اقتباسات حنان لاشين

يا مولاتي، ما تحبِّين أن يفعل الله بكِ إذا وقفتِ بين يديه، وقد قرعتك ذنوبك؟

‫ فقالت «الحوراء:

‫ - العفو والصفح.

‏قال الوالي بلهجة يشوبها الإحساس بالذنب:

‫ - فافعلي بغيرك ما تختارين أن يُفعل بك.

لا ينتظرون الشكر، ولا يبتغون الأجر، استغنوا عن الناس فأغناهم الله عن الناس وصار الجميع يحتاجون إليهم، ودائمًا هم في الطليعة.

أُحبُّك؛ تعني أن أسكنك، وتعيش أنت بين ضلوعي، وأن أكون لك الأمان، والحصن الذي تلجأ إليه إن أغضبتُك فتشكوني إلى نفسي وأنت أقرب إليَّ من نفسي.

أُحبُّك؛ تعني أن يضيئني قربك ولا يطفئ شعلة روحي، وهنا في قلبي حيث تسكن تتشابك خيوط النور فأبصر في عينيك كلّ الوجود جميلا.

أُحبُّك؛ تعني أن يكون حبّك حجابًا لي عن المعاصي، فصلاحك يصلحني، وعفافك يلهمني الشرف، فأحبك لما أنت عليه من فضيلة، ولما أكون عليه منها عندما أكون معك، تقرّبني لربي، وتجرّني إليه، فيحبنا الله ونحبّه.

- الجروح تبرأ، والأخطاء تُصلح، والكسور تُجبر، والحزن يَزول، والحبّ يُحيي القلوب يا بنيّ.

نـحتاج للكبار، وحتّى لو كُنّا كبارًا فنـحن نـحتاج للكِبار!

«الأرواح جنود مجنّدة فما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف».

قد نفعلُ أحيانًا ما لا نرغب في فِعله، حرجًا ربّما، انقيادًا لضعف منّا ربّما، أو خضوعًا لسُلطان آخرين نُبغضهم لكننا لا نملك أن نتخلّص من قيودهم، فتكون أفعالنا جلدًا لذواتنا الّتي تصرخ في كلّ لحظة؛ تمرّدًا علينا لأننا خضعنا.

القُوّة المُفرطة تعمي صاحبها، وكلما زادت ازداد جبروته، هناك شعرة قد تجتازها وتتحول إلى وحش قاتل، نفسك التي تقبع بين جنبيك ستنقر صدرك نقرًا، نفثة واحدة من نار غضبك قد تحولك لطاغية!

• ⁠بعض الأحزان تترك ثقوبًا في أنفسنا، تظل مفتوحة للأبد، تأبى أطرافها أن تندمل، فنشعر بالخواء، ونتمنّى أن لو كانت صدورنا مُصمتة، لا روح فيها ولا نبض ولا حياة، وتظلّ تلك الثّقوب متنفّسًا تتسلل منه حُرقة البكاء، وشهقات الدّموع، وزفرات تنفح من أعماقنا قهرًا على من فقدناهم، ألم الفراق لا يحتمل

قد نبتلى بالفراق، وبالموت، لئلا يكون لأحد منّا سكون مع غير الله، ومن تمام الإيمان أن نؤمن بحكمة الله التي لا نراها، كما نؤمن برحمته التي نراها.

«يُولد الإنسان حرًّا حتى يقع في الأسر، أسر بسلطان، أو أسرٍ بسبب الحبّ، وربّما بدَيْنٍ لم يُسدد، والأسوأ أن تأسره فكرة خاطئة، فيموت وهو على قيد الحياة.»

-بعض الأوجاع تُحدث في النفس انكسارًا يرقى بها في السّماء، وجع ينقيها من الأدران ومن الكبر، يجعلها تفيق على حقيقة الدنيا،

«الفرج يأتي عند انقطاع الرجاء بالخلق»،

«بعضهم يبقى حيّا في حنايانا وأفئدتنا وعقولنا وإن غاب تحت التراب»‏

-القلب الممتلئ بالإيمان عامر باليقين، وفرج الله قريب ممن يثق بقربه يا ولدي

من يقبل الذل والمهانة يصبح الذل والمهانة أمرًا معتادًا عليه مع الزمن، هو ميّت في عيون من حوله، فالجرح الذي يؤلم الحي لا يؤلم الميت، كذلك الهوان الذي يؤلم العزيز لن يؤلم الإنسان الذليل.

إيكادولي

⁠‫أُحبُّك؛ تعني أن يضيئني قربك ولا يطفئ شعلة روحي، وهنا في قلبي حيث تسكن تتشابك خيوط النور فأبصر في عينيك كلّ الوجود جميلا.

«وأُسرت روحها لديه، وعلق قلبه لديها، ومضى كلّ منهما يملك في نفسه شيئًا من الآخر، يحلمان بلحظة يسكب كلّ منهما رحيق الحب الطاهر في فؤاد الآخر»