وما أجمل ما قاله د. مصطفى الرافعي - رحمه الله -: (تأتي النعمة فتدني الأقدار من يدك فرع الثمر الحلو، وأنت لا تدري جذره ولا تملكه، ثم تتحول فإذا يدك على فرع الثمر المر، وأنت كذلك لا ترى ولا تملك. ألا فاعلم أن الإيمان هو الثقة بأن الفرعين كليهما يصلانك بالله - تعالى -، فالحلو فرع عبادته بالحمد والشكر، وهو الأحلى عندك حين تذوقه بالحس، والمرُّ فرع عبادته بالصبر والرضا، وهو الأحلى حين تذوقه بالروح) (16).
مشاركة من حنان
، من كتاب
