❞ «الحرية شمسٌ يجب أن تشرق في كل نفسٍ، فمن عاش محرومًا منها عاش في ظُلمة حالكة يتّصل أولها بظلمة الرحم وآخرها بظلمة القبر»
مصطفى لطفي المنفلوطي. النّظرات ❝
كويكول
نبذة عن الرواية
"استدار وأطلق العنان لساقيه , كان يركض وهو يكاد يُسابق الريح التى تلفح وجهه , يكاد يخرج من إهابه من شدة السرعة , والأفكار تتناطح فى رأسه كالبروق المتوالية , من شدة المفاجأة لم ينتبه لركضه نحو هاوية سحيقة بالمنطقة الجبلية التى خرج من الغابة مسرعًا تجاهها عندما رآهم يُطاردونه , لو لحقوا به سيقتلونه , ولو قفز سيموت ! شُل عقله عن التفكير , سيتوقف ويُدافع عن نفسه , وسيحاول الهرب من تلك القرية الظالم أهلها , توقف رغمًا عنه فانزلقت ساقاه بسبب ثقل جسده وهوى ساقطًا بسرعة شديدة , وهو يصرخ نحو سفح الجبل , أغمض عينيه , واستسلم لمصيره وقلبه يخفق بشدة ."عن الطبعة
- نشر سنة 2020
- 384 صفحة
- [ردمك 13] 9789779920887
- عصير الكتب للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية كويكول
مشاركة من أمان دكار
اقتباس جديد كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Retaj Emad
اسم الكتاب : كويكول
اسم الكاتبه: حنان لاشين
عدد الصفحات : ٣٨٣
دار النشر : عصير كتب
التقييم : ٩,٥/١٠
.
.
نبذه :
تبدأ الدكتوره روايتها في بقعه من بقاع مملكة البلاغة عند رجل عيوش الوجه و مديد القامه يخيف الكبار قبل الصغار كان بمثابة كسوف الشمس و خسوف القمر و يفرغ غضبه بالإنتقام من الفرس البيضاء! و بضربه لزوجته المسكينه و هي تعلم انه قتل جاره في الخفاء فإنهال عليها بالضرب حتى تورم وجهها و اخذ يعذب الفرسه الام فأحاط النار من حولها حتى ظهر شاب متلثم بوشاح اسود فوق السطح و صوب سهما من سهامه نحو الفرس حتى ينهي حياتها كي لا تتعذب فغضب الرجل كثيرا و قرر ان يعذب المهور واحده ولو الاخرى حتى سحب الشاب سهما اخر و اطلقه على قلبي الرجل ... فماذا سيحدث للشاب ... و اين ستذهب المهور؟!
و من جهه اخرى نرى حمزة و هناك فتاة تلاحقه في كل مكان و سئم من هذه المطارده حتى واجهها فيفاجئ بها قائله إشتقت إليك .. انا الريهقانه !!! كاد قلبه يقفز من بين اضلعه فتركها و فر الى البيت هالعا فغضبت و دخلت قصر ابادول و قامت بتعويذه من تعاويذها فحدث شيئ اشبه بالزلزال فحاولت ان تتخلل جسد حمزة كما كانت تفعل و تنصت الى أفكاره و تسمع صوته و اسم رائحته و تتحدث معه لكنها فشلت!!فغضبت و تعملقت كما لو اننها مارد خارج من مصباحه و أحاطت حمزه بطيفها و دارت حوله كالاعصار و الاشياء معا في غمضة عين و تركا نور ساقطه على الارض فمن هي نور؟ و ماذا سيحدث لحمزه؟ و اين ذهبت به الريهقانه؟
.
.
اقتباسات :
-قد نبتلى بالفراق ، و بالموت ، لئلا يكون لأحد منا يكون مع غير الله، و من تمام الإيمان أن نؤمن بحكمة الله التي لا نراها ، كما نؤمن برحمته التي تراها .
-الحرية شمس يجب أن تشرق في كل نفس ، فمن عاش محروما منها عاش في ظلمة حالكة يتصل أولها بظلمة الرحم و آخرها بظلمة القبر
.
.
رأيي الشخصي :
كالعادة أبدعت الدكتوره حنان لاشين في انتقائها لمفردات الروايه و في اختلاق عالم و سر جديد و ابهرتني كالعادة فلم امل لحظه عندما كنت أقرأها شعور مختلط بين الحزن بسبب تبقي كتاب واحد من السلسلة و السعاده بإكتسابي خصال و قيم جديده بقرائتي لهذه الروايه الرائعه التي تستحق القراءه بجدارة .