اقتباسات جوزبه كاتوتسيلا

❞ يوماً ما، ربما نتوصل إلى اكتشاف القوانين التي كانت تدفع البشر إلى الحروب، فنمحوها إلى لأبد. سيكون هذا أجمل يوم في تاريخ البشرية، على الإطلاق ❝

❞ وفي نهاية حديثه، سأل: “أتدرون أننا جميعاً أخوة صوماليون، بغضّ النظر عن العِرْق والعشيرة؟ أتسمعينني، يا سامية؟ وأنت، يا عليّ؟” قال بصوتٍ أشبه بالرعد، كما هو الحال عندما كان يغضب. “أتدرون ذلك ❝

❞ ثم سألته: “ألا تخشى الحرب، يا أبتي؟”.

⁠‫بدت ملامح وجهه جادة. “لا تقولي إنك خائفة، أبداً، يا صغيرتي سامية، أبداً. وإلا فإنّ ما تخافينه، سيتعاظم حتى يهزمك ❝

❞ توفّيت سامية يوسف عمر في البحر المتوسط في ٢ نيسان/أبريل ٢٠١٢ أثناء محاولتها الوصول إلى الحبال الملقاة من إحدى القوارب الإيطالية ❝

❞ الخوف ما هو إلا أحد جوانب ترف السعادة ❝

❞ منذ سنواتٍ، وأنا منهكة، لكنني لم أكن أريد أن أعترف بذلك. ❝

❞ منذ أن وُلدت، كانت الطائرات تبدو، وكأنها تنينٌ يبحر في السماء مُخَلِّفاً وراءه ذيولاً بيضاء، لا نهاية لها. ❝

❞ كان هذا ما علّمني إياه أبي عندما كنت صغيرةً. لا يجب أن تقول إنك خائف، وإلا فإن الخوف - ذاك الوحش الشرير القبيح - لن يرحل أبداً. ❝

❞ بات النفق الذي دخلت فيه بعد موت أبي أكثر عمقاً. كل ما كان يمكنني فعله هو أن أخفض رأسي، وأعدو خارجه. كان لدي هدفٌ واحدٌ: ألا أفكر في الأمر، ❝

❞ رحل أبي، وكان يجب أن تستمر الحياة، بالضرورة. ❝

❞ كنت أعلم جيداً إلى أين أريد أن أصل. لكن الرياح لا تجاريني، إنما أنا التي تحرّكها. أنا مَن تعلّم أن يستخدمها كقوة، تدفعني في ظهري؛ لتجعلني أطير. ❝

❞ لا تقولي إنك خائفة، أبداً، يا صغيرتي سامية، أبداً. وإلا فإنّ ما تخافينه، سيتعاظم حتى يهزمك”. ❝

❞ الشكوى تزيدنا تعاسة في القيام بما لا نحبّ”، ❝

❞ “لا تقولي إنك خائفة، أبداً، يا صغيرتي سامية، أبداً. وإلا فإنّ ما تخافينه، سيتعاظم حتى يهزمك”. ❝

بإمكان الحرب أن تسلب المرء بعض الأشياء، ولكن هذا الشيء بالتحديد ليس بمقدور الحرب أن تمسّه على سبيل المثال، سلبتني الحربُ البحرَ أول رائحة شممتها فور ولادتي كانت رائحة البحر التي كانت تتدفق على طول الطريق من الساحل حتى فناء

لا أخشى مما سيقع في الغد، بل، وأعتقد أنه سيكون أفضل مما سبقه 🖤🖇

غالباً ما تحين لحظة مناسبة، ترتقي بمَن تعرفه - منذ وقت طويل - إلى مرتبة الأخوّة، إن كان أمره يهمّك. وهكذا يربط بيننا العهد مدى الحياة

“أنت محاربة صغيرة تركض من أجل الحرية، وبفضل قواكِ الخاصة ستخلّصين شعباً، بأكمله

اعتقدتْ هودان وأمي أنني كنت أبكي من الفرحة، بالفوز. كلا، ففي تلك الليلة، في الفناء، أمام كل أفراد أسرتي التي كانت تحتفل على شرفي، بكيتُ؛ لأنني أصبحتُ عظيمة الشأن، ولأن عليّاً كان غائباً.

كنت آمل في أن تتاح لي الفرصة؛ كي أشارك في سباقاتٍ مهمةٍ، وتمثيل بلدي في العالم، وأن أركض من أجل تحرير الصومال، بينما كانت الصومال تعتقد أنني أركض وفقاً لقواعدها.