اقتباسات بيير كوديرلوس دو لاكلو

أعترف بكل صدق بأن كل هذه المآخذ يمكن أن تُبرّر، وأعتقد أيضاً أنه قد يتاح لي الردّ عليها، وحتى دون أن أستفيض في مقدمتي، ولكن ينبغي أن نشعر إذا كان من الضروري الردّ على الجميع، فهذا يعني أن الكتاب لا يرد على شئ ، وإن كان الرأي رأيي سأحذف المقدمة والكتاب معًا 👍😂😂😂

مصلحة الفاسقين من الرجال والنساء أن يستنكروا كتاباً يمكن أن يسيء إليهم، وربما لن تنقصهم الحذاقة في أن يضعوا إلى صفهم المتشدّدين الذين ستُثير حفيظتهم المشاهد المسيئة للأخلاق، والتي لم نخشَ عرضها أما أصحاب النفوس القوية فلن يعبأوا البتّة بامرأة تقية إلا لكونها أنثى ضعيفة.

"كل سيدة ترضى في مجتمعها باستقبال رجل من دون أخلاق، ينتهي بها المطاف إلى أن تكون الضحية والحقيقة الثانية، أن كل أمّ تعاني لأن امرأة أخرى غيرها تنال ثقة ابنتها هي أمّ يقال عنها على الأقل متغافلة" ««~~أقل مايقال ويمكن أن يقال أكثر

قوتران: شخصية روائية كانت العمود الفقري للعديد من روايات الكاتب الفرنسى بلزاك (1799-1850) ‫(4) كريبيون: كاتب فرنسي (1707-1777) ‫(5) نيرسيات: روائي فرنسي عرف برواياته الإباحية (1739-1800) ‫(6) ألفونس دو ساد: رجل أدب فرنسي، روائي وسياسي وفيلسوف (1740-1814) ‫(7) لامييل: رواية لستاندال لم يكملها.

من يُصدر الأوامر يُلزم نفسه بها، ومن ناحية ثانية، لأن السلطة الوهمية التي نتركها للنساء هي إحدى الكمائن التي يصعب عليهن تفاديها.‏ ‫ ‏… قد عرف مبكراً أنه يكفي للمرء أن يزاول بحذاقة متساوية الإطراء والسخرية حتى يسيطر على المجتمع .

الناس لا يحترمونه إنما يتملقونه***

الجديد لدى لاكلو هو أنه يرسم شخصية دون جوان، وفي الوقت نفسه يفشي سرّه، وهذا ما يفسّر الأثر الصاعق للكتاب.‏ ‫ وهذه خدعة مزدوجة يصعب التلاعب بها، ونادراً ما يمكن إنهاؤها مع ذلك، إنها ضرورية جداً لهذا النوع من الإبداع الروائي

ليس صحيحاً أن النساء متى تقدمن في السن يصبحن خشنات صارمات إنما، ما بين الأربعين والخمسين، يصيبهنّ اليأس من رؤية وجوههن تذبل، والغضب من الشعور بأنهن مجبرات على التخلي عن طموحات ومُتع ما زلن متعلقات بها، ما يجعل كل النساء تقريبا ً متزمتات مشاكسات بطبعهن.

الشيطان أيضاً تشعّب، واتّخذ الشر جميع أشكال العالم، وبالنتيجة غيّر طبيعته. تغيّرت العاطفة أيضاً، كانت قدراً محتوماً، وأصبحت رغبات.‏

‫ ‏يتحدث هذا الكتاب عن العاطفة فحسب.

تدلّ الكلمة دائماً على أن هناك شخصاً ما يجعل شخصاً آخر يصدّق شيئاً غير صحيح، وكل خديعة هي مجموعة منسجمة من الأكاذيب، والإيمان بالخديعة هو قبل كل شيء الإيمان بأننا نستطيع التأثير في الناس من خلال عواطفهم، التي هي نقطة ضعفهم، مما يستوجب معرفة البشر.

فمن مصلحة الفاسقين من الرجال والنساء أن يستنكروا كتاباً يمكن أن يسيء إليهم، وربما لن تنقصهم الحذاقة في أن يضعوا إلى صفهم المتشدّدين الذين ستُثير حفيظتهم المشاهد المسيئة للأخلاق، والتي لم نخشَ عرضها. أما أصحاب النفوس القوية فلن يعبأوا البتّة