اقتباسات أزهر جرجيس

فلست ممن يبصقون في وجوه الرجال فضلًا عن النساء. وإن كان لا بد من وجه للبصاق، فأبصق على وجه النحس الذي يرافقني.

تذكرت وأنا أمسد شعرها وأهدئ من روعها قول خالي جبران: «الزواج عمل شاق»، فابتسمت وقلت في سري: «بل هو أكثر مشقة مما ينبغي.. بدليل أن عليك حماية كائن لطيف كهذا ضد خطر يداهمه من وراء الشاشة!»

لهذه الأسباب تجد العاشق، مهما كان دميمًا، واثقًا بنفسه.. الحب سبب رئيس للثقة بالنفس.

عشقتك المرأة مازحتك. أما إن عابت شكلك، فاعلم يا حمار أنك في عينها غزال أهيف

فيزعجني أنها لا تبوح لي بشيء من ذلك خشية أن تجرحني. كان الكتمان يشعرني بالتقصير أكثر من الإفصاح الذي تمارسه الزوجات في العادة. شعور مربك ألّا تشتكي لك زوجتك مما يؤذيها، ولا تطلب ما تطلبه الأخريات

لكن ضيق الحال يقتل ترف الاختيار.

لكن ضيق الحال يقتل ترف الاختيار.

لكن ضيق الحال يقتل ترف الاختيار.

رفضت. كانت طبول الحرب قد دقّت، ومن يخوض الحرب عليه أن يتحلى على الأقلّ بالكرامة.

أجمل ما في ذلك الزمان هو الخيال. كان خيالنا خصبًا إلى حدّ احتمال النجاح في بلد قائم على الرشوة والواسطة

كانت اللهفة آنذاك عنوان الحياة، والرسائل هدايا المحرومين،

كانت اللهفة آنذاك عنوان الحياة، والرسائل هدايا المحرومين،

كانت اللهفة آنذاك عنوان الحياة، والرسائل هدايا المحرومين،

لكن جذوة الحب كانت قد اشتعلت، وحين تشتعل جذوة الحب في قلوب المحرومين، فإن عطبًا يصيب مراكز التفكير في أدمغتهم، يتلوه خرس، فصمم، فشلل في الأطراف، ثم لا

في الواقع، لم يكن الولوج إلى قلب تمارا عسيرًا، بل المكوث فيه ما كان ذلك، فأنت لا تدري متى يضطرب، فيلفظك خارجًا. كان كالبحر ممسوسًا بالمد والجزر، رغم أن صاحبته في غاية الوداعة!

وللحقيقة فإنه لم يكن مقيدًا بضيق معنى الحياة، بل كان مطلًّا من شرفة القراءة على حيوات لا عدّ لها،

أصعب لحظات حياتي كانت عندما يأتي العيد أو يتزوج واحد من أقاربي. أشعر حينها بأن الأنظار تتجه إليّ وحدي، وكأني قرد يتيم فوق خشبة السيرك

لم تكن لي قدرة على حضور مجالس الأحزان، ولا الأفراح

لكن أضرار السقوط لم تتوقف عند صندوق الذكريات هذا، بل تجاوزته لتُلحق بصاحبها الخرس وتسلبه القدرة على الكلام. ثم شيئًا فشيئًا أوهن الحزن قلبه وأرداه طريح الفراش.. ومذ ذاك غابت الحلوى والفرح عن بيتنا.

لقد مرّ القطار على ذاكرته، فأمسى غريبًا