المؤلفون > سركيس أبو زيد > اقتباسات سركيس أبو زيد

اقتباسات سركيس أبو زيد

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات سركيس أبو زيد .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.

سركيس أبو زيد

عدل معلومات المؤلف لتغيير تاريخ الميلاد أو البلد

اقتباسات

  • كنت طوال فترة سجني أمرُّ بخيالي، كما تقول فيروز، في شوارع القدس العتيقة، وأدخل إلى المعابد والكنائس وأصلي… كنت أهرب من السجن وأجول في الطرقات، وأزور الأصحاب وأقضي نهاري بالذكريات بين الأهل والأحباء… ثم أرجع إلى نفسي وأدرك أن السجن لا بد ان ينتهي

  • "

    أيّ بن غوريون، واثقٌ في عمق أعماقه أن زمن الرفاهية لن يدوم.

    "

    مشاركة من M26 ، من كتاب

    إسرائيل إلى نهايتها

  • «إن الطبع العدواني والعنيد لبن غورين يجعله غير قابل على إجراء تنازلات، وهذا الطبع هو الذي منعه من الإصغاء إلى نصائح ذكائه» !… ويستطرد غولدمان أن الدليل القاطع على ذلك هو أن «ابتعاد بن غوريون عن السلطة سمح لذكائه بأن يأخذ حقه… فأعلن على الملأ ضرورة الانسحاب من الأراضي المحتلة (1967) ما عدا القدس…».

    مشاركة من Nour Redwan ، من كتاب

    إسرائيل إلى نهايتها

  • هي رفاهية لم يُسجل التاريخ أن أحداً قد تمتع بمثلها من ذي قبل، إذّ تقوم على تواطؤ معظم ذوي الضحية مع جلاديها. كان بن غوريون على يقين تام أن الكيان الإسرائيلي مؤقت ولا يمكن أن يدوم. منطق الأمور يقول ذلك.

    مشاركة من Nour Redwan ، من كتاب

    إسرائيل إلى نهايتها

  • غوريون، قد استمر هذا الدعم الفظيع من قِبَل الأعراب الملتحقين بالمشروع الصهيوني عبر بريطانيا وفرنسا، وتلذذ بهذا الدعم الذي لم يكن يتصوره عقل أي إنسان عاقل ولا غلاة الحالمين من الصهاينة. فأجيال البشر أسرار لا يمكن التحكم بما تحتويه. من يدري، قد يأتي يوم تثور الأجيال الجديدة على نهج الخيانة وتدين الخونة وتعيد الاعتبار إلى الوطنيين المضطهدين من الصهيونية العربية فتنقلب الدنيا رأساً على عقب ويتحول الحلم الصهيوني إلى كوابيس تُدمر أصحابه وذيول أصحابه… وهو، أيّ بن غوريون، واثقٌ في عمق أعماقه أن زمن الرفاهية لن يدوم.

    مشاركة من Nour Redwan ، من كتاب

    إسرائيل إلى نهايتها

  • معروف أن للكيان الصهيوني ثلاثة آباء: حاييم وايزمن وديفيد بن غوريون وناحوم غولدمان

    مشاركة من Nour Redwan ، من كتاب

    إسرائيل إلى نهايتها

  • ‫ ثم كانت كارثة الخامس من حزيران 1967. وقعت الهزيمة فكانت نقطة التحول الخطيرة في حياتي. لقد شاهدت بأم عيني سقوط القدس الحبيبة تحت الاحتلال البربري الإسرائيلي. أحسست أن قدرة عظيمة جذبتني إلى هذه المدينة المقدسة لكي أكون شاهداً على جراحها كلما نزفت… وهذا أمر مؤلم حقاً

  • محبةُ فلسطين والعرب تنبع من طاعتي لله، من إيماني. ما نضالي من أجلهم إلا تجسيدٌ لهويتي، لصوت ضميري: لما أجسِّم: العدل والمحبة. لذا، الوطن السليب صليبي! كيف لا وقد تحوَّل كل بيت في ديار المسيح وبلد الحرم الشريف إلى جلجلة!!! دفاعي عن أولادي، عن قضيتهم، صكُّ أسقفيتي، شهادةُ تتلمذي للفادي، لست إذاً كما يزعم أعداء الله "مخرباً"! الفدائي.. مخلِّص..!

  • ما من حب أعظم من أن يبذل الإنسان نفسه، فداءً عن أحبائه. ببذل المسيح نفسه، حباً بأبنائه وخلانه، حتى الدم، حتى الموت، عبر سر الفداء، سر خلاصه للبشر، قد أضحى للفتح عنواناً. فتح لنا أبواب أورشليم السماوية.. قائداً للتحرير، إذ حررنا من عبودية الشرير.. المقاتل المثالي في أوسع ساحات القتال وأسمى ميادينه، في محاربة الإنسان لنزواته، لقوى الشر، ليحيا طليقاً، كريماً. إنه الفدائي الأول! لكونه بالموت داس الموت. بالموت دحرج الحجر عن باب القبر حيث دفنوه، وقام غالباً الظلام والظلم، باعثاً النور والحياة.

  • كنت أصلي على أرواح الشهداء مع أحد المشايخ، في آنٍ واحد، قبل دفنهم. لقد انجبلت دماء الفلسطينيين بتراب فلسطين كأنها قطرة واحدة، وتوحّدت الطوائف والأديان على مذبح الشهادة في مواجهة عدو متوحّش… وأمام الفاجعة لا يمكن التمييز بين طوائف الشهداء وأديانهم.

  • في عظات أيام الأحد على أن اليهود هم الذين صلبوا المسيح، وهم أعداء المسيحية منذ نشأتها وأعداء فلسطين. وأقول اليوم بكل قناعة: "إن المسيح هو الفدائي الفلسطيني الأول".

  • "لقد مضى على خروجي من السجن حتى الآن سنة وبضعة أشهر ولا أزال أشعر أني أعيش خلف قضبان الزنزانة. لا أستطيع أن أزور أيَّ دولة عربية. يرصد الإسرائيليون جميع تحركاتي ويمارسون ضغوطاً مستمرة على الفاتيكان، وهذا ما يزيد الطين بلة

  • في مستهل العام الجديد، لم أسأله تعالى إطلاق سراحي، رجوته سلامة لبنان، نصرة الحق في فلسطين، السلام للعالم أجمع. السجين يا صاحب الغبطة مرهف الشعور، أكثر حساسية من مقياس الضغط الجوي. كل شارة لها أثرها فيه. هو باستمرار عرضة للتقلبات

  • ❞ القوة تصنع النصر

    ⁠‫ تسألان إن كنت عشت في داخل سجني لحظات تردد أو ندم؟

    ⁠‫ التردد أو الندم؟ لا! أما العذاب فنعم. عشت الكثير من العذاب. خبرت أنواعاً شتى من الألم. أنا إنسان طبيعي أفرح وأحزن، وأبكي، وأضحك. أنا لا أحب العذاب بل أحب الحياة بطبعي. أنا لست زرادشت. وفي سجني تعرضت لمواقف كثيرة جرحتني من الداخل وسببت لي آلاماً كبيرة وفي مقدمها لحظات الإهانة والذل والتحقير التي مارسها السجان والمساجين اليهود ضدي في بداية الاعتقال في سجن كفريونا… ❝

  • ❞ ‫ "إنك لا تعلم أننا نشبه الصاروخ لأن انطلاقنا الفعلي يبدأ بالعد العكسي، فعندما نبلغ مرحلة

    ❞ الصفر يكون الانطلاق الحقيقي، وأنا لم أصل بعد إلى مرحلة الصفر. عندما أصل إلى هذه المرحلة تتجدد عزيمتي وأنطلق بقوة أكبر".

  • يا سيدي يسوع المسيح

    ❞ لو كنت تنظر إلى هذه المدينة المقدسة (القدس) الآن لرأيت أبناءك يُسجنون وبكيت… لكنّ هذه المدينة سوف تبقى مقدسة إلى الأبد، وستدوس قداستها على حكامها لأن طريقك وأعمالك أقوى من ظلم الحكام إني أقدّس السلام، وأؤمن بالمحبة، وعلى خطاك سوف ❞ أقدس أرضنا، هذه الأرض التي تحب والتي تدعى فلسطين.‏

    ‫ يا معلمي ويا سيدي يسوع أنت النور للعالم وهم الظلام… ليلحق العار بأولئك الذين شوهوا القدس

  • "بعملها وبعمل أبوها!… لم أفعل أيَّ شيء لم يفعله الإسرائيليون أنفسهم من قبل. ما فعلته أنا فعلوه هم أيضاً قبلي. فتحوا مدرسة تعلمت منها. تخطوا جميع القوانين والأعراف الإنسانية والحدود الدولية ليأخذوا ما لا يحق لهم به، ويسلبوا حقوق الآخرين.

  • وكان ذلك مقصوداً منهم لإذلالي وإهانتي، وكسر عزيمتي. كانوا يريدونني أن أنهار على عتبة التحقيق، وأدلي لهم بأسماء الذين يتعاونون معي في الداخل. وكنت أعلم ذلك، وأعرف تماماً ماذا يريدون… وقررت أن أصمد

  • التحقيق الوحشي في مدينة الشمس

    ⁠‫مع بزوغ فجر الثامن عشر من شهر آب ❞ طرقت مجموعة عسكرية إسرائيلية باب المطرانية في القدس، ودخلوا بوحشية من دون تحية "صباح الخير". ألقوا القبض عليَّ لحظة لمحوني وكبّلوني بلا أسئلة. ثم راحوا يفتشون مقر إقامتي تفتيشاً دقيقاً، وعبثوا بأساس المنزل قطعة قطعة من دون أن يجدوا ❞ شيء يمكن أن يثير اهتمامهم. كنت أعلم أنهم قادمون آجلاً أم عاجلاً، لذلك أتلفت جميع الأوراق والمستندات التي قد تجرّمني، أو تربطني بطريقة أو بأخرى بأحد الإخوة المقاومين. وبعد أن انتهوا من التفتيش اقتادوني مكبّل ❞ بالأصفاد إلى سجن "بيت شيمش"، وهي مدينة توراتية تقع إلى جهة الغرب من القدس وتعني "مدينة الشمس" وأقامت "إسرائيل" على أرضها مستوطنة يهودية عام1950 ❞ ومعروف عن هذا السجن أنه المركز الذي تُجري فيه المخابرات العسكرية تحقيقاتها الوحشية مع المعتقلين الذين تعتبر أنهم يشكّلون خطراً على أمن "إسرائيل". ❝

  • ❞ لم أصل إلى السجن بصورة عفوية بل بفعل إرادة عميقة يعجز العقل عن تفسيرها. وهذا الأمر كنت أعرفه حق معرفة، وأدركه خير إدراك، وأعلم إلى أين سوف أصل؟ وماذا سيحدث؟ لذلك لم أتفاجأ أبداً عندما وقعت في الأسر. كنت ❞ سجني… وكنت أريد أن أجعل من زنزانتي منبراً لقول الحق في وجه الباطل. ❝

1 2