اقتباسات خميلة الجندي

“أنتَ حولي وأنا حولك، في شي جاذبنا وبندور..”

يتقدم للنادي نحو 600 قصة وتشكّل اللجان من كُتاب النادي المرموقين ليقرؤوا الأعمال ويقيّموها. ثم يدخل خمسون عملًا مخُتارًا إلى التصفيات النهائية ومنها يتم اختيار عشرة أعمال هي الأفضل تُنشر جميعها في كتاب واحد.

عرفناه فارسًا استمرت مسيرته بالبدلة العسكرية عشرين عامًا، ثم صحفيًّا يكتب ويرأس تحرير المجلات، وبالتوازي قاصًّا يدوِّن كل مجريات عصره وأبعاد مجتمعه ومشاعر نفسه وذكريات طفولته. ثم نعرفه سياسيًّا يناشد الشعوب للتحرر، ودبلوماسيًّا يرأس المؤتمرات، ويوائم بين وجهات النظر.

«إن الإنسان قد يغنيه عن ضوء عينيه، ضوء قلبه».

‫ يوسُف السِّباعي

تلك الوقائع هي التي دفعت توفيق الحكيم، الشاهد على نشاطه -في نادي القصة وفي مجلة «الرسالة الجديدة» وجمعية الأدباء وكذلك المجلس الأعلى لرعاية الفنون- إلى خلع لقب «رائد الأمن الثقافي» عليه.

وكان يوسُف يُخطط للأمر نفسه بالنسبة للأدباء والكتاب، وشغل باله كثيرًا مآل الأدباء والكتاب بعد موتهم، فوضع في الاعتبار ضرورة التخطيط لمقبرة للمتوفين منهم، لكنه مضى قبل أن يضع أيٍّ من الفكرتين حيز التنفيذ.

كان ليوسُف حماس متشكك -كعادته- مع ذلك غلب الحماس على التشكك وشرع يوسُف -لِمَا له من مناصب رسمية- في تأسيس نادي القصة والحصول على موافقة صديقه السابق في الكلية الحربية رئيس الجمهورية جمال عبد الناصر.

أحدهم يؤكد أن هناك حدثًا أثّر في نفسه فدفعه للكتابة، وآخر يقص عن أسلافه الذين ورث جيناتهم في الإبداع… أما يوسُف حين سُئل عن ذلك الإلهام أجاب: عبث!

‫ «ما مِن إنسان يُحب الوداع، إنه يُفرض علينا فرضًا».

‫ يوسُف السِّباعي

هاتفته قائلة أجل عزيزي اليم، لقد سرت إلى الحب حافية القدمين تمامًا كما أسير إليك لتداعبني الأمواج وأشعر بلذة خفية داخلي تنعشني وتشعرني كم هي جميلة الحياة وممتعة ومؤلمة، وإنك والحب لا تختلفان كثيرًا: كلاكما غرق.

❞ إن لأصعب الآلام على المرء أن يُحِب ولا يُحَب، أن يختار من لا يختاره، أن يركض في طريقٍ طويلٍ ليصل في النهاية غيره. ❝

‏اقرأ الكتاب على @abjjad عبر الرابط:‏****

#أبجد

#ميلاء

‫ - ممكن أسألك سؤال؟

‫ - أنتِ ممكن تسأليني أي حاجة.

‫ - ممكن حد يحب من النظرة الأولى؟

‫ اعتدل في جلسته محاولًا ترتيب كلماته جيدًا وإيضاح إجابته:

‫ - مظنش، لكن ممكن نظرة تخلق حب مينتهيش.

««ابتديت دلوقتي بس أحب عمري ابتديت أخاف العمر يجري» 🎶

‫ انتفض قلبي انتفاضًا، واقشعر سائر بدني متفاجئًا وسعيدًا وفَرِحًا، والأهم أنني ملکت شعورًا لم أملکه قط وعاجزة عن وصف كينونته، تهادى نحونا مبتسمًا بقمة طفولته ورجولته وشبابه، ووقف مصطفى ودهشته تعادل دهشتي يحييه، وأنا أعيش في رواية أسطورية، فقد ظهر وأم كلثوم تشدو والسماء تمطر، ليرقص قلبي ويهتف في انتصار: ها قد أتی! »

وكنت البطلة وكاتبة النهاية

فنحن جميعًا زائلون ولن يتبقى منا سوى ما فعلناه بعقلنا، وما شعرنا به بقلوبنا، وما مارسناه تجاه البشر حولنا؛ لذلك أفضل ما يتمتع به البشر المشاعر الطيبة والقلوب الرقيقة، التي لا تخاف أبدًا أن تحب الحياة لتبادلها الحياة الحب ذاته.

لماذا الحب معقد؟ أليس الطبيعي هو الحب؟

منقدرش نفضل قاعدين في بيوتنا لا بنذاكر ولا بنشتغل ونقول ربنا مقدر كل حاجة، ربنا مقدر كل حاجة على حسب تصرفاتنا، لو متعبناش كنا هنمشي في طريق تاني بردوه ربنا مقدرهونا، أي خطوة هنخطيها ربنا مقدر لنا الخطوة اللي بعديها،

عجبًا لطبيعة المشاعر؛ فنحن خُلقنا بعقلٍ لنتميز عن الحيوانات ولكن يقيني التام أن الشيء الوحيد الذي يميز المخلوقات جميعًا عن بعضها البعض هو المشاعر، أنا لا أطيق أبدًا الإنسان ذا القلب القاسي أو المرء الذي لا يأبه لشيءٍ سوى العمل

- الإنسان غريب جدًا.. ذاكرته مرهفة بمجرد ما يسمع لحن قديم يرجع كل سنين عمره للحظة اللي سمع فيها اللحن ده أمر مدهش.. ومؤلم.

انتصرت على كل شيء برفيقاتي.