اقتباسات علاء عمر

لكن طموح الإنسان هو ما يصنع في الغالب محنته، طبيعة الحلم والإبداع التي ترافقه منذ البدايات البعيدة دومًا ما تلح على روحه كعقاب لا يفنى، ولكنه يستحدث دومًا من عدم حتى يحقق حلمه وكينونته..

لا يمكن أن يكون بلدٌ احتوى هؤلاء الناس بلدًا سيئًا أو ضعيفًا.. لا يمكن أن يكون منكسرًا أو منهزمًا..

‫ على الأقل على المدى الطويل..

‫ أحببت مصر..

‫ لطالما فعلت..

"احذر مما تتمناه"، حدثتني نفسي بالقول المأثور،

قال لي وقتها كلاما شديد العجب، أخبرني أنه لتكون في وظيفة مرموقة لا بد أن تكون لك مسكة، لا بد أن تكون الدولة بأجهزتها تمتلك عليك شيئا يمكنها أن تكسرك به إن دعت الحاجة ووسوس لك شيطانك في مرة أنك

أدركت في تلك الأيام أننا كبشر قصار النفس في الغالب، وأننا في المرض على عكس معظم أمور حياتنا لا نقبل الرمادية، نحب الألوان القاطعة، إما شفاء وإما وفاة، أما أن يبقى أحدهم في المنطقة الغائمة فلا نستسيغه ولا نتقبله.

أظهر دوما تماسكا في لحظات الفقد الأولى، لكنني وعلى خلاف الكثير من الناس تزداد حالتي سوءا مع مرور الوقت وإدراكي لحجم المأساة، لا يعمل الوقت معي كما يعمل مع البقية، الوقت يشفي تقريبا كل شيء، كنت أنا المقصود بتقريبا تلك، لا يشفيني الوقت بل يزيدني وحشة، وخواء..

بابا

وجدت نفسي دوما متعجلا كأنني في سباق مع الدنيا لا ينتهي

قطع اللحم عند حسان وهبة هي البنكنوت الحقيقي لقريتنا، العملة الحقيقية التي تحول أوراقًا بلا قيمة إلى متعة لا توصف..

‫ يصحو أخي الأصغر بلا حول منا ولا قوة، في الثالثة من عمره، يفتح عينه نشيطا ليمرر عيشة أمي وكأن المرأة البائسة تنقص حياتها المرار

المدارس الابتدائية هي التي تصقل الناس، إن أردت صناعة آلاف الأبطال العالميين في الرياضة وأشخاص استثنائية في مجالات البحث العلمي، فعليك بالمدارس، وخاصة الابتدائية..

أحب أبي مصطفى باشا النحاس وأحببته لأن أبي أحبه ‫ لم يكن في حياتي أب واحد. ‫ في رحلتي عدد من الآباء. ‫ لكن محمد السعيد كان فريدًا بينهم. ‫ إليه تعود حياتي. ‫ أنظر لأبي الآن نظرة متجردة، لا نظرة ابن لأبيه، بل نظرة رجل صار قريبًا جداً من أبيه بعد عشرات السنوات من رحيله.

مسيرة مليئة بالتضحيات والعرق والكفاح والأحلام والكوابيس، تناوبت فيها لحظات النشوة وأوقات الاكتئاب. لحظات الشك وأوقات اليقين. مسيرة مرصَّعة برجال ونساء أخذوا بيد جلال السعيد، وكانوا عونًا للقدر في دفعه دفعًا إلى أداء رسالته السامية في الحياة. وعلى رأسهم والده .

دائم الإبداع

دكتورنا الفصيح

احبك فى الله

واتابعك بإستمرار

بالتوفيق دائما 🌹🌹🌹

عندما أعود بذاكرتي لتلك الأيام البعيدة أتذكر كل هذا وتضربني دهشة عارمة، كان كل شيء مرتبًا، تلك الدقة الإلهية البديعة، لم يكن لي من أمري شيء، سلسلة من الترتيبات القدرية أسير فيها كما شاء الله أن أسير..

وأننا في النهاية بيادق على رقعة القدر، وأن مصائرنا كبشر تتلاقى وتتقاطع بطرق تعجز عن وصفها أي كلمات مهما تلاعبت بها ملكة البلاغة أو سمت بها في سماء الأسلوب.

احل شي قريتة

لتتحكم في الناس اقطع عنهم إمدادات الأمل وسيتكفل اليأس بكل شيء، ولكن احذر، فعند درجة معينة يصبح اليأس نفسه من مُحفزات الأمل.

بالفعل، ولكن التدرج يكون بالاجتهاد، بالعلم، بالالتزام، بالقانون، الناس سواسية كأسنان المُشط، لا يصح أن يتمايز أحدهم إلا بمجهود وافر وإسهام استثنائي من أحد نواحي الحياة،

ليته ما كَبِر، كلما كَبِر عمرك كَبِرت همومك، ما أحلى أن تعيش طفلًا للأبد، أن تتمسك باللحظة فلا تتركها للأبد، العمر لحظة لا أكثر من هذا ولا أقل.