعف منه وازاي الصعوبة اللي بنتخطي بيها كل ده من غير ماحد بيحس بينا -معاملة الاغنياء للاقل منهم علي انهم حشرات لازم يدوسوا عليهم وانهم مالهمش وجود اصلا معهم

العالم، يُشبه رقعة الشطرنج، مربعات سوداء وأخرى بيضاء، والغريب أن الأسود يبقى أسود، والأبيض يتحول بمرور الوقت ومع أول فرصة إلى رمادي ثم للأسود، فتضطرب الخطوات، وتفقد اللعبة معناها، يفقد العالم معناه، حيث يصبح كل شيءٍ بلا هدف، وتجلس على

«إن ذرة الأكسجين في تركيب جزيء الماء لا تُرى، ليس لأنها صغيرة جدًّا، بل لأنها منصاعة ووحيدة ومجبرة على تغيير هويتها.. كذلك يكون الذين لا يعرفون قيمتهم».

الماضي ليس حجرًا أصمًا تُلقيه في قعر الجب ويبقى هناك، بل كرة من الخيوط المتشبثة بعنقك، مهما أغرَّتك بالخروج من البئر مبتعدًا تظل خلفك تُرخي الخيط أحيانًا؛ فيعجبك غرورك، وتشده أخرى؛ فتقيد جموحك،

«تبدأ الحياة بصرخةٍ أولى وبكاء، يليهما انكسارات عديدة.. أحيانًا ستتمكن من الصراخ وأحيانًا ستلجُمك الصدمة»

جعدت الورقة بيدها، وألقتها في أقرب سلة قمامة، واحتضنت الكتب بنهم جائعٍ يود الهروب إلى أي عالمٍ آخر غير هذا الذي يسكنه، فتحت باب أول عالمٍ ودخلت.

«تبدأ الحياة بصرخةٍ أولى وبكاء، يليهما انكسارات عديدة.. أحيانًا ستتمكن من الصراخ وأحيانًا ستلجُمك الصدمة»

..يضع الرجال الأنثي في صندوق زجاجي، ويتحكمون في درجة الحرارة، فتتأقلم الأنثي مع البيئة التي تولد فيها، تعتادها، وتصبح كل البيئات دون بيئتها غريبة، أحيانا باردة أكثر مما أعتادت فتتجمد بداخلها، وأحيانا دافئة أكثر مما أعتادت فتحترق..

#مساء_لاينتهي

قهوتها المرة، اجترت مع رشفاتها سيلًا آخر من المرارة. سيلًا لم يتوقف في حلقها فحسب بل مر بكل خلايا جسدها، فتلذذت به تمهيدًا لاعتياده. أوليس في مجاراة الألم قوة ما؟! ‫ أوليس هذا ما داومت على فعله طيلة حياتها!

❞ زُوِجت السلطة من المال في حفل زفافها، ومثل كارثة حقيقية ظلت مادلين طوال سنوات زواجها من حامد راشد تلهث، وتأكل قدماها خطوات الطريق بسرعةٍ كَمَن تجري خلفه كلاب مسعورة مشردة. ❝

هذه المرأة مجنونة لا محالة، إن لم يكن بسبب حروق وجهها، ولا بسبب الغضب في كتبها، فبسبب تغير انفعالاتها بشكلٍ مفاجئ جدًّا!

عندما بدأت قراتها لم استطع التوقف حتي انتهيت منها

السرد والحوار رائع جدا

تشوقيه جدااا جداا تشعر كانك تريد اكل السطور اكلا لمعرفت ما بعد ذلك بتوفيق صفا مبدعه