اقتباسات حنان لاشين

- «أنس»، لا تظنّ أن قدرك بين يديّ أنا مخلوق ضعيف مثلك، ما مررت به غريب وعجيب، لكنّ الأقدار بيد الله وحده،

بعض من التقيت بهم هنا يقولون إن قصص الحياة لا بد ألّا تدوّن، يريدون أن تكون الحياة على هوى من يعيشها، لحظة بلحظة، استمتع بحياتك فقط ولا تهتم بالماضي ولا تفكّر في المستقبل واغنم من الحاضر لذّاته فليس من طبع الليالي الأمان.

بعضُ الحقائق من فرط صدقها تبدو كحلم جميل، وبعضها من فرط قسوتها تبدو ككابوسٍ مزعج.

اللهم ألقِ علينا محبةً منك،

‫ واصنعنا على عينك،

‫ وارزقنا لذة النظر إلى وجهك، والشوق إلى لقائك،

‫ واجعلنا يا إلهي…..

‫ (حديث الملائكة).

وأغلق الكتاب ليقرأ عنوانه، كانت هناك كلمة واحدة مكتوبة بخط واضح «إيكادولي»،

وأغلق الكتاب ليقرأ عنوانه، كانت هناك كلمة واحدة مكتوبة بخط واضح «إيكادولي»،

أحيانًا يُسلّط الله الغباء على من يؤذينها، فيكون الغباء جُندًا من جُند الله يحارب لأجلنا،

أحيانًا يُسلّط الله الغباء على من يؤذينها،

«بعضهم يبقى حيّا في حنايانا وأفئدتنا وعقولنا وإن غاب تحت التراب»‏

‫هذا ما كان يُردده «حمزة» في

لسنا جميلات بمقاييس عيون الآخرين فقط، هؤلاء أعمياء البصيرة، لا يرون بقلوبهم.

-لسنا قبيحات! نحن جميلات لأننا من صنع الله الذي أتقن كلّ شيء خلقه، ثقي بهذا!!

سأكون علامة ترقيم تزيد المعنى وضوحًا، حرف عطف يقرّب بين معنيين، وفاصلة تفصل بين كذبتين، ونقطة تنهي بعض الجمل المؤلمة، وعلامة استفهام بعد سؤالٍ بليغ، وربّما قوسين يضمّان الحقيقة التي أؤمن بها، أو قوسًا يغلق جملة ما فينهي حقبة بأكملها!

«عندما أحبّها، ارتقى معها فوق مستوى اللذة، لم يدع الفرصة لجسده لكي يمتطي روحه ويقودها إلى الهاوية، ترك العنان لروحه لتحلّق فوق جسده فروضته وارتقت به نحو الجنان، كان يحبّها، ويعشقها، لكنه يخشى من نفسه، ويخشى عليها من نفسه!»

❞ «قد تكون الكلمات وكل الكتابات ميّتة، مكفّنة في أوراق دفاترنا البيضاء، معانيها مدفونة بين السطور، على الرفوف وفي أدراج المكاتب، لا تحيا إلا عندما تُقرأ فتجري الدماء في أوصالها بخيال القارئ، وعندما يصدّقها تضجّ بالحياة!» ❝

❞ فذكرياتنا هي ما يُميِّزنا ❝

قد نبتلى بالفراق، وبالموت، لئلا يكون لأحد منّا سكون مع غير الله، ومن تمام الإيمان أن نؤمن بحكمة الله التي لا نراها، كما نؤمن برحمته التي نراها.

لا يوجد شخص رائع طوال الوقت، ولا يوجد شخص كامل فوق الوصف، بل هناك فراغٌ يُملأ، وألمٌ يُداوى، وعيب يُستر، وخطأ يُنسى، وهفوات يلزمها تغافل، ولحظات ضيق في صدر طرف يحتويها اتساع صدر الطّرف الآخر، قد يبدأ الحبّ بسهم من سهام العين يُلقى في الفؤاد، لكنّه لن يكتمل إلّا بالعقل.

«يُوسف» شخص حساس جدًّا، يحتاج إلى الحب اللامشروط والعطف وليس الشفقة. وكانت «سارة» دائمًا تؤيده وتُشجّعه. تصرفاتها تمنحه الشعور بالأمان. توجيهاتها تعلّمه. أحيانًا كان يعلم القرار الصحيح، لكنّه يحتاج لتأكيد! كان يبحث دومًا عن تلك الهزّة الخفيفة من رأسها، والمصحوبة بغمضة خفيفة لعينيها تعني «أنت على صواب» فينطلق في عمله بثقةٍ طالما أنّها وافقته الرأي. كانت تفهمه جيّدًا. هي أكثر منه خبرة ربما لأنها تكبره بعامين.

أن تُطلّ عيوبك كلّها فجأة وتُحدّق فيك فتخجل من نفسك وتنكمش بضآلة, فيتضعضع كبرياؤك وتنهار، ثُمّ يأتيك صديق مخلص فيقف بجوارك ويثني عليك في لحظة احتقارك لذاتك ويمدّ لك يده. أن تعلم أنّ البصيرة الموفقة قد يُرزقها آخرون أبسط منك حالًا أو أقلّ عمرًا وتغيب عنك أنت، فتتعلم أن تتواضع لمن حولك، وتتذكّر أنّك من طينٍ لازب، والطين لا يدوم، أما النور فأبدي

كانت كلمات السيّد «سعد» تُسرج في عتمة قلب «أسامة» قناديلًا واحدًا تلو الآخر، تكشّفت بعضُ الحقائق فاطمأنّت نفسه، ثُمّ اتسعت أحداقه وهو يُردد دعاء النوم تلقائيًّا، وكأنّه يتلوه لأوّل مرّة في حياته:

‫ –  «باسمك ربي وضعت جنبي وبك أرفعه إن أمسكت نفسي فارحمها وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين».