اقتباسات نرمين نحمد الله

ولأول مرة فهمت معنى أن يمشي المرء منا وداخل قلبه مقبرة!

أسوأ ما يمكن أن يحس به طفل أن يشعر أنه قد كبر فجأة وأنه مهما فعل لن يعود أبدًا صغيرًا كما كان!

لماذا لا تنبت الزهور في حديقة بيت «الكرملاوي»؟! أشجاره تبدو كوحوش متربصة تفرد أذرعها الغليظة على أسوار البيت كأنها تحميه.. أو ربما.. تخنقه!

(ناعمة أنتِ يا هريرتي.. بل شديدة النعومة في زمان يقدس المخالب)

الخسائر كلها هينة ما دام العمر لا يزال في أيدينا.. ما دمنا لم نخسر أنفسنا بعد..

فالضربة الأقوى هي التي تأتيك في عز غفلة الطمأنينة!

الأحمق يظن القلوب تعود لنضرتها بعد ندوب الانتقام؟!

لكن المرء لا يختار نقاط ضعفه تمامًا كما لا يختار لمن ينبض قلبه!

- قصة غريبة! تظنني ألفتها؟

‫ - أنا أصدقك.

‫ كان هذا ما أحتاجه

- قصة غريبة! تظنني ألفتها؟

‫ - أنا أصدقك.

‫ كان هذا ما أحتاجه

(مِظلّة عشقنا مثقوبة، فكيف أقف وسط الريح أستهزئ بالمطر؟)

الربح ليس مالاً فقط.. متعة الإحساس بالحياة هي الربح الحقيقي.. سعادتك بفعل شيء تعشقينه وتبرعين فيه.

ولو لم يبقَ منك إلا رماد، فسأحبه وأحبك وأحترق معه وبه وله.

دموعنا عورة لا تنكشف إلا على محارم قلوبنا.. طالما تشدقت بهذه العبارة؛ فمالي الآن أسكب دمعي على الأرصفة ليكون للعامة مباحًا؟!

دموعنا عورة لا تنكشف إلا على محارم قلوبنا.. طالما تشدقت بهذه العبارة؛ فمالي الآن أسكب دمعي على الأرصفة ليكون للعامة مباحًا؟!

لكن لا بأس من الحرمان الذي يُشعرنا بالنعم.. الشوق يجعلنا نعرف قيمة القرب.

يقولون إن جدرانه تعزل صوت الضحكات لكنها لا تعزل صوت الأنين والصرخات.. يقولون إن زجاج نوافذه غير قابل للكسر لكنه يحتفظ بخدوشه كمسخ مشوَّه.. يقولون إن الزهور لا تبقى في حديقته أبدًا.. تذبل على أغصانها من أول يوم.. ويقولون إن أشجاره وارفة الظل خادعة المظهر.. فلا يكاد يستظل بها عاشق إلا تجردت فوقه من أوراقها لتلقيه فريسةً لحُرقة الشمس.. كأنه في شريعة البيت جريمة أن تظلل أشجاره عاشقين!

❞ بل كأن الجمال قبلك كان يجرب ويتمرن حتى إذا سكنكِ احترف وأتقن. ❝

هاهنا بالضبط تمنت أرجوان «الحب»، صابرينة «العائلة»، تيوليب «المال»، وبانسيه «المساواة بشقيقها الرجل»، فتبخرت جميع أمانيهن، ذرَّتها الرياح فصارت هباءً منثورًا!

أحيانًا يكون الاعتياد أقوى أعداء النفس.. القالب الجاهز أكثر أمانًا من الانسكاب في وعاء غريب.. وأحيانًا تكون زلة قدم واحدة كافية ليجد الواحد نفسه متدحرجًا في طريقه من القمة إلى القاع بسرعة لا تكفي للتوقف.