اقتباسات فائقة قنفالي

❞ آه، يا فرجينيا، آه، لقد اغتصب أخوكِ جَسَدَكِ بعنف، فَحَرَمَكِ من التَّمتُّع به، أمَّا أنا، فأخي سجن جسدي الصغير والطَّرِيَّ في كلمات.

⁠‫لم تكوني المسيح، ولم أكن يُوسُف، ولكنَّ إخوتنا كانوا يهوذا. ❝

❞ ما معنى أن تكون موجوداً، إن لم تكن عاشقاً؟! ❝

❞ أحقَّاً أنا خارجة إلى عالم الضوء والألوان أم سأستبدل عَتْمَة صغيرة بعَتْمَة أكبر؟! ❝

❞ إنّ القسوة، في النهاية، أسلوب حياة، وطريقة مُثلى للمقاومة والاستمرار. لذلك حرصتُ على أن أُعلِّم هذا الجنينَ القسوةَ. ❝

‫ طريقي ميتة، وأنا خائفة ووحيدة. لكنّي سأتبع الضوء في داخلي حتَّى يقودَني إلى العَتْمَة.

آه، يا فرجينيا، آه، لقد اغتصب أخوكِ جَسَدَكِ بعنف، فَحَرَمَكِ من التَّمتُّع به، أمَّا أنا، فأخي سجن جسدي الصغير والطَّرِيَّ في كلمات.

‫ لم تكوني المسيح، ولم أكن يُوسُف، ولكنَّ إخوتنا كانوا يهوذا.

‫ يردِّد دوماً أنّ: "كل مشاكلنا وأمراضنا مرتبطة بالطفولة، وإننا لا نشفى منها إلَّا إذا عُدنا إلى هناك، وواجْهنا مخاوفنا. نواجهها كأنها المعركة الأخيرة. معركة الحياة الأخيرة".

علمتُ في ما بعد أن البندقية كانت مَحشوَّة سلفاً برصاصة واحدة، إمَّا أن تُطلَق في الهواء، إن كانت البنت عذراء أو أن تُصوَّب نحو البنت، إنّ كانت فاقدة لبكارتها.

"في أحد الأيَّام، سأكون ميّتة، بيضاء كالثلج، باردة كالحجر، هادئة كالنسيان"

‫ ألفونسينا ستورني

‫ "كلُّ امرئٍ يُضمر ماضيه كأوراق كتاب حفظه عن ظَهْر قلب، وأصدقاؤه لا يقرؤون إلَّا العنوان".

‫ فرجينيا وولف

الذاكرة أيضاً خزَّان كبير للأحلام مثلما هي خزَّان للآلام والذكريات المَنسيَّة. لن أُحدِّثها عن العَتْمَة أو عن الموت أو السواد.

لاحقاً سأفهم أن الحنين إلى العَتْمَة هو اللعنة التي رافقت قَدَري.

أحصل هنا على كفايتي من كلِّ شيء إلَّا من الحُبِّ. أحدس أن الحُبَّ هو كلّ ما سأحتاجه من العالم.

‫ إنّه مؤلم أن تهجُري أبناءَكِ، بسبب ظلم القانون، وترعي أبناء امرأة أخرى، هم، أيضاً، لا يقبلونكِ.

"يتأرجح المهد فوق هاوية الفراغ .. وها هو الحسُّ العامُّ يُنبئنا بأنّ وجودنا ليس سوى بصيص الضّوء القصير اﻵتي من شِقٍّ بين أبديَّتَيْن من الظّلام. ورغم أنّ هاتَيْن الأبديَّتَيْن توأم، يرى المرء، في شكل عامٍّ، أنّ هاوية ما قبل وﻻدته أكثر رزانة ودَعَة من الهاوية التي تنتظره، وﻻ يتوقَّف عن التَّقدُّم نحوها …"

‫ نابوكوف

الأدب يحافظ على سرٍّ غير موجود تقريباً.

‫ جاك دريدا

«إنَّ الروابط تُعقَد وتنفرط. هذه هي الحياة».

«لماذا نصادف آلاف الأشخاص لكنَّنا لا نلتفت إلَّا إلى شخص واحد؟»

وأردِّد جملة نيتشه: «أيتها الوحدة أنت وطني».

كل صباح تُذكِّرني بأني سبب حياتها، والفانوس الذي سيُنهي عَتْمَتَهَا إلى الأبد، غير أن ضوئي كان خافتاً وضعيفاً. فتبعتُها إلى عَتْمَتِهَا.