اقتباسات يوسف الحسني

عقدة المثقف: هو شخص يقرأ ويقرأ ويقرأ، لكن فقط ليحصل على ثقافة بلا قياس على الواقع ودون أن يخوض تجارب ذاتية، فيصبح كالببغاء يردد كلمات لا يعرف أبعادها على أرض الواقع، يعشق بأن ينادى بالقارئ أو المثقف كجزء من هويته الذاتية، التي تمده بالاستحقاق. ولكن في واقعه تجده منفصلًا كليًّا عما يقرأ، ويعيش حياة الإنسان التقليدي.

«الشهادة ورقة تثبت أنك متعلم لكنها لا تثبت أبدًا أنك تفهم» - ماثيو ماكونهي.

«أعطِ الإنسان سلطة وستعرف حقيقته»

عندما لا يعرف الإنسان قيمة نفسه «استحقاقه»، سيبدأ باستمداد هذه القيمة من مصادر خارجية تبعًا لما يرى مجتمعه وأسرته وأصحابه أنه ذو قيمة في هذا الواقع.

مؤسف حالك إذا جعلت شكل إنسان يهزك من الداخل، وشتان ما بين العبودية للشكل والانجذاب له، ومثير للشفقة فعلًا من يبحث عن شكل جميل ليرفع من قيمته الذاتية.

لا ننكر أن المقارنة تم تصنيفها في بعض أبحاث الطبيعة البشرية «بحث روبرت قرين» على أنها جزء من الطبيعة البشرية ولكن الإنسان السوي يستخدمها بطريقة صحيحة، حين تخلق المقارنة تحديًا بين الشخص وذاته ليصبح أفضل، أو بشخص يملك صفة مميزة ويعمل بصدق للوصول إليها لكن بلا شعور بالدونية، ودون أن يعامل الآخر على أساس أنه أفضل منه.

على الكتاب أن يكون كالفأس التي تحطم البحر المتجمد في داخلنا، هذا ما أظنه

عند شعور الطفل بالخوف من التعبير، تكون قد حرمته من تكوين رباعية ذاته الحقيقية معتقد، عمل أو «شغف»، علاقة، نمط حياة

الضرب سلوك غير سوي سواء كان الطفل ذكرًا أو أنثى، وهو يساهم في خلق كبت عميق في الشعور، وخوف من التعبير

❞ عرفت هنا أن وعي الإنسان وإدراكه ونضجه ليس له علاقة بالشهادات الأكاديمية، بل بعمق تجربة الإنسان وخبراته وصراعه الشخصي في البحث عن ذاته، وأن التجربة الذاتية يجب ألّا تهمل، ❝

❞ «الحاضر لهم ولكن المستقبل لي»، ❝

-الوعي بتحليل المشكلة هو نصف الحل- ومن دون التحليل، سيعيد الإنسان إنتاج نفسه في دوائر مغلقة ولن يستطيع اتخاذ قرار صارم

❞ دينيس واتلي «الحياة بطبيعتها خطرة، ولكن هناك خطر واحد يجب عليك تفاديه مهما كان الثمن، وهو خطر ألا تقوم بشيء أبدًا». ❝

«إن الحيوانات تولد حيوانات، أما الإنسان فلا تلده إنسانًا بل تربيه ليصبح كذلك» - جوستاين غاردر

❞ «التمسك بالموروث يعني أحد أمرين، إما أن الأموات أحياء أو الأحياء أموات» - ابن خلدون. ❝

❞ ليس الهدف أن تقرأ فقط، فنحن لا نذكر إلا قليلًا جدًّا مما نقرأ، عليك بالقراءة التأملية، أي بعد أن تقرأ حاول أن تقيس على واقعك من مواقف مشابهة وقعت بها أو تستخرج طرقًا عملية تفيدك بشكل مباشر بعد القراءة، فالكثير ❝

يعتبر بعض الرجال المتسلطين الدراسة والقراءة والأصدقاء والمختصين ملوثات لعقل زوجته الخاضعة لأنهم قد يدسون مفاهيم مثل الحرية والحقوق ويستلبون سلطته منه، ولهذا تجده يخاف إذا وجدها تقرأ كتابًا فيبدأ بالسخرية من هذا الكتاب ومن عقلها، أو إذا ذهبت لمختص سيشكك في نواياه بأنه يريد أن يطلقها منه، أو إذا قررت الانفصال أول ما سيتبادر لذهنه أن شخصًا ما تلاعب بعقلها، لن يفكر بتصرفاته وأبعادها والمشكلات التي يخلقها من العدم والتسلط غير الإنساني الذي يقوم به وتجده يقارن نفسه برجال أسوأ منه «على الأقل أنا لا أضرب ولا أشرب الخمر ولا أخون» وكأن هذا نوعٌ من الامتياز خاص به.

❞ التي تعرف يقينًا أنك لا تبحث عن الحب بقدر بحثك عن التقبل، حين تكذب فقط لتجمل صورتك أمامهم، ويأتي يوم وتجد صديقًا كنتَ منبهرًا به فينعتك بالكاذب، حين تشعر بسخافتك وضيق نظرتك وضياعك الداخلي. ❝

❞ كنت إلى تلك الفترة طفلًا ساذجًا يحمل عقلًا مكبلًا بالعقد النفسية، انعزلت في غرفتي وكنت أبكي بغصة قبل النوم، فقدت اكتراثي بكل شيء، عرفت ما الفرق بين الكآبة والاكتئاب ❝

❞ لم أعرف نداء ذاتي الحقيقية وشغفي في الحياة، لم أتعلم كيفية صناعة علاقات اجتماعية صلبة، ولا تأسيس أواصر أسرية حقيقية، عاطفيًّا كنت أعيش في عالم وردي بانتظار الحسناء التي ستحبني بلا شروط، ❝