اقتباسات ماريز كوندي

"الموتى لا يموتون إلا متى ماتوا في قلوبنا. يظلون على قيد الحياة إذا ما ظللنا على حبهم، إذا ما كرمنا ذكراهم، إذا ما وضعنا على قبورهم ما كانوا يؤثرونه في حياتهم من طعام؛ وإذا ما انكفأنا على ذواتنا، على فترات مُنتظمة، كي نتصل بذكراهم. إنهم هُنا، حولنا، في كُل مكان، متعطشون للاهتمام، مُتعطشون للحُب. وتكفي كلمات لكي نجمعهم حولنا، فيلصقوا أجسادهم بأجسادنا، مُتلهفين على أن يٌقدموا لنا العون."

الموتى لا يموتون إلَّا متى ماتوا في قلوبنا. يظلُّون على قيد الحياة إذا ما ظللنا على حبِّهم،

يحتاج أحدٌ أن يكون كاملًا حتى يُحبّ. وإلَّا لصار الحبّ مكافأة، وليس معجزة

❞ «كم نحن معقَّدون! فكَّر باباكار. لذلك لن نكون سعداء أبدًا.» ❝

❞ أليس «إرهابيّ» هو بكلِّ بساطة المنفيّ، المطرود من أرضه، المسلوبة ثرواته، المحروم من سعادته، والذي يحاول بطريقةٍ يائسة وربَّما وحشيَّة أن يُسمِع صوته؟ أليس الأجدر بي أن أكون في عداد هؤلاء؟ ❝

❞ لكنَّها هويَّةٌ تُثير الخوف. ❝

❞ مدنٌ جريحة، مدنٌ متألِّمة، مدنٌ مريضة. من سيصف المحنة التي مرَّت بها؟ ❝

❞ ـ السلطة! قالت بازدراء. أساس المشكلة هو السعي إلى السلطة. كلّ البلاء يأتي منها. ❝

❞ ينتمي إلى عائلةٍ قرويَّة هربت من البؤس بشكلٍ مشرذم. ❝

❞ بالتأكيد! راح يؤكِّد وهو ينفجر ضاحكًا. الناس محقُّون. أنتِ مشعوَذة. أنتِ مشعوَذتي الحبيبة! ❝

❞ لا أدري كيف تولَّيْت الأمر، أنا من لا يعرف التحدُّثَ أمام الناس ومن يخاف من كلِّ شيء! ❝

الإنسان المختلّ هو إنسان يحاول أن يكون ما لا يقوى عليه، لأنه ليس راضياً عن نفسه.

الإنسان المختلّ هو إنسان يحاول أن يكون ما لا يقوى عليه، لأنه ليس راضياً عن نفسه.

والعقل إذ يعيد لنا الماضي، فذلك في صور مغايرة.

‫ مارسيل بروست، «معارضة سانت-بوف»

اكتشفت أنها، كما تقول قصيدة أودِن(68)، كانت: «صباحي وظهري ومسائي، صيامي وموسم أمطاري».

وهو بمنزلة الشمس في سمائي. كانت معاملة أخي الحبيب لي تنمّ عن عاطفة الحماية، لكنني لم أكن راضية عن كوني أخته الصغرى فحسب، فقد كان ينساني ما إن تمرّ حسناء هيفاء في الجوار، أو حين تبدأ مباراة بكرة القدم.

‫ لم أكن قد تخيّلت قطّ كم سأشتاق إلى أمي. اكتشفت أنها، كما تقول قصيدة أودِن(68)، كانت: «صباحي وظهري ومسائي، صيامي وموسم أمطاري».

توقّفت عن اختلاق الحكايات، فذلك لأنني صرت أعوّض بقراءة كلّ ما يقع بين يديّ بنهم

الهويّة الحقيقية هي ثوب يجدر بنا أن نرتديه طوعاً أو كرهاً، سواء لاءمنا أم لا

وأولئك الذين نحبّهم. يجب أن نرسم لهم صورة بأكثر الألوان رونقاً. يجب أن نمنحهم ما يرضيهم، ونجعلهم يصدّقون أنهم غير ما هم عليه