﴿وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ﴾ فسنرجع إلى اللّه - تعالى - في نهاية المطاف، فنجد عنده الخير الكثير والنعيم العظيم، الذي نحصل فيه على كلّ ألوان السعادة التي يتلاشى معها كلّ حزن وألم مما عشناه في الحياة، وبذلك لا يبقى لآلام الحياة قيمة في إحساسنا الذاتي، لأنَّ انتظار لقاء اللّه في روح رضوانه ونعيم جنته؛ يطرد كلّ المشاعر الذاتية الخائفة والحزينة والقلقة في أجواء المصائب، وفي ذلك عزاء أي عزاء، وسلوى عن البلاء!
مشاركة من حنان
، من كتاب
