(اضطرار العبد هو أخص أوصاف عبوديته، والاضطرار المطلوب منه: هو ألا يتوهم من نفسه حولًا ولا قوة، ولا يرى لنفسه سببًا من الأسباب يعتمد عليه أو يستند إليه، بل يكون بمنزلة الغريق في البحر، أو التائه في التيه القفر لا يرى لغياثه إلا مولاه، ولا يرجو لنجاته من هلكته أحدًا سواه
مشاركة من حنان
، من كتاب
