اقتباسات دوروثيا براند

لن يكافح مدمن الأحلام إلا بقدر حاجته فقط، وسيفعل أي شيء بفتور ليوفر أسباب عيشه. وبعد أن ينتهي من مهامه اليومية، سيعود إلى أحلامه مرة أخرى، سواء أدرك ذلك أم لا. ولن ينجح إلا في شيء واحد وهو إخلاء مساحة صغيرة، وتخصيص بضع ساعات يوميًّا من وقت فراغه لهدف واحد فقط هو مواصلة إضاعة حياته. ولأن حلمه سعيد، فهو يمثل بالنسبة إليه تعويضًا حقيقيًا عن فشله في كل علاقة أخرى، لذلك يستمر فيه. ومع ذلك، بما أن السعادة هي الهدف الحقيقي، فهذا المدمن مضلَّل لأنه لا يدرك أن أصغر النجاحات في الواقع تجلب معها سعادة تفوق سنوات من أحلام اليقظة.

❞

نحن ضحايا إرادة الفشل.

وما لم نفهم ذلك في الوقت المناسب

ونتخذ إجراءً بشأنه، فسنموت دون أن نحقق مقاصدنا..

وتجدر الإشارة هنا إلى أننا نعيش في مستوى أقل بكثير من المستوى الممكن لحيواتنا، لذلك عندما نتحرر من الأشياء التي تعيقنا ونبدأ في الاقتراب من إمكانياتنا الذاتية يبدو الأمر وكأننا تحولنا إلى كائنات أجمل وأسمى.

رائع جدا

فكل ما نحتاجه لكسر تعويذة الجمود والإحباط التالي:

⁠‫«تصرَّف وكأنك من المستحيل أن تفشل».

هل هوه مترجم ؟

وفي بعض الأحيان كما يتبين من قراءة السير الذاتية - التي يكتبها أصحابها أو آخرون غيرهم - أن التنوير يأتي من الدين أو الفلسفة أو الإعجاب الصادق بشخص آخر، وأن الفرد يواصل حياته مستندًا إلى تفانيه في شيء ما - على الرغم من شعوره بالضعف في أحيان كثيرة - ويستطيع في الغالب أن يحقق إنجازات تتطلب صبرًا أو فعالية أو عبقرية مدهشة.

أصبحت أخيرًا علاقتي بنفسي طيبة، ولم أعد أعاقبها على عدم الإنجاز، وأحضها حضًّا عليه، وادفعها بلا رحمة نحوه، وبذلك لم أعد أسمح لها بأن تصاب بالملل والتعب دون داعٍ.

كتاب عرص

«وقانون الطبيعة هو: اعمل وستأتيك القوة، ولكن أولئك الذين لا يعملون لا تأتيهم القوة».

وإذا عجزت عن التعامل مع ما تصادفه في حياتك اليومية ولم تكن منتجًا في عملك، فإنك تتصرف إلى هذا الحد وكأنك تنوي الفشل. اقلب هذا الموقف رأسًا على عقب، وقرِّر بوعي أن «وكأن» الخاصة بك ستكون سليمة وضرورية، وتهدف إلى الإنجاز، وبذلك تكون قد حولتَ النجاح إلى حقيقة بالنسبة إليك.

«تصرَّف وكأنك من المستحيل أن تفشل». هذه هي التعويذة أو الصيغة… هذا هو أمر التغيير الكامل الذي يحولنا من الفشل إلى النجاح.

«إن أصعب مهمة بالنسبة للكاتب هي أن يتعلم كيف يتغلب على جموده وجُبنه».

خذ خطوة مؤكدة لتحول الحلم إلى حقيقة.

يجزع البعض منا من القيود ويكرهها - حتى إذا كانت مفروضة ذاتيًّا لغرض سليم - لدرجة أننا نعيش حياتنا بين العادة والنزوة تحت انطباع أن هذه هي الطريقة الوحيدة لنكون أحرارًا تمامًا. ولكن أرسطو يقول: إن «الحرية تعني إطاعة قواعد يضعها المرء لذاته»، وينطبق التعريف علينا اليوم كما انطبق على من سبقونا قبل ألفي سنة.

وكما يقول دكتور كاريل: «يبدو أن ممارسة الوظائف التكيفية لا مفر منها للتطور الأمثل للإنسان». لقد سمحنا لأنفسنا بأن نُصاب بالوهن، وبأن نتخلى عن براعتنا، وبأن نهرب من المسؤولية كلما أمكن ذلك، حتى أصبحنا معتادين على بغض كلمة «تمرين» في حد ذاتها والخوف منها

وإذا كانت فكرتك واحدة من سلسلة أفكار وليست فكرة واحدة لن تتكرر، فتأكد أن الآخرين سيشعرون بمكانتك في نهاية المطاف. وإن لم يفعلوا، فهذا يعني أن هذه المنظمة لا تصلح لك، وأن عليك أن تبادر بالبحث عن مكان عمل أفضل في أقرب وقت ممكن.

كن مستعدًا أيضًا لرؤية أعمالك ومقترحاتك يؤخذ بها دون الحصول على اعتراف مباشر بأنك مصدر الأفكار. ويتكرر هذا كثيرًا في أي منظمة كبيرة، وإذا عبست وقاومت لكي تحصل على اعتراف بحقوقك في كل حالة، فلن يحقق ذلك شيئًا غير إلغاء التقدم الذي كان من الممكن أن تحرزه.

ويقوم كثيرون ممن يعتقدون أنهم منهكون في العمل بأقل مما يجب أن يقوموا به على نحو مثالي، والذي يمكنهم أن يقوموا به بسهولة إذا أدركوا المتوقع منهم بالمخيلة بدلًا من القلق والاضطراب.

فالشخص الذي يبحث عن عذر ليلوم غيره على فشله أو الذي يرفض - لو كان هذا بيده - أن يكبر ويتعامل مع مصاعبه، سيظل يطلب النصيحة حتى آخر نفس في عمره