اقتباسات أنيتا مورجاني

علمو اولادكم ان فلسطين محتلة وان المسجد الاقصى اسير وان الكيان الصيهوني عدو ،وان لايوجد دولة اسمها اسرئيل. _الملك فيصل رحمه الله

عندما أُلاحظ أفكارًا سلبية تتجه نحوي، فمن الأفضل السماح لها بالمرور مع القبول ودون محاكمة عندما أُحاول قمعها أو اجبار نفسي على تغيير مشاعري، كلما أبعدتُها، عادت مُندفعة أكثر أنا أسمح لها فقط بالتدفق من خلالي دون محاكمة

من سوء الحظ أننا نبحث باستمرار خارج أنفسنا عن إجابات: في الدين، الطب، الدراسات العلمية، الكتب، وعند الآخرين. نحن نعتقد أنّ الحقيقة هناك في مكان ما، ما تزال مُحيّرة. إلا أنه عند القيام بذلك، نزداد فقط ضياعًا، وكأننا نبتعد عمّا هو حقيقتنا. إنّ الكون كلّه داخلنا. أجوبتي داخلي، وأجوبتك داخلك أيضًا. كلّ ما يبدو أنه يحدث في الخارج يحدث كي يقدح زناد شيء داخلنا، ويُوسّعنا ويعود بنا إلى حقيقتنا.

تشاد

إنها تجسيد لحقيقة أننا جميعًا لدينا الطاقة والقوة الداخلية والحكمة من أجل تجاوز أسوء مشاكل الحياة، فهي الدليل الحيّ على هذه الإمكانية ‫ تعيش «أنيتا» حاليًا في «هونغ كونغ» مع زوجها، وعندما لا تُسافر كي تتحدّث في المؤتمرات، تعمل مُستشارة في عدة شركات متعددة الجنسيات.

لقد عملَت «أنيتا» في عالم الشركات عدة سنوات قبل تشخيص مرض السرطان لديها في نيسان 2002 إنّ تجربتها الرائعة والمؤثرة في الاقتراب من الموت في أوائل عام 2006 غيّرت منظورها إلى الحياة على نحو هائل، فأصبح عملها الآن مُتأصلاً .

وُلدت «أنيتا» في «سينغافورا» لوالدين هنديين، وحين كانت تبلغ من العمر عامين، انتقلَت عائلتها إلى «هونغ كونغ»، حيث نشأت «أنيتا» بسبب خلفيتها وتعليمها البريطاني، فهي متعددة اللغات وتتحدث الإنكليزية والكاتونية واللهجة الهندية معًا منذ صغر سنها، ولاحقًا تعلّمَت اللغة الفرنسية .

عام 2015، حصلَت شركة «سكوت فري» للإنتاج على حق إنتاج فيلم مأخوذ عن كتاب «أموت كي أكون أنا» «وهي الشركة التابعة للمنتج الهوليوودي «ريدلي سكوت».

‫ تجوب «أنيتا» العالم الآن وقد تم شفاؤها التام

يروي قصة صراعها مع السرطان مدة أربع سنوات والذي بلغ ذروته بتجربة رائعة في اختبار الموت في عام 2006، والذي غيّر نظرتها إلى الحياة على نحو كليّ هذا الكتاب، الذي حقق أعلى نسب المبيع خلال أسبوعين من إصداره.

كان كلّ جزء مني يشعر بالوخز، وشعرتُ بقشعريرة أسفل العمود الفقري عندما كنتُ جالسة على الرمال أُردد الكلمات في ذهني مرة تلو أُخرى: إنّ عملك الوحيد هو أن تُحبّي ذاتك وتُقدّري ذاتك، وتُجسّدي حقيقة هذا الحُبّ وهذا التقدير حتى تبدين وكأنك..

وقالوا لي: «كوني حذرة مِمّن تحبين

‫ إن كنتِ تخشين أن يُكسر قلبك».

‫ لذلك توقّفتُ عن المحبة.

‫ وقالوا: «لا تُطلقي بريقك حتى يتوهج»

‫ ذلك يتطلب الكثير من الحذر منك».

فوقفت عن التألق

لو بدت الأمور صعبة، بدلاً من أن أُغيّرها فيزيائيًا «كما كنتُ أفعل قبل تجربة الاقتراب من الموت»، أبدأ بتفقد عالمي الداخلي لو كنتُ مُجهدة، أو قلقة، أو غير سعيدة، أو ما شابه، أذهب إلى الداخل وأُواجه ذلك أولاً.

‫ فهمتُ أنّ السعادة الحقيقية والهناء لا يُمكن العثور عليهما إلا من خلال محبتي لذاتي، فأذهب إلى الداخل، وأتبع قلبي، وأفعل ما يجلب السعادة إليّ.

أمضيتُ عمرًا أُحاكم نفسي، أُقرّع نفسي، كوني لا أُحقق هذه التوقعات. لطالما شعرتُ أنني غير مُلائمة،

عندما لا يحمل الموت أيّ رعب، لا يعود هناك شيء يُخيف، لأنّ الموت كان يُعتبر أسوء احتمال يُخشى منه. إذا لم يُقلقك الأسوأ، ماذا يتبقى؟

كلّ ما يتجسّد يفنى.