اقتباسات تسنيم التلاوي

سُلِب منّا ما سُلِب ولم نعد نمتلك من الحياة سوى التشبث ببعضنا البعض لكننا رغمًا عن كل شيء نحاول، وكاتفاقٍ غير مُعلَن بيننا لا يفارق أحدُنا الآخر وكأننا نريدُ من داخلنا إذا حلَّ الموتُ ألا يأخذ منَّا ويُبقي ولو فردًا،

«أن تعيش حياتك في محاولة لإصلاح ماضيك ليس كافيًا لتنسى أنك مَن قمت بإفساده، قد تمنحك المحاولة بصيصَ أملٍ وقد تخفِّف من شعورك بالذنب لكنها لن تمحو إثمَ خطيئتك، وهذا أسوأ ما يتعلق بأخطاء الماضي؛ ستبقى وصمة عارٍ ملازمةً لقلبك

دون أن تنعم بالمغفرة ولو من نفسك لنفسك». ❝

#أبجد

#بيسان_ما_بين_الحب_والحرب

#تسنيم_التلاوي

لولا وجودك لبقيت عاجزة حتى عن الأمل

لم يكن لديه ما يخسره؛ حتى نفسه أصابها الضياع وأصيب قلبه بالعمى، باتت كل الطرق أمامه بلا وجهة، طرق متعرجة، مظلمة، لا تفضي إلى شيء، لو عاش، سيعيش فقط لينتظر النهاية، يتخيلها، ولا يعرف كيف ستكون؟! وإلى أي مدى سيحزن العالم على فراقه؟! هل سيفتقده أحد أم سيبتلعه النسيان أيضًا بعد رحيله؟!

عندما تموت الأم تكتشف أن الشفقة ماتت معها، ولا يبقى بعدها سوى الغِلظة والقسوة في قلوب الناس

لن يتركوني لأعيش طويلًا وأنا أحمل معيّ هذا السرّ، هناك من يراقبني، إنهم حولي يعدون لي الخُطى ويترصدون لي، هناك من يقف ليلًا ونهارًا أمام منزلي يحومون حولي، ينتظرون أول إشارة لهم بقتلي، ولكني لن أرحل بهذا السر وأنا وحدي من أعلمه

لم تتعافى مما مرت به لا زالت ندوبها لينة وعميقة وحساسة للغاية، لا زالت مخاوفها تأكل كل شعور بالطمأنينة اختلج قلبها، لم يترك لها الخوف شيء، حتى ملامحها حين تتطلع في المرآة يكسوها الخوف والذعر!

سأعودُ لأخبرك ما الذي تستطيع فعله امرأة محطمة

قادني الحُبّ إلى الهاوية، أدميت يداي من فرط تشبثي، وخسرتُ نفسي وهي تذوب في إرضاءه والحفاظ عليه أتعلمين كم يؤلمني هذا، الشخص الوحيد الذي اخترته من كل قلبي، يتخطاني عامدًا وكأني لم أقدم من مشاعري شيء!

فأنا إلى الآن أحبك ولم أتخطَّ حُبَّك في يومٍ

الحب والموت سيان في جراحهما؛ لا شفاء لمحب طعن في عُقر قلبه، ولا عزاء لفاقد يتفاقم شوقه مع مرور الوقت

حتى وإن نجا سينجو مع تجاعيده وهزائمه مع مخاوفه وانكساراته

لماذا يفقد المسكين أمانه ليحظى بحياة واهية؟

بين الحب والحرب

تشبه بين المطرقة والسندان

كان رهاني الوحيد على الحب الذي يحمله قلبي له؛ فبه سأتمكن من العثور عليه.

أتعرفين أن كل يوم يمر عليَّ أرسم في مخيلتي لقاءنا؟! تلك اللحظة التي أجدكِ فيها وأخبركِ كم أنّي أحبكِ وكم كنتُ مُغفلًا حينما ودعتكِ آخر مرة دون أن أقولها لكِ..

كأنّي أقطع طريقًا مبهمًا، لا وجود فيه لأي معالم واضحة سوى يدي المُتَشبِّثة بك، وسيرك بجواري!

القدر يتلاعب بنا كما لو أننا دُمى على مسرح ضخم؛ لا نملك خياراتٍ حقيقية وإنما نؤدي الأدوار التي كتبت من أجلنا وسواء أكنا نحن الأبطال أو الضحايا فلن نفعل إلا ما خطّه القدر!

لا أظن أن هناك مَن هو أسوأ حالًا من رجل قلبه مع غيره وروحه تحت التراب ..

أنا ممزق بينهما ولا أنتمي لغيرهما، أحتاج أخي كثيرًا لأحكي وأحكي له، وأريدها هنا بجانبي تضمني وإن لم تنطق بشيءٍ.

هكذا هو الحب حينما لا يكتمل؛ يجعلنا هاربين إلى الأبد دون أن نشعر بانتمائنا لشيء!