❞ ذكر الإمام القشيري في (الرسالة القشيرية) عدة تعريفات للرضا نقلها عن كبار الأئمة والتابعين، أذكر منها:
(قال أبو عمر الدمشقي: الرِّضا: ارتفاع الجزع في أيَّ حكم كان.
وقال ابن عطاء: الرضا: نظر القلب إلى قديم اختيار الله– تعالى - للعبد، وهو ترك ❝
المؤلفون > هاني درغام > اقتباسات هاني درغام
اقتباسات هاني درغام
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات هاني درغام .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من حنان ، من كتاب
علمتني المحن والابتلاءات
-
(اضطرار العبد هو أخص أوصاف عبوديته، والاضطرار المطلوب منه: هو ألا يتوهم من نفسه حولًا ولا قوة، ولا يرى لنفسه سببًا من الأسباب يعتمد عليه أو يستند إليه، بل يكون بمنزلة الغريق في البحر، أو التائه في التيه القفر لا يرى لغياثه إلا مولاه، ولا يرجو لنجاته من هلكته أحدًا سواه
مشاركة من حنان ، من كتابعلمتني المحن والابتلاءات
-
(من ظن انفكاك لطفه عن قدره، فذلك لقصور نظره)
مشاركة من حنان ، من كتابعلمتني المحن والابتلاءات
-
وأضاف الإمام ابن القيم - رحمه الله -: (واسمه اللطيف يتضمن: علمه بالأشياء الدقيقة، وإيصاله الرحمة بالطرق الخفية) (66)
ويقول عن هذين الم
مشاركة من حنان ، من كتابعلمتني المحن والابتلاءات
-
قال الإمام أبو حامد الغزالي - رحمه الله -:
(اللطيف هو الذي يعلم دقائق الْمصَالح وغوامضها، ثمَّ يسْلك فِي إيصالها إِلَى المستصلح سَبِيل الرِّفْق دون العنف. فَإِذا اجْتمع الرِّفْق فِي الْفِعْل واللطف فِي الْإِدْرَاك، تمّ معنى اللطف، وَلَا يتَصَوَّر كَمَال ذَلِك فِي الْعلم وَالْفِعْل إِلَّا لله - سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى -) (65)
مشاركة من حنان ، من كتابعلمتني المحن والابتلاءات
-
قال الإمام أبو حامد الغزالي - رحمه الله -:
(اللطيف هو الذي يعلم دقائق الْمصَالح وغوامضها، ثمَّ يسْلك فِي إيصالها إِلَى المستصلح سَبِيل الرِّفْق دون العنف. فَإِذا اجْتمع الرِّفْق فِي الْفِعْل واللطف فِي الْإِدْرَاك، تمّ معنى اللطف، وَلَا يتَصَوَّر كَمَال ذَلِك فِي الْعلم وَالْفِعْل إِلَّا لله - سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى -) (65)
مشاركة من حنان ، من كتابعلمتني المحن والابتلاءات
-
(النعم ثلاثة: نعمة حاصلة يعلم بها العبد، ونعمة منتظرة يرجوها، ونعمة هو فيها لا يشعر بها، فإذا أراد الله إتمام نعمته على عبده عرّفه نعمته الحاضرة، وأعطاه من شكره قيدًا يقيّدها به حتى لا تشرد; فإنها تشرد بالمعصية، وتُقيّد بالشكر، ووفقه لعمل يستجلب النعمة المنتظرة، وبصّره بالطرق التي تسدها وتقطع طريقها، ووفقه
مشاركة من حنان ، من كتابعلمتني المحن والابتلاءات
-
عرف الإمام ابن القيم - رحمه الله - الشكر؛ فقال:(الشُّكْرَ: ظهور أثر نعمة الله على لسان عبده ثناءً واعترافًا، وعلى قلبه شهودًا ومحبة، وعلى جوارحه انقيادًا وطاعة) (61
مشاركة من حنان ، من كتابعلمتني المحن والابتلاءات
-
وما أجمل ما قاله د. مصطفى الرافعي - رحمه الله -: (تأتي النعمة فتدني الأقدار من يدك فرع الثمر الحلو، وأنت لا تدري جذره ولا تملكه، ثم تتحول فإذا يدك على فرع الثمر المر، وأنت كذلك لا ترى ولا تملك. ألا فاعلم أن الإيمان هو الثقة بأن الفرعين كليهما يصلانك بالله - تعالى -، فالحلو فرع عبادته بالحمد والشكر، وهو الأحلى عندك حين تذوقه بالحس، والمرُّ فرع عبادته بالصبر والرضا، وهو الأحلى حين تذوقه بالروح) (16).
مشاركة من حنان ، من كتابعلمتني المحن والابتلاءات
-
توصل إليه ابن عطاء - رحمه الله - فقال:
(متى أعطاك أشهدك برّه، ومتى منعك أشهدك قهره، فهو في كل ذلك متعرف إليك ومقبل بوجوه لطفه عليك).
مشاركة من حنان ، من كتابعلمتني المحن والابتلاءات
-
ولقد روى مسلم بسنده عن أم سلمة، أن رسول الله - ﷺ - قال: (ما من مسلم تصيبه مصيبة، فيقول ما أمره الله - عز وجل -: ﴿ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ﴾. اللهم أجرني في مصيبتي، واخلف لي خيرًا منها، إلا أخلف الله له خيرًا منها) (14).
مشاركة من حنان ، من كتابعلمتني المحن والابتلاءات
-
﴿وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ﴾ فسنرجع إلى اللّه - تعالى - في نهاية المطاف، فنجد عنده الخير الكثير والنعيم العظيم، الذي نحصل فيه على كلّ ألوان السعادة التي يتلاشى معها كلّ حزن وألم مما عشناه في الحياة، وبذلك لا يبقى لآلام الحياة قيمة في إحساسنا الذاتي، لأنَّ انتظار لقاء اللّه في روح رضوانه ونعيم جنته؛ يطرد كلّ المشاعر الذاتية الخائفة والحزينة والقلقة في أجواء المصائب، وفي ذلك عزاء أي عزاء، وسلوى عن البلاء!
مشاركة من حنان ، من كتابعلمتني المحن والابتلاءات
-
❞ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسنُ عَمَلًا
(إن شعور الإنسان بأنه مبتلى وممتحن بأيامه التي يقضيها على الأرض، وبكل شيء يملكه، وبكل متاع يتاح له، يمنحه مناعة ضد الاغترار والانخداع والغفلة، ويعطيه وقاية من الاستغراق في متاع الحياة الدنيا، ومن التكالب على هذا المتاع ❝
مشاركة من حنان ، من كتابعلمتني المحن والابتلاءات
-
❞ الآن، بعد زوال المحنة اكتشفت أن المنع عطاء، وأن مع العسر يسرًا، وأن لطفه تعالى لم يفارقك لحظة، وأن المحنة قد فجرت طاقاتك وأظهرت قدراتك وغيرت تفكيرك لكل ما حولك، وأن مشاعر الجزع والسخط والأسى، التي انتابتك حينها تحولت إلى ❝
مشاركة من حنان ، من كتابعلمتني المحن والابتلاءات
-
لم يكن يدرك الحكمة من وراء ذلك؛ لأنه كان مسجونًا في زنزانة همومه وكرباته، محبوسًا في رحم معاناته! ولكنه حين أدرك طرفًا من سعة رحمة مولاه، وواسع فضله، وعظيم حكمته.. صاح قلبه: اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك.
لك الحمد أنت الرب الغني القادر العزيز، وأنا العبد الفقير العاجز الذليل.
مشاركة من حنان ، من كتابعلمتني المحن والابتلاءات
-
وننسى - ونحن ندفن أنفسنا في بئر آلامنا وأحزاننا - أن قدر الله - عز وجل - دائمًا يعمل، دائمًا يغير ويبدل، ينشىء من الألم أملًا، ويخرج النور من الظلمات، ويجعل مع العسر يسرًا، وبعد الضيق فرجًا ومخرجًا ﴿ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَٰلِكَ أَمْرًا ﴾ (الطلاق:1)
مشاركة من حنان ، من كتابعلمتني المحن والابتلاءات
-
وننسى - ونحن ندفن أنفسنا في بئر آلامنا وأحزاننا - أن قدر الله - عز وجل - دائمًا يعمل، دائمًا يغير ويبدل، ينشىء من الألم أملًا، ويخرج النور من الظلمات، ويجعل مع العسر يسرًا، وبعد الضيق فرجًا ومخرجًا ﴿ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَٰلِكَ أَمْرًا ﴾ (الطلاق:1)
مشاركة من حنان ، من كتابعلمتني المحن والابتلاءات
-
مشكلة الكثير منا - وأنا واحد منهم - أننا نحبس أنفسنا في زنزانة المحنة، نتصور أنها سرمدية، ونتخيل أن المعاناة ستطول، والألم مستمر، والهم متواصل، فالمنافذ كلها مغلقة فلا يوجد بصيص ضوء، أو بريق أمل!
مشاركة من حنان ، من كتابعلمتني المحن والابتلاءات
-
(إن شعور الإنسان بأنه مبتلى وممتحن بأيامه التي يقضيها على الأرض، وبكل شيء يملكه، وبكل متاع يتاح له، يمنحه مناعة ضد الاغترار والانخداع والغفلة، ويعطيه وقاية من الاستغراق في متاع الحياة الدنيا، ومن التكالب على هذا المتاع الذي هو مسؤول عنه وممتحن فيه)(2)
(سيد قطب)

مشاركة من ahmed naiem ، من كتابعلمتني المحن والابتلاءات
-
(إن شعور الإنسان بأنه مبتلى وممتحن بأيامه التي يقضيها على الأرض، وبكل شيء يملكه، وبكل متاع يتاح له، يمنحه مناعة ضد الاغترار والانخداع والغفلة، ويعطيه وقاية من الاستغراق في متاع الحياة الدنيا، ومن التكالب على هذا المتاع الذي هو مسؤول عنه وممتحن فيه)(2)
(سيد قطب)

مشاركة من ahmed naiem ، من كتابعلمتني المحن والابتلاءات