اقتباسات محمد طارق

إياك أن تسمح للغضب أن يقودك لاتخاذ قرار مصيري في حياتك، فقد تندم عليه طول حياتك، ثمة جرائم وأفعال عدائية لم تكن تحدث لولا إن صاحبها صمم على قراره في الوقت الخطأ، ثمة نهايات حدثت نتيجة لخضوعنا لطاقتنا المشتعلة للذة رد الاعتبار والانتقام والتصرف السريع، الحياة تحت معاملة عقلانية هادئة ومتزنة تفوز بها، في حياتك الجديدة ستضعك الظروف أمام مواقف تهز أركان قلبك ومشاعرك، قد تثير غضبك وثورتك وجنونك، لو لم تُسيطر على انفعالاتك ستؤدي بنا جميعًا إلى الهلاك

هذه طبيعتنا البشرية التي تجعلنا لا نتقبل حقيقة الأشياء، نحب تزيينها، وتغليفها بالكلمات المعسولة لنتقبلها، التي تكون وفي كثيرٍ من الأحيان… كاذبة!

لا تطلُب من الناس الاحترام.. افرضه عليهم فالاحترام يُفرَض لا يُطلَب

ما دمت بدأتَ المعركة فلا تنهيها إلا منتصرًا أو مهزومًا.. لا تنسحب مهما كانت العواقب

الصديق المحايد وقت الخلاف مع عدوك لا يختلف عن عدوك.. تخلص منه

لا تشارك البخيل، ولا تجادل الغبي، ولا تختر في رجالك رجلًا غير مسؤول

لا تكشف لأحد نقاط ضعفك، احتفظ بأسرارك لنفسك

لحظات اللقاء سريعة وعابرة ولحظات الفراق طويلة وقاتلة، والهجر والنسيان آثارهم لا تختفي مع الوقت

"السلطة، النفوذ، المال"، ولن تعطيك حقوقك على طبق من ذهب بل عليك أن تشد بأزر نفسك وتجهز للمواجهة، وإلا سيتم التهاون والنيل من حقوقك ولن تستطيع الاعتراض،

الحياة تكسر الطيبين جدًا.. الحياة لا ترحم الضعفاء..

"الغدر لا يأتِ إلا من المقربين لك"

الظلم كفيل أن يُخرج من المسالم شخصًا في غاية العدوانية، كفيل أن يجعل من العابد عاصِ،

كل المقدمات جميلة، كل البدايات رائعة، كل كابوس مزعج كان بدايته حلم رائع، كل قصة وجع عظيم كانت بدايتها قصة عاطفية ملهمة، وكل خيبة كانت بدايتها أمل عظيم، كل كلمة افتقاد كانت بدايتها اشتياق، حتى كلمة لا أستطيع كانت بدايتها أستطيع، وكل عدم وصول كانت بدايته رغبة حقيقة في النجاح والوصول..

ثمة حقائق نتجنب مواجهتها؛ لأن المواجهة تعني أن تتعرى أمام نفسك وتواجه الشبح الذي تهرب منه طوال الوقت.. مرارة الحقيقة التي تُخفيها بـ لذة الكذب والخداع..

كيف تخبره أنك تحبه وتحتاج إليه بينما قلبك يئن من خياناته؟ كيف تطلب الحنان من يدٍ لم تعد تثق أنها تمتد لتمنحك الدفء؟ أنا أحبه لكنني لم أعد أثق به، أفتقده لكنني لا أريد عودته، أحتاجه لكنني لن أسمح أن يلمس يدي، أشتاق إليه لكنني لا أطيق رؤيته، وما زلت أرى أنه أماني الوحيد لكنني أشعر بالخوف في وجوده..

الأمان هو أن تجد شخصًا يرى ما خلف عينيك، يفهم ما بين سطور كلماتك، يحتضن ضعفك دون أن يشعر بالخجل منك، الأمان ليس في وجود العائلة، بل في أن تكون تلك العائلة قادرة على احتوائك، الأمان ليس في المال، بل في أن تجد من يشاركك لحظات الفرح قبل الحزن، من يجعلك تشعر أن حياتك ذات قيمة.

‫ "رجعوني عينيك لأيامي اللي راحوا

‫ علّموني أندم على الماضي وجراحه

‫ اللي شوفته قبل ما تشوفك عينيا

‫ عمر ضايع يحسبوه ازاي عليا؟"

أحيانًا بيحتاج المرء لفترة من الهدوء، الهدوء من الإنصات والتحدث، التوقف عن العطاء أو استقباله، الهدوء من الأحاديث الجانبية والقيل والقال، غير قادر على دعم الآخرين رغمًا عنه، ولا يشعر بعطائهم، يحتاج لفترة من الصمت حيث يحتفظ بأحاديثة الداخلية وأسراره وتفاصيله لنفسه. لا يحتاج أكثر من الصمت ليحافظ على ما تبقى منه، يحتاج فترة أن يتوقف العالم في رأسه ولو لساعات حتى يستعيد ما افتقده أو يستعيد توازنه المشتت. هذا لا يعني أنه أصبح شخصًا انطوائيًّا، لكنه يحتاج لفترة للهدوء والصمت لا أكثر ولا أقل.

‫ الحنية: الحنية في الخصام، الحنية في العتاب، لو ارتكبت خطأ ما أروح واعترف له من غير ما أخاف من ردوده القاسية، لو الحياة قست عليّا أهرول عليه وأنا عارف إن حنيته هتهوِّن عليَّا الدنيا. الحنية في المناقشة، أنا باتناقش علشان نكمل ونفهم بعض. إحنا مش في صراع مين أفضل من مين، ولازم حد مهزوم وحد منتصر، الحنية إنه يسمع لك، يشاركك بكل شغف واهتمام، إنه يحسسك بقيمتك وقت ما تفقد إيمانك بكل شيء، حنين حتى في عتابه ليك، يُطمئن مخاوفك، ويراعي قسوتك على نفسك، ويلطف منها.

‫ إياك وشعور الاستحقاق أو أنك غير قابلٍ للرفض، كلنا معرضون للرفض والهجر والنسيان، مهما حققت ومهما كنت تثق بنفسك وفي إمكانياتك وقدرتك، فلو كنت تملك نجوم السماء، البعض سيعجبه أكثر الكواكب، وإن كنت تملك الكواكب فالبعض لا يحب النظر للسماء من الأساس.