اقتباسات خميلة الجندي

أي بحّارٍ أحمقٍ هذا الذي يتبع فنارٍ مظلم؛ يحاول أن يتبين في ضباب الليل ووحشة البحار طريقًا نحو مبنى قاتمٍ لا يظهر في الأفق..

ومنذ ذاك الوقت أدركت أن القدر ليس عليّ بضنينٍ، وأن الحياة تؤجل الهبات التي رغبنا فيها لتُهدينا أخرىٰ نحتاج إليها في حينها ووقتها.

لم أدرك أن الغياب موجع حتى غاب دون سبب، وبدا الاختفاء المفاجئ يشبه موت الغفلة، لا تكون مستعدًا لتفقد أحدهم لتفاجئ أنك وحدك دونه.

العشق هذا إلا تعذيب للنفس البشرية

نحن إن تملكنا الحب نظن أن الدنيا بلا المحبوب خاوية، لكن الدنيا لا تتوقف لأي سبب وإن كان عظيمًا

❞ أتعرِف كيف يطمئن المرء؟ حين تتحدث إليه بصيغة الجمع! إنه أمان العالم، أنك لست على هذه الأرض وحدك، أنك لست أعزل في معركة الحياة ❝

❞ أجاهد عقلي الباطن الذي قرر أن يجنبني الضوء ويلقي بي مجددًا في الظلام بحجة أنني أعرف الظلام، ولكني لم آلف النور بعد. ❝

فأنا من وجهة نظري إننا لما بنعوّد الناس على حاجة بياخدوها حق مكتسب ولما بنبطل نعملها علشان طاقتنا خلصت بيمشوا. هل ده نفس اللي حصل معاكِ؟»

كان إهدار دمنا لأننا خطونا تلك الخطوة الشجاعة الملتزمة تبدو غريبة على شعبنا الطيب الذي اعتاد أن يهدر دمه في الحرب من أجل العرب جميعًا… فإن إهدار الدم، وطلب الرؤوس، والاتهام بالخيانة لا يبدو غريبًا من الإخوة الأعزاء

ستنشر الصحافة نبأ موتي كخبر مثير ليس لأني متُّ، بل لأن موتي سيقترن بحادثة مثيرة».

الثقافي وسيلة للتعارف، فلا يمكن لشعوب أن تتآخى وتتواءم دون تعارف مُسبق، وهذا التعارف يكون سهلًا يسيرًا إذا قرأ الهندي آداب السوري، وقرأ المصري آداب الكوري، وتعرف المغربي على آداب الكيني وضرب في ذلك مثالًا حيًّا: «في مصر… عرفنا

كونك من القلائل الذين أقتدي بهم في مسيرتي ليس السبب الأول الذي دفعني لكتابة هذا الشكر

هل يمكن أن تكون كندا منفى؟ بلى. كُل أرضٍ هي مَنفى للمشتاق إلى الوطن.

اغتالوا فينا الصفا آخرتها يا بويا!

‫ ناس شبعوا من لحمنا وشبعنا فول صويا!

‫ ياما رغيفنا انقسم ليه يقتلوا يوسُف

‫ واسترخصوا دمّنا وبيعملوه بويا!

‫ شعر سليمان غريب

وددت لو عاصرت أيامك، أرسلت لك برقية مهنئة على منصبك الجديد، أو متسائلة عن موعد صدور عملك القادم… لكنَّ الزمن عجيب الأفاعيل الحقيقة أنك لم تأبه للخلود، لكنَّ القلم يا عزيزي خلّدك، ها أنت ذا حيٌّ اليوم، سيقرأ الناس عنك.

رائد الأمن الثقافي((26)) ‫ كما أظهر يوسُف براعة في بدلته العسكرية، أظهر براعة لا تقل عنها في مهامه الوظيفية التي أوكلت إليه في المناصب الثقافية وقد تولى يوسُف عددًا لا بأس به من المناصب الثقافية -إلى جانب دوره في نادي القصة.

تجربته في إصدار مجلة «الرسالة الجديدة» لكونها بنت أفكاره.

‫ مجلة «الهلال»

‫ أسس جرجي زيدان مجلة «الهلال» في 1 سبتمبر عام 1892 واستمرت تصدر ورقية لِمَا يزيد على قرن. وقد رأس يوسُف السِّباعي مجلس إدارة «دار الهلال»

وكان أبي وأمي -وما يزالان- شراعان السفينة لولاهما ما كانت الرحلة.

لا تخشي الحب يا ليلى، الحُب يُهدينا لذة لا يعرفها الناقمون.»

“مفيش أي مبرر يخليك تختار النار اللي أنت فيها، عشان اللي نعرفه أحسن من اللي منعرفوش.. لا.. اللي لسه هنعرفه جايز يكون هو الجنة!”