اقتباسات هاري موليش

هل تعرف ما قد يكون أفظع قول من الأقوال المأثورة؟ «الزمن يداوي كلّ الجراح». لكنّه صحيح. تبقى ندبة دائمة قد تؤلم عندما يتغيّر الطقس؛ أما الجرح فيلتئم ذات يوم.

«أشعر أحياناً أنّ العالم في غاية التعقيد، ولكن في ما وراءه يكمن شيء في غاية البساطة وعصيٌّ على الفهم في الوقت نفسه».

واستحوذ عليه تدريجياً شعورٌ محموم بالحرية، تحوّل إلى سعادة عارمة عندما سار فوق السكّة الحديدية المتصاعدة بالقرب من ميستري باتجاه البحر ورأى البندقية على المياه في البُعد - طيفاً أزرق غامضاً، كما لو أنّ السماء ارتفعت قليلاً عند خطّ الأفق وأظهرت لمحةً من عالم آخر من خلال ذلك الشقّ.

لا تزال هناك أشياء كثيرة يمكنه أن يعرفها عن العالم أكثر مما يعرف. لا تستطيع معرفة كلّ شيء بطبيعة الحال

هو مثلما هو - فماذا يجب أن يصبح أكثر من هذا؟

لا تنشغل باللحظة الآنية فحسب، بل وتضع في حسبانك أيضاً كلّ ما حدث في الماضي، وما يجب أن يحدث في المستقبل، وما يمكن أن يأخذ منحىً خاطئاً وكيف يجب التعامل معه وما يجب أن تكون قد جهّزته في هذه الحالة، هذا إذا كنت لا تريد أن يتسرّب كلّ شيء من بين أصابعك.

حسب رأيي إنّ العالم -على الأرض على الأقل فوضى ارتجالية كبيرة، لا تزال تعمل على نحو أقل أو أكثر لأسباب غير قابلة للتفسير. الإنسان لا ينتمي في الواقع إلى الكون على الإطلاق؛ ولكن الآن وقد وصل إليه، صار كلّ شيء ممكناً بشتّى الطرق.

كلّ صباح، عندما أستيقظ من النوم، أرى خيبة حياتي تحدّق فيَّ بعينين جوفاوين.

أنّ الحياة قراءة في نهاية الأمر. إنهم هم أنفسهم كِتاب الكتب.

ولكن الإنسان الجميل دائمًا وأبدًا هو الإنسان الذي يحب، وذلك لأنه يحب، فحبه هو الذي يجعله يتألق بذلك النور.

ما أكثر الذي أصبح وراءنا!